تخصيص 60 ساحة و8000 مسجد بالبحيرة لصلاة العيد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن المديرية رفعت حالة الاستعدادات القصوى بكافة الإدارات التابعة للأوقاف بدائرة المحافظة لـ صلاة عيد الأضحى المبارك.
وأعلن وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، في تصريحات لـ " البوابة نيوز"، عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بمقر ديوان عام مديرية الأوقاف بمدينة دمنهور، وربطها بإدارات الأوقاف بالمراكز المختلفة، لتلقي أي بلاغات أو شكاوى ومتابعة تنفيذ تعليمات الوزارة.
كما وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، إلى أن صلاة العيد ستقام في 8000 مسجد على مستوى المحافظة، وتم تجهيز 60 ساحة ملحقة بالمساجد الكبرى بالتنسيق مع الوحدات المحلية، وتم اختيار أفضل الأئمة لإلقاء خطبة العيد، مع دعم المساجد بإمام وخطيب أساسي وإمام وخطيب احتياطي.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن الوزارة كثفت حملات نظافة وتعقيم المساجد على مستوى المحافظة، استعدادًا لاستقبال المصلين خلال عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا على توفير مصليات العيد للسيدات، سواء في المساجد أو الساحات المقررة لصلاة العيد، مع تحديد المكان الخاص بهن لتجنب تداخل الصفوف مع الرجال، وتعاون الواعظات المعينات والمعتمدات بالوزارة في هذا الشأن.
اقامة صلاة عيد الأضحى في جميع المساجد التي تُقام فيها صلاة الجمعةوقالت وزارة الأوقاف بأنه سيتم إقامة صلاة عيد الأضحى في جميع المساجد التي تُقام فيها صلاة الجمعة، وفي الساحات التي تُحددها كل مديرية وفقًا لضوابط معينة، وذلك على غرار ما تم في عيد الفطر الماضي.
وأكدت الوزارة على ضرورة اتخاذ كافة المديريات للإجراءات اللازمة لتوفير أماكن لصلاة النساء، سواء في المساجد أو الساحات المخصصة لذلك، مع ضمان تحديد مكان خاص بهن يمنع التداخل مع صفوف الرجال، والتعاون مع الواعظات المعتمدات لتنظيم هذه الأمور.
ومع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، تكثف مديريات الأوقاف في جميع أنحاء الجمهورية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال تنفيذ خطط شاملة تضمن راحة المواطنين وتوفير كافة الخدمات اللازمة لأداء شعائر العيد.
وتستعد مديريات الأوقاف في مختلف المحافظات لاستقبال عيد الأضحى المبارك بمجموعة من الإجراءات والتدابير لضمان توفير الأجواء المناسبة للمصلين والمحتفلين، وتشمل هذه الاستعدادات عدة جوانب أساسية، أبرزها
تهيئة المساجد والساحاتحيث قامت المديريات بحملات تنظيف وتعقيم واسعة للمساجد والساحات التي ستقام فيها صلاة عيد الأضحي المبارك، لضمان الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المصلين، وتم تجهيز أماكن مخصصة للنساء والأطفال لضمان راحتهم خلال الصلاة.
توفير الأئمة والخطباءحيث تم تكليف عدد كبير من الأئمة والخطباء بإلقاء خطبة عيد الأضحى المبارك وإمامة الصلاة، مع التركيز على الجوانب الروحانية والاجتماعية لعيد الأضحى وأهمية التضحية والتكافل الاجتماعي، وتم إعداد خطب خاصة تركز على المعاني السامية للعيد وكيفية استغلال هذه المناسبة في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية.
تنظيم عملية الأضاحيوضعت مديريات الأوقاف بالتعاون مع الأجهزة المعنية آليات لتنظيم عملية ذبح وتوزيع الأضاحي، بحيث تتم وفقًا للشروط الصحية والشرعية، وتم تحديد نقاط معينة لجمع وتوزيع الأضاحي على الأسر المحتاجة، لضمان وصولها إلى مستحقيها بشكل منظم وعادل.
التنسيق مع الجهات الأمنيةنسقت مديريات الأوقاف بالمحافظات مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة للمصلين وضمان سير الاحتفالات بسلام وأمان، ووضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي حالات طارئة قد تحدث خلال التجمعات الكبيرة للمصلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة صلاة عيد الأضحى الأوقاف عيد الأضحى اوقاف البحيرة الأضحي وزارة الأوقاف عيد عید الأضحى المبارک مدیریات الأوقاف صلاة عید
إقرأ أيضاً:
تجديد مسجد الفويهي بسكاكا وإعادة تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
سكاكا
يُعد مسجد الفويهي بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والذي سيخضع للترميم وفق مجموعة من التدخلات المعمارية المخطط لها بعناية، لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه عام 1380هـ، وتحافظ على أسلوب التظليل التقليدي في سرحة المسجد، باستخدام مواده الأصلية المكونة من خشب الأثل وجريد النخيل، في خطوة تعكس مقاصد عدة منها المحافظة على الهوية العمرانية للمسجد، والاهتمام بتعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وتطوير المدن والقرى التاريخية.
وتعود أهمية المسجد إلى كونه أحد أقدم المباني التراثية بمدينة سكاكا، ويعرف باسم مسجد شامان نسبة إلى صاحب المسجد الذي قام بإنشائه شامان خلف الفويهي، وكان المسجد قد تعرض للضرر؛ نتيجة حادثة سير عام 1430هـ، وأعيد صيانته والمحافظة على وضعه القديم، ويستخدم لإقامة الصلوات الخمس منذ إنشائه حتى اليوم.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفويهي (هنا)، ليزيد مساحته من 72.33 م2، إلى 93.98 م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 28 مصليًا، وذلك على طراز المنطقة التراثي، باستخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، حيث يعد الطراز المعماري للمنطقة فريدًا في فن العمارة ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وفي الوقت الذي يمثّل فيه طراز منطقة الجوف التراثي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية، يُعد المسجد النواة الرئيسة في مكونات العمران وبناء الهوية المعمارية للمنطقة، وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان على معالجة العناصر والمكونات المعمارية للمسجد واستبدالها بعناصر تراثية، فيما سيبقى على ما يميزه مثل السرحة التي بنيت بأسلوب تظليل تقليدي مكون من خشب الأثل وجريد النخيل، إذ يسمح أسلوب التظليل التقليدي بمرور الضوء الطبيعي والتهوية، وكذلك السماح بالامتداد البصري من سرحة المسجد، فيما سيتم تطوير سقف السرحة وكل عناصر المسجد من مواد طبيعية من البيئة المحيطة بالمسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الفويهي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.