هنية: إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم

في رد فعل سريع على قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحرير 4 محتجزين إسرائيليين أحياء في مخيم النصيرات، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن "إسرائيل" لا تستطيع فرض خياراتها على الحركة.

وقال هنية في بيان:"إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة، فهو واهم".

وأضاف:"الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً وقبل كل شيء".

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكشف تفاصيل تحرير 4 من المحتجزين في قطاع غزة

وكان جيش الاحتلال أعلن، في وقت سابق من السبت، تحرير أربعة محتجزين أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية "إسرائيلية".

وقال الجيش إنه تم إنقاذ المحتجزين بواسطة قوات الجيش والشاباك وقوات اليمام من موقعين منفصلين في قلب النصيرات.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن تحرير محتجزين من قطاع غزة

ووصفت حالتهم الصحية بالجيدة، وتم نقلهم إلى المركز الطبي "شيبا" في تل هشومير لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.

ونشر الجيش أسماء الرهائن المحررين: نوعا أرغاماني (25 عاماً)، وألموغ مئير جان (21 عاماً)، وأندريه كوزلوف (27 عاماً)، وشلومي زيف (40 عاماً)، موضحاً أن حماس اسرتهم من مهرجان "نوفا" الموسيقي في 7 أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي: العمليات في الضفة تتصاعد أمام فشل الجيش بإيقافها

ما زالت عملية المقاومة في مستوطنة كدوميم بالضفة الغربية تترك آثارها على أمن الاحتلال، مما دفع قادته لتقديم مقترحات دموية أهمها ما طالب به وزير المالية والوزير بوزارة الحرب بيتسلئيل سموتريتش بتحويل التعامل مع نابلس وجنين إلى ما يتم العمل به في غزة.

نحاما دوك الكاتب في صحيفة إسرائيل اليوم، أكد أن "بنيامين نتنياهو سيكون راضياً حقاً لو كانت كل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، خالية من التجمعات السكانية العربية دون أن يضطر الاحتلال لبذل الكثير من الجهد، وهذا هو الموقف الذي يتبناه بعض وزرائه، وكثيرون من أنصارهم، وازدادت شهيتهم بعد تدمير أجزاء كبيرة من قطاع غزة، ومحو قرى بأكملها في جنوب لبنان".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "من خلال تجربة سموتريتش في وزارة الحرب، ونظراً للوضع الذي تستمر فيه عمليات إطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال، حتى بعد تدمير أجزاء كبيرة من غزة، فقد كان ينبغي له أن يفهم أن هذا ليس هو الحل، مع العلم أنه في 2014، أعلنت ميري ريغيف وزيرة المواصلات المقربة من نتنياهو، بشكل لا لبس فيه، أنها لا تعتقد إمكانية الإطاحة بحماس أو حزب الله، واليوم مرّت عشر سنوات، والمزيد من الجولات العسكرية، والمزيد من الخسائر من الجانب الإسرائيلي، وما زلنا لم نتمكن من هزيمة حماس أو حزب الله".



وأشارت إلى أن "حماس وحزب الله تراجعا تكتيكيا، لكنهم سرعان ما سيعودون للهجوم علينا، ولذلك يجب على الوزراء أن يعودوا ويشاهدوا شريط الفيديو الخاص بالفتاة المخطوفة "ليري إلباغ"، التي ظلّت في الأسر القاسي لدى حماس لأكثر من 460 يوماً، وما أحاط بها من يأس وخوف وخيبة أمل من الدولة، وهو ما وجد ترجمته في أن تعيش الدولة بأكملها في حالة من الصدمة".

ونقل نتائج دراسة شاملة أجراها المركز الأكاديمي روبين، أنه "بعد مرور عام وربع على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، يواجه الإسرائيليون صعوبات نفسية كبيرة، وأكد 82 بالمئة منهم قلقهم بشأن حالة الدولة، وأكثر من 50 بالمئة أفادوا بقلّة النوم، وأكثر من 25 بالمئة لديهم أفكار انتحارية، ويعاني 29 بالمئة منهم من شعور بالاكتئاب، ويعاني 25 بالمئة من المشاركين من القلق، ويعاني 50 بالمئة من انخفاض في القدرة على التركيز، وزيادة في الصداع، وآلام المعدة أو الظهر، والإغماء، وضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب".

وأشار أن "الدراسة لم تفحص الاستطلاع فقط للمواقف الشخصية، بل المواقف القومية، حيث أعرب 86 بالمئة عن شعورهم بالقلق إزاء الانقسام في المجتمع، و84 بالمئة يشعرون بالقلق إزاء الوضع الأمني، و67 بالمئة يشعرون بالقلق إزاء العمليات التي من شأنها أن تؤدي للإضرار بالنظام السياسي، و25 بالمئة يفكرون أو فكروا في الماضي بمغادرة الدولة".

وأوضح أن "جميع استطلاعات الرأي الإسرائيلية تشير لانخفاض في المشاعر العامة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب، لكن من الواضح أنهم يتعاملون مع مستوى أعلى من القلق مقارنة بدول أخرى في العالم، بعبارة أخرى فإن الإسرائيليين جميعا في حالة صدمة، وبالتالي فإن تدمير نابلس وجنين ليس الحلّ، ولذلك فإن الخطوة الأولى للحل هي إعادة جميع المختطفين، حينها فقط ستبدأ عملية تعافي الدولة، وسيفهمون أن الحل في التحدث، ومحاولة الوصول للتفاهم، فما يبدو مستحيلا اليوم قد يكون الحل الوحيد في المستقبل".



وأوضح ان "عملية كدوميم كشفت أن جيش الاحتلال عالق في حيرة من أمره، لأنها أثبتت أن مفاهيمه القديمة وأنماط عمله التقليدية غير كافية، ويعاني من اضطراب في توزيع الاستماع والتركيز، فيما أكدت العملية أن الضفة الغربية تضم خلايا جهادية من أذرع حماس وفتح ومنظمات أخرى، كما تم اختراق حدود الأردن من خلال تدفق أسلحة متطورة وخطيرة، فيما يتجمع المسلحون الملثمون في وضح النهار في شوارع طوباس ونابلس وطولكرم وجنين، يهتفون بشعارات القتل ضد الاحتلال، ويطلقون النار بلا انقطاع".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "القيادة الوسطى للجيش اكتفت بإخلاء المستوطنين من أماكن عمليات المقاومة، بدلاً من استثمار 100 بالمئة من الجهد في محاربتها، ورغم معاناة المستوطنين من إلقاء الحجارة والصواريخ وإطلاق النار والعبوات الناسفة، لكن الجيش لا يحني رأسه خجلاً من فشله في حمايتهم، دون اتخاذ الجهود والتدابير اللازمة لحماية أرواحهم، وقد باتوا أهدافاً للعبة "الروليت" الروسي".

مقالات مشابهة

  • «الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
  • اعتراف إسرائيلي: العمليات في الضفة تتصاعد أمام فشل الجيش بإيقافها
  • الشيخ صبري يؤكد تمسكه بالأقصى.. أبعدوني بسبب نعي هنية
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • الفرحة كبيرة..نسرين طافش تعلق على وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة
  • القناة 14: الجيش سينسحب من قطاع غزة وينتقل لوضعية الدفاع
  • فلسطين.. الزوارق الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الاحتلال يكثف قصفه على قطاع غزة.. مجازر في النصيرات ودير البلح (شاهد)
  • شهيدان وإصابات إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب النصيرات