إثيوبيا تسعى لبيع كهرباء للدول المجاورة.. توضيح مهم من خبير مائي بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة وخبير الموارد المائية، إن إجمالي التخزين في سد النهضة خلال السنوات الأربع الماضية بلغ 41 مليار م3، وفتحت إثيوبيا بوابتَي التصريف في 31 أكتوبر، 8 نوفمبر 2023، بتصريف يومي نحو 70 مليون م3، وتم تجفيف الممر الأوسط في منتصف نوفمبر 2023 للبدء في الأعمال الهندسية لتعلية الممر الأوسط استعدادًا للتخزين الخامس في الصيف المقبل.
وأضاف شراقي، خلال منشور له عبر "فيسبوك"، اليوم السبت، أنه تم غلق بوابتَي التصريف في 27 يناير 2024، وأصبح المصدر الوحيد لمرور المياه هو تشغيل التوربينَين المنخفضَين رقمَي 9 و10 اللذين انتظما نسبيًّا في التشغيل عن أية فترة سابقة منذ 8 فبراير الماضي بتصريف يومي نحو 20 مليون م3/يوم، ويقدر ما تم إمراره من مخزون بحيرة سد النهضة منذ فتح إحدى بوابتَي التصريف في 31 أكتوبر 2023 نحو 6 مليارات م3 ليصبح إجمالي المخزون حاليًّا 35 مليار م3، وانخفاض مستوى البحيرة بنحو خمسة أمتار.
وأشار أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة وخبير الموارد المائية إلى أن صور الأقمار الصناعية أوضحت أن كمية المياه المخزنة في بحيرة سد النهضة شبه ثابتة منذ نهاية يناير الماضي، حيث يعتمد تشغيل التوربينين على كمية المياه المتجددة التي تأتي يوميًّا من بحيرة تانا (25- 35 مليون م3) والتي تبلغ خلال شهر أبريل نحو 25، ومايو 40، ويونيو 60 مليون م3/يوم، ومايو 40 مليون م3، ويونيو 60 مليون م3.
وأكمل شراقي: إثيوبيا أعلنت إنتاج 2700 GWh كهرباء خلال 10 أشهر، وهذا يتطلب تفريغ 15 مليار م3 من البحيرة، مشيرًا إلى أن الواقع من صور الأقمار الصناعية أنه تم تفريغ نحو 6 مليارات م3 فقط، معظمها من بوابتَي التصريف قبل غلقهما في 27 يناير الماضي، وانخفض منسوب البحيرة 6 أمتار، وكان ذلك قبل انتظام تشغيل التوربينَين في 8 فبراير الماضي، وتم إنتاج في أحسن الأحوال أقل من 600 GWh أي نحو 20% من الرقم المعلن.
واختتم خبير الموارد المائية: ما زالت المشكلة الكبرى هي عدم وجود شبكة نقل كهرباء للداخل الإثيوبي؛ لذا فإن الحكومة الإثيوبية تسعى لبيع تلك الكهرباء للدول المجاورة.
اقرأ أيضًا:
من دائري المعادي إلى المهندسين في دقائق.. 8 صور ترصد محور الفريق كمال عامر بـ"الجيزة"
محور أحمد عرابي الجديد.. من كوبري 15 مايو وشارع أحمد عرابي لـ"اكتوبر وزايد" في دقائق
6 صور أرضية وجوية ترصد رصف وتطوير 6 طرق حيوية بـالجيزة
يقضي على الكثافات المرورية.. تطوير ورصف طريق "المريوطية فيصل" بـ"الجيزة" - فيديو
محافظ الجيزة: رصف وتوسعة طريق المريوطية من شارع فيصل لـ"كوبري الصحابة"
7 صور ترصد رصف شارع الشيشيني في الهرم بـ"الجيزة"
36 صورة ترصد المشروعات التي تفتتحها محافظة الجيزة في 2024
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سد النهضة الدكتور عباس شراقي التخزين الخامس لسد النهضة سد النهضة ملیون م3
إقرأ أيضاً:
1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب يوم أمس الجمعة، لكن المعدن النفيس كان قادراً على تحقيق ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بسبب تدفقات الملاذ الآمن وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي كشف عن نمو الوظائف أقل من المتوقع في فبراير، مما يشير إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2909 دولارات للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2873 دولارا للأونصة مسجلاً أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 2930 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي بشكل عام تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولارا للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولارا للأونصة.
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح “بأول”، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
وأكد أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعند الانتقال إلى الطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني يوم الجمعة أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
أما عن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاع في التدفقات النقدية الداخلة خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير بمقدار 26.6 طن ذهب وهو ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي في التدفقات إلى هذه الصناديق.