مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: النازحون يتشاركون الخيام وهناك أسر فى العراء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أفاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن إسرائيل ماضية في تصعيد عدوانها المتواصل على كل أنحاء قطاع غزة، لافتا إلى أن كل من نزح من رفح إلى المناطق الوسطى يشهد قصفا عنيفا.
وأضاف عبر «القاهرة الإخبارية»، أن القصف مستمر لكل ما يتحرك داخل قطاع غزة، والنزوج مستمر، والمعاناة مستمرة، وبخاصة في ظل اكتظاظ مراكز الإيواء والمخيمات، مرددًا: «شهدت بعيني مخيما يضم أسرتين وهناك أسر كثيرة في العراء».
تابع: هناك نقص في الخيام ومعداتها ونقص في المياه، والصرف الصحي الذي ينتشر في خيام النازحين، مؤكدًا أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة بكل ماتحمله الكلمة من معنى.
وأوضح أن إسرائيل تسعى إلى تعطيل المنظمات الإغاثية وبشكل أخص المستشفيات، مبينًا أن الاحتلال الإسرائيلي بسيطرته على مدينة رفح الفلسطينية قلص عدد الشاحنات التي تحمل الوقود والمساعدات الغذائية والدوائية، وأدخل القطاع برمته في أزمة كبيرة.
مصادر طبية بغزة: 47 شهيدًا على الأقل في مجازر يرتكبها الاحتلال بوسط القطاع الآن
80 شهيدا وعشرات الجرحى جراء غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات ووسط غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية مدينة غزة مستشفيات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.