الأونروا: جميع النازحين تقريبا غادروا رفح.. و100ألف شخص لا يزالون بالمدينة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، السبت، أن جميع النازحين تقريبا غادروا مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة.
ووفقا لتحديث نشرته الأونروا على منصة "إكس"، السبت، لم يتبق في المنطقة سوى حوالي 100 ألف شخص حتى 5 يونيو/حزيران الجاري.
كما تم إخلاء جميع ملاجئ الأونروا في رفح.
وقدرت وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية أن ما لا يقل عن 1.2 مليون فلسطيني نازح كانوا يحتمون في رفح قبل الهجوم الإسرائيلي على المدينة الجنوبية في 6 مايو/أيار الماضي.
ونزح ما مجموعه 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة، مع نزوح الأسر التي تنقلت بالفعل عدة مرات مجددا بسبب "العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء الإسرائيلية"، وفقا للأونروا.
ومن جهة أخرى، قُتل ستة أفراد من عائلة واحدة في غارة جوية إسرائيلية وسط قطاع غزة ليلا، بحسب ما أعلن مسؤولون طبيون، السبت.
كما وردت أنباء عن عدد من الإصابات إثر قصف منزل عائلة شاهين في البريج.
ونُقلت جثث القتلى والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إحدى المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في غزة.
وقالت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، إنها "تواصل أنشطتها العملياتية في شرق دير البلح وشرق البريج".
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال اليوم الماضي، استهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وقوات برية تابعة للجيش الإسرائيلي عشرات الخلايا والبنى التحتية الإرهابية، بما في ذلك نفق إرهابي تحت الأرض تم إخفاؤه داخل مبنى مدني"، مضيفًا أنه نتيجة لذلك "وقعت انفجارات ثانوية، مما يشير إلى وجود كمية كبيرة من الأسلحة في المبنى".
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من صحة البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
عقد بمقر المجلس البلدي في الأصابعة اجتماعًا ضم عميد البلدية المهندس عماد المقطوف، وعضو المجلس البلدي مجدي اعبار، وأحمد عاشور وكيل ديوان البلدية، وطارق التومي الباحث الاجتماعي والأستاذ بكلية الآداب الأصابعة، مع الفريق البحثي المكلّف من مركز الدراسات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، والذي يضم عددًا من المستشارين والأخصائيين الاجتماعيين بالمركز، إلى جانب صبحي الاطيوش، رئيس فرع الشؤون الاجتماعية بمدينة الأصابعة.
وخُصص الاجتماع لمناقشة كارثة اشتعال النيران بعدد من المنازل بمدينة الأصابعة وما خلّفته من آثار نفسية واجتماعية على السكان، خاصة الأطفال والنساء.
واستعرض عماد المقطوف عميد البلدية مستجدات الوضع بالمدينة، موضحًا حجم الضرر والصعوبات التي تواجه الأسر المتضررة، موجّهًا في ختام كلمته الشكر والتقدير لمركز الدراسات الاجتماعية الذي كان من أوائل الجهات المباشرة التي تفاعلت مع الحدث، وسارعت بإرسال فرق المسح الميداني وتقديم المساعدات الأولية رغم التحديات الميدانية.
كما شهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا بين الحضور حول محاور التدخل الممكنة والمبادرات التي يمكن للمركز تنفيذها خلال الأيام القادمة بما يضمن تقديم الدعم الاجتماعي والعلمي اللازم للأسر المتضررة، والمساهمة الفعّالة في التخفيف من حدة هذه الأزمة.
وكان المركز كلف فريقًا بحثيًا متخصصًا للوقوف على آخر المستجدات ميدانيًا، ورصد الأوضاع عن كثب، إلى جانب تفعيل برنامج الدعم النفسي من خلال البدء في تنفيذ دورات تأهيلية وعلاجية موجهة للأسر والأطفال المتضررين نفسيًا من هذه الحوادث المؤلمة التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 18:36