القبة الحرارية.. تتعرض مصر وعدد من الدول العربية في آسيا وإفريقيا لارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة يعاني منها المواطنين، نتيجة ظاهرة القبة الحرارية التي تسيطر على العديد من دول العالم.

القبة الحرارية

يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص أبرز المعلومات عن القبة الحرارية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.

ما هي القبة الحرارية

تستمر أول موجة حر كبيرة لهذا الموسم، لتلحق أضرارا شديدة بمدن من تكساس إلى كاليفورنيا وفلوريدا، وقد أدت هذه الموجة الحارة إلى وفاة 102 شخص في دولة مالي، التي تُعد من بين الدول الأكثر تضررًا جراء الحر الشديد.

ونبه المسؤولون الأمريكيون المواطنين على أن يكونوا آمنين في الحر عن طريق عد التواجد في الخارج لوقت طويل والبقاء في المنزل في جو رطب، وارتداء ملابس خفيفة الوزن وفاتحة الألوان، وعدم ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في الهواء الطلق.

ظاهرة القبة الحراريةدرجات الحرارة

تم تسجيل ارتفاعات حرارية قياسية في أيام التقويم والتي تم تسجيلها يوم 6 يونيو في مناطق مختلفة، حيث سجلت وادي الموت 122 درجة فهرنهايت، نيدلز، كاليفورنيا 115 درجة، فينيكس 113 درجة، لاس فيجاس 111 درجة، كاليفورنيا 107 درجة، تكساس 102 درجة، سكرامنتو 101 درجة، يوتا 101 درجة، نيفادا 98 درجة، أريزونا 91 درجة.

كما يمكن أن يؤدي التعرض لفترة طويلة لهذه الظروف الحارة إلى حدوث ضربة شمس.

ظاهرة القبة الحراريةأبرز المعلومات عن «القبة الحرارية»

- عملية ديناميكية تسمى التسخين تحت الضغط، بمعنى أن يصعد الهواء لأعلى في الطبقة العليا ويصطدم بالشمس التي بدورها تزيد سخونة الجو أكثر وتجعله ينزل مرة أخرى بفعل الضغط للطبقة السفلى، لتصل درجة الحرارة في بعض المناطق لـ 50 درجة مئوية.

- القبة الحرارية قد يكون ما يحدث في الغلاف الجوي هو المكان الذي يأتي فيه الارتباك.

- تحدث القبة الحرارية تحت الضغط العالي، وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن هذا الهواء الغارق يعمل كقبة تغطي الغلاف الجوي.

- يساعد هذا الغطاء على حبس الحرارة بدلاً من السماح لها بالرفع.

- تعمل القبة الحرارية على احتجاز الهواء الساخن ذو الضغط المرتفع في طبقة قريبة من سطح الأرض، مما يشبه عملية «الصوبة الزجاجية».

- موجة الحر هي فترة طقس حار بشكل غير طبيعي تستمر عمومًا لأكثر من يومين، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.

ظاهرة القبة الحرارية

-القبة الحرارية منطقة جوية معزولة نوعا ما، تتولد نتيجة نشوء منطقة ضغط عال في طبقات الجو العليا (ستراتوسفير) بسبب الانخفاض النسبي في درجة الحرارة، مقارنة مع طبقات الغلاف الجوي الأدنى منها (التروبوسفير) ذات الحرارة الأعلى.

-هذه الظاهرة تكون عادة السبب الرئيسي لبلوغ درجات الحرارة معدلات قياسية، وذلك عندما تحبس منطقة ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العالية، هواء المحيط الساخن أسفل منها، ليتسبب ذلك في تسخين الهواء تحت الضغط، وتنشأ بالتالي كتلة هوائية ساخنة سطحية تختلف شدتها بحسب المنطقة.

-عندما يحاول الهواء الساخن الارتفاع لأعلى فإن الضغط العالي فوقه يجبره على النزول، إثر هذا ترتفع حرارة الهواء في الطبقة الدنيا للغلاف الجوي أكثر، وبحدود 5 إلى 10 درجات تقريبا.

-تستمر القبة الحرارية من يومين إلى 7 أيام، وقد تبقى لفترات أطول.

اقرأ أيضاًارتفاع الرطوبة والحرارة.. 7 دول عربية تتأثر بظاهرة القبة الحرارية

طقس اليوم.. الأرصاد تكشف تأثيرات «القبة الحرارية» وارتفاع الرطوبة إلى 90% «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا ارتفاع درجات الحرارة في السعودية ارتفاع درجات الحرارة في العالم ارتفاع درجات الحرارة في العراق ارتفاع درجات الحرارة في امريكا ارتفاع درجة الحرارة الإحتباس الحراري الاحتباس الحراري الحرارة القبة الحرارية القبة الحرارية 2023 درجات الحرارة درجات الحرارة العالية درجة الحرارة درجة الحرارة في القاهرة اليوم ظاهرة القبة الحرارية ظاهرة القبة الحراریة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف العلماء رابطا غير متوقع بين الشمس وكوكبنا، حيث أظهرت دراسة جديدة أن النشاط الشمسي، وخاصة البقع الشمسية، قد يكون له تأثير على النشاط الزلزالي على الأرض.

ووفقا لفريق بحثي من جامعة تسوكوبا في اليابان بقيادة عالم الكمبيوتر ماتيوس هنريكي جونكيرا سالدانها، يمكن أن تؤدي التغيرات في الحرارة الشمسية إلى تحولات في الغلاف الجوي للأرض، ما يؤثر بدوره على حركة الصخور والمياه الجوفية، ويزيد من احتمالية حدوث الزلازل.

وهذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي، وتقدم أداة جديدة قد تساعد في تحسين التنبؤ بالزلازل في المستقبل.

ويقول جونكيرا سالدانها: “الحرارة الشمسية تدفع تغيرات درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يمكن أن يؤثر بدوره على خصائص الصخور وحركة المياه الجوفية. على سبيل المثال، يمكن أن تجعل هذه التقلبات الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتصدع، كما أن التغيرات في هطول الأمطار وذوبان الثلوج يمكن أن تغير الضغط على حدود الصفائح التكتونية. ورغم أن هذه العوامل قد لا تكون المحركات الرئيسية للزلازل، إلا أنها قد تلعب دورا يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنشاط الزلزالي”.

وتحدث الكثير من العمليات على كوكب الأرض. فالكوكب يحتوي على باطن لزج مغطى بقشرة مقسمة إلى أقسام منفصلة، بالإضافة إلى نظام مناخي نشط.

وهناك العديد من المحفزات المحتملة للتحولات الكبيرة في قشرة الكوكب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث زلزال.

ولسوء الحظ، لا نتمتع بقدرة جيدة على التنبؤ بالنشاط الزلزالي. وهناك ببساطة الكثير من المتغيرات، والعملية التي تؤدي إلى حدوث هزة أرضية طويلة ومعقدة. ومع ذلك، فإن معرفة المحفزات يمكن أن تساعدنا في تقييم احتمالية النشاط الزلزالي بشكل أفضل، ومراقبة علامات الإنذار المبكر المحتملة عن كثب.

وفي عام 2022، حدد جونكيرا سالدانها وزملاؤه، بما في ذلك عالم الرياضيات التطبيقية يوشيتو هيراتا من جامعة تسوكوبا، علاقة بين نشاط البقع الشمسية والنشاط الزلزالي في دراسة نشرت آنذاك. لكن السبب وراء هذه العلاقة لم يكن واضحا. وكانت إحدى الفرضيات أن الحرارة قد تكون لها علاقة بذلك.

ويتغير نشاط البقع الشمسية مع دورات النشاط الشمسي المرتبطة بانعكاس المجال المغناطيسي للشمس.

ويعد “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، النقطة التي يحدث فيها هذا الانعكاس، وقتا يزداد فيه النشاط الشمسي بشكل كبير، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة في درجة الحرارة تتراوح بين 0.1 و0.2 درجة مئوية بسبب التوهجات الشمسية وغيرها من الانفجارات.

وفي بحث متابعة، قام جونكيرا سالدانها وهيراتا وزملاؤهما بالتحقيق في الرابط المحتمل بين درجة الحرارة والنشاط الزلزالي بشكل أعمق. وأضافوا إلى نموذجهم سجلات نشاط البقع الشمسية وسجلات درجة حرارة سطح الأرض، وقاموا بإجراء نمذجة رياضية وحسابية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إثبات وجود علاقة.

وأظهرت نتائجهم أن إضافة درجة حرارة السطح إلى النموذج حسن دقة تنبؤاتهم بالزلازل، خاصة بالنسبة للزلازل الضحلة التي تنشأ في القشرة العلوية للكوكب، بدلا من الزلازل العميقة التي تسببها حركة الوشاح.

ونظرا لأن هذه الطبقة من الكوكب هي الأكثر تأثرا بدرجة حرارة الغلاف الجوي ودورة المياه، فمن المنطقي أن تؤثر التغيرات فيها بشكل أقوى على القشرة العلوية، كما يقول العلماء.

ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد كوكبنا وعلاقته بالشمس التي تمنحنا الحياة. ولكنه يمنحنا أيضا أداة إضافية ضمن مجموعة المتغيرات المتزايدة التي يتم أخذها في الاعتبار في نماذج التنبؤ بالزلازل.

نشرت الدراسة في مجلة Chaos: An Interdisciplinary Journal of Nonlinear Science.

المصدر: ساينس أرلت

مقالات مشابهة

  • ظاهرة جوية تضرب البلاد بعد الموجة القاسية.. ماذا يحدث في طقس الغد؟
  • ارتفاع الحرارة في العراق الى 30 درجة الأسبوع المقبل
  • الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ
  • فيديو.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة وتحذيرات من تخفيف الملابس ليلًا
  • الأرصاد تعلن ارتفاع في درجات الحرارة غدا الأحد
  • يغطي معظم الكرة الأرضية.. تفاصيل أول خسوف كلي للقمر في 2025
  • الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة على كافة الأنحاء بداية من غدٍ
  • الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة بداية من غد الأحد وطقس دافئ نهارًا
  • اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟
  • بشرى من الأرصاد عن موعد انتهاء حالة عدم الاستقرار الجوي