مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- أعلنت مصادر طبية فلسطينية، السبت8يونيو2024، مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت المصادر إن الشاب مؤمن أبو عسل (22 عاما) توفى متأثرا بإصابته الحرجة التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي بلدة عنبتا شرق طولكرم، وفق وكالة "شينخوا" الصينية.
وأوضحت المصادر أن أبو عسل أصيب صباح اليوم، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية الاقتحام وأعلن عن وفاته فور وصوله مستشفى "ثابت ثابت" بالمدينة.
إلى ذلك أصيب 11 فلسطينيا بجروح وكسور وكدمات، صباح اليوم خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر للاجئين جنوب مدينة أريحا.
وقالت مصادر أمنية إن قوات إسرائيلية نفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل في عقبة جبر وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت لترهيب السكان وتخريب المنازل والمركبات.
وذكرت المصادر أن جنود إسرائيليين "اعتدوا" بأعقاب البنادق وأدوات صلبة على أفراد من عدة عائلات فلسطينية خلال عملية الاقتحام، ما أدى إلى تعامل الطواقم الطبية مع 11 إصابة.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على تلك التطورات، علما أن أكثر من 500 فلسطيني قتل بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
إسرائيل – ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو بمستوطنين يهود هاجموا ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي بينهم الجنرال آفي بلوط قائد المنطقة الوسطى في الجيش في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من المستوطنين طاردت الجنرال بلوط وضباطا آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية يوم الجمعة، ومنعتهم من المغادرة ووجهت إليهم إهانات. وأشار إلى اعتقال 5 من مثيري الشغب.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان “يجب التعامل مع كل أعمال العنف الموجهة ضد ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بأشد ما يسمح به القانون”.
وهتف بعض المستوطنين “خائن” في وجه بلوط، الذي زار الخليل لحضور مناسبة دينية سنوية في المدينة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عشرات المستوطنين وبعضهم ملثمون رشقوا قواتها وقوات حرس الحدود بالحجارة يوم السبت بالقرب من مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت عملية “طوفان الأقصى” التي اطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية ردا على اعتداءات اسرائيل في الضفة الغربية والقدس، بالإضافة للتنكيل بالأسرى.
وارتفعت حدة الاعتداءات الانتقامية الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد هجوم “طوفان الاقصى”، سيما في مدن الشمال.
ويقول الفلسطينيون إنهم غالبا ما يتم تركهم فريسة للمستوطنين، إذ لا يفعل الجنود شيئا تقريبا للسيطرة عليهم.
وترفض بعض مجموعات المستوطنين المتطرفين اختصاص (صلاحية سيطرة) الجيش الإسرائيلي في المناطق التي يرون أنها تحت سيطرتهم.
المصدر : رويترز