خبير اقتصادي تركي: الحياة ستزداد صعوبة في الخريف
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)- قال الخبير الاقتصادي الشهير أوزغور دميرطاش، إن الحياة ستزداد صعوبة في تركيا في الخريف، وستتحطم القوة الشرائية للمواطنين.
وقال دميرطاش على منصة X، ما يلي: “أعلم أن الحياة صعبة للغاية، وسوف تزداد صعوبة في الخريفـ سوف تزعجنا عملية إلغاء التضخم أكثر. ستتحطم القوة الشرائية، ولكن إذا استطعنا التحمل، فسوف نتعافى، تركيا دولة قوية ومرنة، وآمل أن تتغلب على هذه الأيام السيئة”.
كما اعترض الخبير الاقتصادي البروفيسور إمره ألكين على كلمات وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك ”الأسوأ وراءنا“.
وقال ألكين: “لا، الأسوأ يبدأ الآن، لأن عملية إزالة التضخم هي أصعب عملية، إنها تؤلم الناس، سيؤذوننا، كونوا مستعدين سيكون هناك انخفاض بمقدار 20 نقطة في التضخم من الناحية الحسابية وسيقولون: (لقد نجحنا) إذا كان التضخم 38 عندما توليت منصبك ولم تتمكن من خفضه إلى أقل من 38 نقطة بعد عام، فأنت فاشل”.
وسجل معدل التضخم النقدي على أساس سنوي، أكثر من 75 بالمئة على أساس سنوي.
Tags: أنقرةأوزغور دميرطاشاسطنبولالتضخمتركياتضخمفاشلمحمد شيمشكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول التضخم تركيا تضخم فاشل محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين
عُرفت مدينة عدن الساحلية اليمنية القديمة بالملح، وهو الإنتاج الذي دعم اقتصادها على مدى أجيال.
وتقع منطقة المملاح على ساحل عدن وتوجد بها 72 من أحواض ملح مياه البحر، التي يجري استخدامها لإنتاج الملح منذ ما يزيد على 100 عام.
وانطلق إنتاج الملح في عدن عام 1886، عندما دشنت شركة هندية عملياتها هناك لأول مرة.
وأعقبتها في عام 1923 شركة إيطالية واصلت هذا التقليد لسنوات، حتى استحوذت شركة صينية في النهاية على هذا القطاع. وفي عام 1973، صار قطاع الملح مملوكًا للدولة اليمنية.
ويعتبر قطاع الملح في المملاح محركًا اقتصاديًا حيويًا لعدن، حيث يتقن الحرفيون والعمال المحليون الأساليب التقليدية القديمة لجمع الملح، والتي توارثوها منذ ما يزيد على 100 عام.
إنتاج على أربع مراحل
وقال أحمد بن أحمد، مدير دائرة الإنتاج بقطاع الملح التابع للمؤسسة الاقتصادية في عدن: "إنتاج الملح يمر بأربع مراحل، وهي التبخر والتركيز والتكثيف ثم التبلور".
وأوضح غسان عبد الرب، رئيس قسم المختبر بالقطاع، أن "المرحلة الأولى تستمر لثلاثة أشهر، وذلك ليتبخر الماء ويتركز".
وأشار إلى أن "27 هي درجة الحرارة الملائمة لإنتاج الملح".
وتتم عملية نقل الملح بعد ثلاثة أشهر، وتستمر لفترة شهر أو شهرين.
وقال مدير دائرة الإنتاج: "ملح عدن يعتبر الأجود والأفضل على مستوى الوطن العربي بسبب قلة الأمطار أولًا".
وأردف أن "الشمس والرياح عوامل رئيسية لإنتاج الملح لدينا. وهذا الجو وهذه العوامل هي الأفضل له".
وأفاد بأن المؤسسة حصلت على شهادة برونزية وشهادة ذهبية من الاتحاد الأوروبي.