وكيل شباب ورياضة القليوبية يتابع مركز التخاطب بمركز شباب مساكن اسكو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، سير العمل بمركز التخاطب وتنمية المهارات بمركز شباب مساكن اسكو بشبرا الخيمة يرافقه، محمود شعبان معاون المدير العام ومنسق مكتب قادرون باختلاف، الدكتور عطية جودة مدير مركز شباب مساكن اسكو .
تأتى الزيارة لمتابعة انضباط العمل وتواجد الاخصائيين ، والتعرف على المعوقات التى تواجه العمل والاستماع لآراء اولياء الامور فى الخدمات المقدمة لذويهم ، ووجه الصبروط مديري واخصائي المركز بضرورة الالتزام بالضوابط المنظمة للعمل والالتزام بالجدول الزمنى للجلسات، والتواصل المستمر مع اولياء الامور .
وأكد الصبروط، أن الهدف من إنشاء مراكز التخاطب هو تقديم الخدمة لأصحاب الهمم من خلال الجلسات والخدمات المقدمة لذويهم واسرهم من خلال مبادرة جسور الأمل فى تقديم ورش عمل ودورات تدريبية وإرشاد أسري لأولياء الأمور، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة، مشيرا إلى أن تلك الخدمات تقدمها وزارة الشباب والرياضة مجانا لابنائنا من ذوى الهمم بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
جدير بالذكر أن محافظة القليوبية تضم عدد 4 مراكز للتخاطب هى مركز اسكو ، العمار، كفر الجزار ومركز الاحراز وبصدد افتتاح 3 مراكز اضافية بمركز شباب كوم الاطرون ، نادى القناطر الخيرية ، ومركز الامل التنمية الشبابية بالخانكة ، ضمن المرحلة الثانية لمبادرة جسور الأمل لإنشاء 60 مركزا جديدا للتخاطب على مستوى الجمهورية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من ذوي الهمم الشباب والرياض مؤسسة زايد العليا مراكز التخاطب بمركز شباب مكتب قادرون باختلاف مبادرة جسور التنمية الشبابية
إقرأ أيضاً:
تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد صباح اليوم جلسةحوارية بعنوان:
"تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية"، وذلك بمدرسة الثانوية التجارية بمدينة موط، حاضر فيها أيمن حنفي مدير الإدارة التعليمية بالداخلة.
وشارك فيها مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد سمير طاهر، ومدير الاتصال السياسى بالمديرية نصر شرقاوى، ومدير العلاقات الثقافية بادارة تعليم الداخلة الدكتور فرحان كامل، ومدير المدرسة محمود رفاعى،وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية ، وطلاب المدرسة واعضاء هيئةالتدريس.
أهمية دور الإعلام في دعم قضايا الشباب
افتتح الجلسة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد الذي أكد على أهمية دور الإعلام في دعم قضايا الشباب، مشيرًا إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في بناء وعي الشباب وتعريفهم ببرامج التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة وأهمية مشاركتهم في صياغة المستقبل من خلال الاندماج في العمل العام والمبادرات الوطنية المختلفة.
الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم
من جانبه اوضح أيمن حنفي مدير عام الادارة التعليمية بالداخلة أن الدولة المصرية تسعى منذ سنوات إلى وضع الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الشباب أصبحوا يشغلون مناصب قيادية في مختلف المواقع، وهو ما يعكس نجاح الرؤية التي تتبناها القيادة السياسية تجاههم.
و أشار إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والبرنامج القومي لتنمية الريف المصري (حياة كريمة)، مثالان بارزان على سعي الدولة لتمكين الشباب، سواء من خلال التدريب أو توفير فرص العمل أو إشراكهم في إدارة المشروعات القومية والمحلية.
وأكد ايمن حنفي أن المشاركة السياسية للشباب أصبحت أكثر فاعلية في السنوات الأخيرة، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية إضافة إلى تواجدهم في المجالس المحلية والشعبية، مما يعكس حجم الثقة التي تحظى بها هذه الفئة داخل المجتمع المصري.
أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة
واكد ايمن حنفي أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة كوسيلة حيوية لتمكين الشباب اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم رواد الأعمال الشباب من خلال توفير برامج التمويل وحاضنات الأعمال والتدريب الفني مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلي صعيد متصل دعا أيمن حنفي الشباب إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تبنته الدولة من خلال المشاركة في المنصات التعليمية الرقمية والاستفادة من برامج التدريب عن بُعد والتي توفر للشباب فرصًا حقيقية للتأهيل المهني والقيادي.
وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتطوع والانخراط في المبادرات المجتمعية التي تسعى إلى خدمة الوطن، مشددًا على أن الشباب هم صُنّاع التغيير الحقيقي وأن دورهم في بناء مصر الحديثة لا غنى عنه في مختلف المجالات.
شهدت الجلسة الحوارية توجيه عدد من الاسئلة والاستفسارات من قبل الحضور تناولت اهمية المشاركة السياسية ودور الشباب فى العملية السياسبة، ومفهوم الديمقراطية، وابرز التحديات التى تواجهها مصر حاليا.
وقدمت الجلسة الحوارية عددًا من التوصيات أبرزها:
دعم برامج التأهيل السياسي للشباب داخل المدارس والجامعات.
التوسع في برامج ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
تشجيع المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لتعزيز روح الانتماء.
الاستفادة من منصات التحول الرقمي في تنمية مهارات الشباب.
تعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر كركيزة للحياة السياسية السليمة.