أسوشيتد برس: توقيف فردين من البحرية الأمريكية بتهم التجسس لصالح الصين والتآمر
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين بأنه تم توقيف فردين من البحرية الأمريكية، بتهم مرتبطة بالأمن القومي والصين.
وأوردت "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن اثنين من أفراد البحرية الأمريكية اعتقلا بتهم تتعلق بالأمن القومي والصين، حيث ألقي القبض يوم أمس الأربعاءـ على بحار يبلغ من العمر 22 عاما، بعد نشره على متن سفينة في سان دييغو، بتهمة تتعلق بالتجسس الذي ينطوي على التآمر لإرسال معلومات دفاع وطني إلى مسؤولين صينيين.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن بحارا آخر اعتقل في قاعدة بحرية، بمقاطعة فينتورا شمال لوس أنجلوس، ووجهت له تهمة التآمر وتلقي رشوة من مسؤول صيني، فيما لم يتضح ما إذا كانت الحالتان مرتبطتين.
ويتوقع أن يعلن المسؤولون الفيدراليون عن مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي مقرر بسان دييغو، في وقت لاحق من اليوم الخميس.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
بتهمة التخابر.. روسيا تطرد شخصين مرتبطين بسفارة بريطانيا
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي فإن الشخصين تعمدا تقديم معلومات خاطئة عن نفسيهما عند دخولهما إلى روسيا. وذكر الجهاز أنه رصد ما
أسماه "بمؤشرات على أنشطة مخابرات وتخريب" منهما من شأنها أن تهدد الأمن القومي الروسي.
وقالت الوكالة إن السلطات أمهلتهما أسبوعين لمغادرة روسيا.
طرد واتهاماتوفي 6 فبراير/ شابط الماضي أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامه بالتجسس.
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس في سلسلة اتهامات متبادلة أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".
وجاء ذلك بعد إعلان لندن في مايو/أيار الماضي أنها طردت الملحق العسكري الروسي بتهمة التجسس، وإزالة وضع المباني الدبلوماسية من العديد من الممتلكات الروسية. كما فرضت حدا لا يتجاوز 5 سنوات على فترة خدمة الدبلوماسيين الروس، ما أدى إلى مغادرة عدد منهم لبريطانيا.
إعلان