غانتس يؤجل مؤتمرا صحفيا بعد إعلان الجيش تحرير 4 أسرى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أجّل الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يعقده اليوم السبت لإعلان موقفه من الاستمرار في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، وذلك بعد الإعلان عن تحرير 4 محتجزين إسرئيليين من قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته حررت 4 محتجزين أحياء من وسط قطاع غزة، وأوضحت أن الأمر يتعلق بـ3 رجال وامرأة تم نقلهم إلى مستشفى في تل أبيب لإجراء فحوص طبية.
وعقب الإعلان قرر غانتس تأجيل مؤتمر صحفي رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يعلن خلاله استقالته من حكومة الطوارئ التي تشكلت بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان غانتس، زعيم حزب الاتحاد الوطني (وسط) قد أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة تنتهي اليوم السبت وطالبه بـ"خطة" لما بعد الحرب على غزة وإلا فإنه "سيضطر إلى الاستقالة من الحكومة".
ومن شأن رحيل غانتس أن يفقد نتنياهو دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، وسط تزايد الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد 8 أشهر من اندلاع الحرب على غزة. وسيتعين على نتنياهو أن يعتمد بصورة أكبر على الدعم السياسي من الأحزاب القومية المتطرفة، التي أثار قادتها غضب واشنطن حتى قبل الحرب.
وأعلن حزب غانتس أواخر الشهر الماضي تقديمه مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، في خطوة يستبعد أن تؤدي لنتيجة في ظل إمساك نتنياهو وحزبه الليكود اليميني، وائتلافه الذي يضم أحزابا من اليمين المتطرف بالغالبية البرلمانية.
ورأى الليكود حينها، أن حل حكومة الوحدة يمثل "مكافأة" لرئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار، و"استسلاما للضغوط الدولية وضربة قاتلة لجهود إطلاق سراح الرهائن".
وفي حال سقوط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، يُنظر إلى غانتس على أنه أحد المرشحين لتشكيل ائتلاف لتولي السلطة خلفا لنتنياهو، الأطول عهدا في رئاسة الوزراء في تاريخ إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حكومة مدنيه في اراضي الدعم السريع هي الوحيدة التي ستحفظ وحدة السودان، فمم وًلماذا تخافون ؟
د. احمد التيجاني سيد احمد
قرات لعدد من اصحاب النوايا الطيبة، و اتصل بي اخرون محذرين منذرين بان اقامة اي سلطة في الاراضي التي تحتلها قوات الدعم السريع (٧٠ ٪ من حملة اراضي السودان ) ما هي إلا نذير شؤم بالانقسام ؟
**انقسام عن ماذا ؟ **
هل يعتقدون بان وحدة السودان غير ممكنة إلا تحت سماء حكومة بورسودان الارهابية الانفصالية التي لا تتمتع بشرعية و لا باعتراف دولي او اقليمي ؟ حكومة بامر فلول الكيزان و سند من حكومة مصر العدو الأكبر للثورة السودانية ؟
ولماذا الاصرار علي ان حكومة السلام والوحدة لن توحد البلاد و البندقية ؟ :
• * لمً تعلن قوات الدعم السريع بانها ستبيع اراضي او مواني او قواعد لروسيا او الصين اوً تعطيها كهبات لتركيا وًمصر وًقطر
• *لم تعلن قوات الدعم السريع بانها ضد الحكم المدني وضد توحيد البندقية وانشاء جيش وطني موحد بعيد عن السياسة خاضع لدستور قومي
• *لم تمنع قوات الدعم السريع وصول الإغاثة و الغذاء للنازحين و المهجرين
• *لمً تعلن قوات الدعم السريع بانها ستقف عائقا امام عودة النازحين و انما ستعمل علي تسهيل عودتهم و الترحيب بهم تحت حماية الامم المتحدة و الاتحاد الأفريقي
**نعم** أعلنت قوات الدعم السريع نواياها في تحرير الأراضي التي تعاني من الحكم الاسلاموي الدموي الشمولي
**نعم** أعلنت قوات الدعم السريع إستعدادها لمد اليد لكل الحركات المسلحة و الغير مسلحة و لكل المكونات المدنية و الشعبية
**نعم** في راي ان هذه الحكومةً ستكون قادرة علي الانتشار
افقيا تحت حماية المجتمع الافريقي والدولي الي بورسودان وًحلفا و شندي و عطبرة و القضارق و الدمازين ..
اري بانها ستكون حكومة كل الشعب السوداني بدون تطرف او جهوية اًو قبلية .. و لن تقتصر علي المهمشين دون الغير مهمشين و لا علي جهة دون جهة و سيكون مقرها الخرطوم العاصمة القومية
**كلمة اخيرة**: يا ايها المثقفون وًالمترددون والشموليون و اليساريون : لقد ضيعنا ٦٩ عاما وانتم تنظرون و تنتظرون مفاجاءات سارة من السماء . **حان الان وقت العمل** . حكومة السلام وًالوحدة متاحة لعيش كريم لكل اهل السودان حتي المنبوذين الكيزان ..
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
مطار اديس ابابا - ١٠ يناير ٢٠٢٥
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com