صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل وثيقة أميركية لما بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنها حصلت على وثيقة أميركية تتعلق برؤية واشنطن لما بعد الحرب في قطاع غزة.
وذكرت أن الوثيقة توضح المبادئ التي تخطط لها الولايات المتحدة للتقدم على ضوئها في تأمين وقف إطلاق النار في غزة، ومنها قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وتتضمن الوثيقة بحسب الصحيفة 10 مبادئ هي:
دعوة المجتمع الدولي لدعم إعادة إعمار غزة، مع فتح المعابر إلى القطاع لضمان تدفق المساعدات دون عوائق.رفض استمرار حكم "الجماعات الإرهابية" في غزة، و"يجب على جميع المنظمات الإرهابية والجماعات المسلحة نزع سلاحها ونبذ العنف". انسحاب إسرائيلي كامل من غزة دون أي تقليص في أراضيها، أو احتلال عسكري أو تهجير قسري للفلسطينيين، الذين سيسمح لهم بالعودة إلى التجمعات السكانية في القطاع الذي فروا منه خلال الحرب. إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، والتي ستتلقى المساعدة من الشركاء الدوليين خلال فترة انتقالية بعد الحرب إلى أن تصبح جاهزة لاستئناف الحكم بشكل كامل في القطاع.
الدعوة إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على أساس أنه "لا يمكن تحقيق نهاية دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء الاحتلال إلا من خلال المفاوضات المباشرة". دعم قيام دولة فلسطينية "مستقلة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة" على أساس خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967. إمكانية التطبيع بين المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى وإسرائيل مع إحراز تقدم ملموس نحو حل الدولتين يمثل سبيلا واعدا لتحقيق السلام والأمن والتكامل الإقليمي الذي سيعود بالنفع على الجميع. رفض الإجراءات الأحادية الجانب من كلا الجانبين "بما في ذلك توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتمجيد الإرهاب والعنف". الدعوة إلى التقيد بالالتزامات التي تم التوصل إليها خلال قمتي العقبة وشرم الشيخ العام الماضي واللتين رفضتا أيضا المضي قدما في الإجراءات الأحادية. وتحث الوثيقة الأميركية أيضا على الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي. نداء للسلطة الفلسطينية لتنفيذ إصلاحات بعيدة المدى "تركز على الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد وإصلاح التعليم والرعاية الاجتماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
أدان عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بشدة محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، معتبراً أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران، هو تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف «يمامة» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هذا التلاعب الإعلامي جاء متزامناً مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة بشكل قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ما يعزز الشكوك حول مغزى هذا التوظيف المريب للصورة في وسيلة إعلامية ذات توجهات معروفة.
وأكد رئيس حزب الوفد أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن أي محاولات للمساس بهذا الموقف ستُقابل برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري على حد سواء.
مصر لن تكون جزءا من تصفية القضيةكما أشار إلى أن مصر كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
واختتم: «من يلجأ لمثل هذه الأساليب الرخيصة يجب أن يدرك أن مصر لا تهتز بالمؤامرات الإعلامية، وأن رسالتنا واضحة: إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة».