قالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير ديفيد كاميرون وقع ضحية مكالمة هاتفية كاذبة مع شخص تظاهر بأنه الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو.

وتم أيضًا تبادل عدد من الرسائل النصية بين المنتحل واللورد كاميرون، الذي أعرب عن أسفه لخطئه، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الخارجية، بحسب "بي بي سي".

وأضاف المتحدث: "رغم أن مكالمة الفيديو بدا من الواضح أنها مع السيد بوروشينكو، ساورت الشكوك وزير الخارجية في أعقاب المحادثة".



وأشار إلى أن المتصل طلب أيضاً بيانات وأرقام تواصل، وبعد ذلك توقف اللورد كاميرون عن الرد.

وقال المتحدث إن المكالمة "القصيرة" جرت في "الأيام الأخيرة" لكنه لم يوضح من يقف وراء الخدعة أو كيف تمكنوا من الاتصال باللورد كاميرون مباشرة.

وقالت وزارة الخارجية إنها نشرت تفاصيل عملية التبادل علنًا بسبب مخاوف من إمكانية "التلاعب بها".

وأضافت أن "التلاعب ببيئة المعلومات أصبح أكثر حضورا من أي وقت مضى".

وتابعت: "رغم أسفه لخطئه، يعتقد وزير الخارجية أنه من المهم التنديد بهذا السلوك وتكثيف الجهود لمواجهة استخدام المعلومات المضللة".

وتولى بيترو بوروشينكو رئاسة أوكرانيا في الفترة من 2014 إلى 2019.

وخلال فترة رئاسته للوزراء، أجرى ديفيد كاميرون تعاملات متعددة مع الزعيم الأوكراني، بما في ذلك اجتماعات في مؤتمرات القمة الدولية.

هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها كاميرون ضحية مكالمة كاذبة.

وفي عام 2015، اضطر "داونينغ ستريت" إلى مراجعة الإجراءات الأمنية بعد أن تم الاتصال به عبر اتصال مزيف عندما كان رئيسًا للوزراء.

وادعى المتصل حينها أنه روبرت هانيجان، الذي كان مدير وكالة المراقبة الحكومية "GCHQ" في ذلك الوقت.

وأنهى كاميرون المكالمة عندما أصبح من الواضح أنها كانت خدعة ولم يتم الكشف عن أي معلومات حساسة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ديفيد كاميرون بريطانيا تزييف ديفيد كاميرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني

 

بورتسودان ـ تاق برس

 

استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.

 

 

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.

 

وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، أمس الأربعاء، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان.

 

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.

 

ووفقا لمصادر  دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.

 

 

فيما وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.

الإثيوبيةالخارجيةالسفير

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي المدير القُطري لمنظمة طفل الحرب البريطانية
  • القاضي زيدان يزور وزارة الخارجية التركية
  • اختيارات ترامب للوزراء الجدد تثير عواصف في أمريكا
  • اختيارات ترامب للوزراء الجدد تثير عواصف داخل أميركا وخارجها
  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني
  • المجاعة في غزة.. صناعة صهيونية عبر تسهيلات كاذبة وحصار مطبق
  • شمس الدين كباشي يُصدر توجيهاً لوزير الخارجية
  • جديد ترامب وفكرة ماسك.. وزارة بوزيرين لكفاءة الحكومة
  • ‎الهريفي: تجربة مانشيني كشفت ضعف اتحاد القدم .. فيديو
  • "منصة مسمومة".. "غارديان" البريطانية تنسحب من "إكس"