27 قتيلًا على الأقل في هجمات أوكرانية على خيرسون ولوغانسك
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية صادرة عن مسؤولين روس في منطقتي خيرسون ولوغانسك الأوكرانيتين واللتين تخضعان لسيطرة روسية جزئية، أن 27 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الأخيرة جراء هجمات أوكرانية.
تأتي هذه الأنباء في ظل استمرار تبادل الهجمات بين روسيا وأوكرانيا باستخدام طائرات بدون طيار، حتى ساعات الليل المتأخرة من يوم السبت.
وقال حاكم منطقة خيرسون المدعوم من موسكو، فلاديمير سالدو، إن هجومًا أوكرانيًا استهدف الجمعة، بلدة سادوف الصغيرة في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، والتي تخضع لسيطرة روسية جزئية، أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 15 آخرين.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية عن سالدو قوله، إن الهجوم وقع باستخدام قنبلة موجهة فرنسية الصنع في البداية، تلاها هجوم بصاروخ "هيمارس" أمريكي الصنع.
وقال إن القوات الأوكرانية "قامت بقصف المنطقة عن عمد لثاني مرة لخلق أكبر عدد من الضحايا" عندما "هرع سكان المنازل المجاورة لمساعدة الجرحى".
وكتب سالدو على تلغرام في وقت سابق، إن "متجرًا كان مزدحمًا بالزبائن والموظفين تعرّض للقصف في بلدة سادوف الواقعة إلى الجنوب من المركز الإقليمي لمدينة خيرسون، الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن عدد القتلى 22 والمصابين 15 منهم خمسة في حالة خطيرة.
بوتين يستبعد استخدام الأسلحة النووية في غياب تهديد يحدق بروسيا حاليا روسيا تضرب خمس مناطق مختلفة من مدينة خيرسون الأوكرانية ملحقة أضرارًا بمنازل سكنية موسكو تحذر من عواقب أي هجوم على بيلاروس وتتهم أوكرانيا باستهداف مدنيين داخل روسياوفي الشرق، قال حاكم منطقة لوغانسك الموالي لروسيا ليونيد باستشينك، يوم السبت إنه "تم انتشال جثتين أخريين من تحت الأنقاض في أعقاب الهجوم الصاروخي الأوكراني يوم الجمعة على العاصمة الإقليمية، والتي تسمى أيضًا لوغانسك، مما رفع عدد القتلى إلى خمسة. وقال باسيتشنيك أيضا إن 60 شخصا أصيبوا في الهجوم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات جوية روسية توقع قتلى وجرحى في خاركيف شرق أوكرانيا بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟ وزير الدفاع الألماني يعلن عن حزمة دعم عسكري بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا ضحايا قصف روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين ضحايا قصف روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي تعاون اقتصادي الصين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجمات مروعة على مخيمات النازحين في الفاشر وتدعو لمحاسبة الجناة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل عشرات المدنيين في هجمات على مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك وغيرهما من المواقع القريبة التي يأوي إليها النازحون، في ولاية شمال دارفور، وبحسب التقارير الواردة، قامت قوات تابعة لقوات الدعم السریع بھجمات بریة وجویة منسقة على المنطقة. وقد تم تأكید مقتل ما لا یقل عن تسعة عاملين إنسانيين من منظمة دولية غير حكومية، أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية في المنطقة. وهناك مخاوف من مقتل أكثر من مائة شخص آخرين، من بینھم أكثر من 20 طفلا، في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ذكّر الأمين العام بأن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان قد ارتفع الآن ليصل إلى أكثر من 90 شخصا منذ بدء النزاع في نيسان/ أبريل 2023.
وقال السيد غوتيريش إن منطقة الفاشر محاصرة منذ أكثر من عام، "مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة"، وأشار إلى رصد حالات مجاعة في مخيم زمزم ومخيمين آخرين للنازحين في المنطقة.
وأكد أن الهجمات الموجهة ضد المدنيين والهجمات العشوائية محظورة تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة احترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي.
وقال: "يجب تقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة. هناك حاجة ماسة إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام إلى المنطقة، بما في ذلك مخيم زمزم. ويجب السماح للمدنيين الراغبين في المغادرة بمغادرتها بأمان".
مع اقتراب الذكرى الثانية للنزاع في 15 نيسان/أبريل، حثّ الأمين العام الأطراف على الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة "لوضع السودان على طريق السلام والاستقرار". كما جدد دعوته للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده "لإنهاء هذا النزاع المروع".
من جهتها، عبرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانیة في السودان عن "الجزع والقلق الشدید" إزاء الهجمات، معتبرة هذا التصعید الممیت وغیر المقبول "حلقة جدیدة في سلسلة الھجمات الوحشیة على النازحین وعمال الإغاثة".
وقالت السيدة كلیمنتاین نكویتا-سلامي في بيان لها: "يعدّ مخیما زمزم وأبو شوك من أكبر مخیمات النازحین في دارفور، حیث یأویان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دورات العنف المتكررة على مر السنین. وھذه العائلات - التي نزح العدید منھا بالفعل عدة مرات - تجد نفسھا مجددا عالقة في مرمى النیران، دون أي مكان آمن تلجأ إليه. یجب أن ینتھي ھذا الأمر الآن. كما یجب ضمان ممرات آمنة لكل من یحاول الفرار".
وطالبت المسؤولة الأممية بمحاسبة المسؤولین عن ھذه الأفعال "المروعة والتي لا یمكن تبریرھا"، ودعت جمیع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائیة إلى الوفاء بالتزاماتھا بموجب القانون الدولي الإنساني، وحمایة المدنیین وضمان وصول العاملین في المجال الإنساني بشكل آمن ودون عوائق إليهم.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن جهود الانخراط مع الأطراف لتسهيل الوصول إلى المدنیین في الفاشر ومخیمات النزوح المحیطة بھا، ولاسیما في مخیم زمزم، لم تسفر عن شيء حتى الآن.
وعبرت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة العنف في جمیع أنحاء دارفور مع اقتراب مرور عامین على النزاع المدمر في السودان، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائیة في البلاد، "حیث إنه لا یمكننا أن نغض الطرف عن ھذه الفظائع".