سبب ارتفاع حرارة المحيطات.. وعلاقته بالنينو والغارات الدفينة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات، موضحًا أنه يمثل تذكيرًا للدور التي تلعبه المحيطات في الحياة البشرية، مشيرًا إلى أنه أول ظهور لهذا الاحتفال كان في عام 1992 في مؤتمر قمة المناخ بريو دي جانيرو بالبرازيل.
أضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن درجات الحرارة المرتفعة هذا العام بسبب ظاهرة النينيو التي تحدث من كل 4 إلى 7 أعوام، موضحًا أنها ظهرت منذ العام الماضي في شهر 6 وممتدة خلال هذا العالم ايضا، مشيرًا إلى أن “ظاهرة النينيو" تحدث عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة التي ترتفع إلى سطح البحر، موضحا أنه خلال هذه الرحلة تتبخر كميات كبيرة من المياه مما يؤدي إلى حدوث السيول والفيضانات في بعض الأماكن واحترار شديد في أماكن أخرى.
أوضح أن درجات الحرارة عندما ترتفع تؤثر على عدة مناح، مثل البحار والميحطات، لافتًا إلى أن الميحطات تحمل أكثر من 200 ألف نوع من الكائنات الحية التي تتأثر بشكل سلبي جدًا بسبب هذا الارتفاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمحيطات مؤتمر قمة المناخ ريو دي جانيرو درجات الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الضربات الإسرائيلية على الحوثيين في صنعاء تعد محاولة يائسة من إسرائيل لرفع الحرج الذي يواجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب خمس ضربات حوثية استهدفت مدنًا إسرائيلية خلال الأسبوع الأخير.
هجوم بـ 100 طائرة إسرائيلية على اليمنوسائل إعلام إسرائيلية: 100 طائرة شاركت في الهجوم على اليمنوأوضح أبوشامة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الضربات تشكل عبئًا معنويًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن نتنياهو، الذي قضى أكثر من عام في ملاحقة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والتوسع في الجنوب السوري، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الأمن المنشود للمواطن الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الضربات الحوثية، رغم ضعف تأثيرها المادي، تمثل قنابل معنوية كبيرة تهز الداخل الإسرائيلي، حيث تسببت في دفع أكثر من مليون ونصف مواطن إسرائيلي إلى الملاجئ، مما يفضح هشاشة منظومة الدفاع الجوي التي تدعي إسرائيل أنها تمتلكها.
وأكد أبوشامة أن محاولات إسرائيل لردع الحوثيين لن تحقق نتيجة، لأن اليمن لا يملك ما يخسره في هذه المعركة، وليس لديه بنك أهداف ثمين يمكن لإسرائيل استهدافه، مضيفًا أن الضربات الحوثية ستستمر طالما بقيت القدرات العسكرية، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ، في حوزة الحوثيين، مما يجعل التهديد لإسرائيل قائمًا.