جيش الاحتلال: إنقاذ المحتجزين كان قيد التخطيط منذ أسابيع
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن متحدث أعلن متحدث جيش الاحتلال، أن إنقاذ المحتجزين كان قيد التخطيط منذ أسابيع، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
إسرائيل: إصابة جندي بجروح حرجة وإصابة طفيفة لأحد المحتجزين خلال عملية الإنقاذ إدراج إسرائيل رسميًا على قائمة العار لانتهاكها حقوق الأطفال
وقال جيش الاحتلال ، إن إنقاذ المحتجزين جاء ضمن عملية استخباراتية معقدة.
أونروا: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة نقص الوقود
وفي سياق آخر، أكدت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد صعوبة وكارثية في ظل استمرار إغلاق المعابر ونقص المساعدات والإمدادات خاصة الوقود الذي يدخل بكميات ضئيلة لا تمثل سوى 10% من الاستهلاك اللازم لتشغيل المنشآت والمعدات الطبية.
وقالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا) - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم السبت إن "القطاع يعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ولقاحات الأطفال حتى في المراكز الصحية التي تديرها أونروا والتي تشهد ضغطا كبيرا على تلك الخدمات في ظل سقوط المزيد من الضحايا والجرحى مع استمرار القصف".
وأشارت إلى: "تفشي الأمراض بشكل كبير، أبرزها أمراض الجهاز الهضمي نتيجة شح المياه الصالحة للشرب ومصادر المياه الملوثة، والأمراض الجلدية مع ارتفاع درجات الحرارة والتكدس في الخيام، إضافة إلى الجفاف وسوء التغذية خاصة لدى الأطفال".
وأوضحت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا) أن "الطواقم التابعة للوكالة متواجدة ميدانيا خاصة في خان يونس والوسط، في ظل ظروف صعبة وتحديات كبيرة أهمها نقص الموارد وتعرض المنشآت للقصف".
وأشارت إلى أنه "يتم الاعتماد على النقاط الطبية المنتشرة بين الخيام والنازحين في مراكز الإيواء، فيما أصبح الانتقال بين المحافظات والمنشآت لنقل الإمدادات بدرجة عالية من الخطورة، وهو ما يعرقل تقديم الخدمات الصحية بشكل أسرع".
الهباش: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزةأكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أنه لا بديل عن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم السبت إنه "لا بديل أمام إسرائيل والعالم عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت لواء وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف: أن "إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تغييب السلطة الفلسطينية عن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، مبينا أنه "لن تجد إسرائيل ولا أحد في العالم أي فلسطيني يمكن أن يتعاون في أي موضوع يخص الشأن الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير".
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 246 من الحرب
استشهد 11 فلسطينيًا، وأُصيب آخرون، بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة ووسط القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدث جيش الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال إنقاذ المحتجزين المحتجزين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.
كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".