أفادت تقارير إعلامية صادرة عن مسؤولين روس في منطقتي خيرسون ولوغانسك الأوكرانيتين واللتين تخضعان لسيطرة روسية جزئية، أن 27 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الأخيرة جراء هجمات أوكرانية.

اعلان

تأتي هذه الأنباء في ظل استمرار تبادل الهجمات بين روسيا وأوكرانيا باستخدام طائرات بدون طيار، حتى ساعات الليل المتأخرة من يوم السبت.

وقال حاكم منطقة خيرسون المدعوم من موسكو، فلاديمير سالدو، إن هجومًا أوكرانيًا استهدف الجمعة، بلدة سادوف الصغيرة في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، والتي تخضع لسيطرة روسية جزئية، أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 15 آخرين.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية عن سالدو قوله، إن الهجوم وقع باستخدام قنبلة موجهة فرنسية الصنع في البداية، تلاها هجوم بصاروخ "هيمارس" أمريكي الصنع.

وقال إن القوات الأوكرانية "قامت بقصف المنطقة عن عمد لثاني مرة لخلق أكبر عدد من الضحايا" عندما "هرع سكان المنازل المجاورة لمساعدة الجرحى".

وكتب سالدو على تلغرام في وقت سابق، إن "متجرًا كان مزدحمًا بالزبائن والموظفين تعرّض للقصف في بلدة سادوف الواقعة إلى الجنوب من المركز الإقليمي لمدينة خيرسون، الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن عدد القتلى 22 والمصابين 15 منهم خمسة في حالة خطيرة.

بوتين يستبعد استخدام الأسلحة النووية في غياب تهديد يحدق بروسيا حاليا روسيا تضرب خمس مناطق مختلفة من مدينة خيرسون الأوكرانية ملحقة أضرارًا بمنازل سكنية موسكو تحذر من عواقب أي هجوم على بيلاروس وتتهم أوكرانيا باستهداف مدنيين داخل روسيا

وفي الشرق، قال حاكم منطقة لوغانسك الموالي لروسيا ليونيد باستشينك، يوم السبت إنه "تم انتشال جثتين أخريين من تحت الأنقاض في أعقاب الهجوم الصاروخي الأوكراني يوم الجمعة على العاصمة الإقليمية، والتي تسمى أيضًا لوغانسك، مما رفع عدد القتلى إلى خمسة. وقال باسيتشنيك أيضا إن 60 شخصا أصيبوا في الهجوم".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات جوية روسية توقع قتلى وجرحى في خاركيف شرق أوكرانيا بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟ وزير الدفاع الألماني يعلن عن حزمة دعم عسكري بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا ضحايا قصف روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: "مجزرة جديدة".. إسرائيل تحرر 4 محتجزين وتقتل 80 فلسطينيا وتوقع مئات الجرحى في هجوم النصيرات يعرض الآن Next بعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة يعرض الآن Next انتخابات البرلمان الأوروبي تدخل يومها الثالث.. صناديق الاقتراع تفتح في إيطاليا وسلوفاكيا ومالطا يعرض الآن Next فيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاء يعرض الآن Next بعد تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.. غانتس يعلن إرجاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقرراً مساء اليوم اعلانالاكثر قراءة شاهد: مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي تعاون اقتصادي الصين فرنسا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين ضحايا قصف روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي تعاون اقتصادي الصين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

مركز أبحاث يمني: روسيا انحازت للحوثيين للحفاظ على نفوذها وتهديد الغرب

يمن مونيتور/ خاص

خلص مركز أبحاث يمني، إلى أن روسيا تعتمد بشكل متزايد على دعم الحوثيين في اليمن لاستهداف المصالح الغربية عند المضائق البحرية الإستراتيجية، بهدف تشتيت انتباه حلف الناتو عن أوكرانيا، وإلحاق خسائر اقتصادية بالغرب.

وقال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إنه رغم محاولات الكرملين الحفاظ على توازن دبلوماسي مع الأطراف اليمنية، كـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” ودول الخليج، إلَّا أنَّ تعاونه الخفي مع الحوثيين يُنذر بتحوُّله إلى طرفٍ منحاز، ما يُهدِّد علاقته بالرياض، خاصَّة مع توقُّعات بتراجع التعاون السعودي في “أوبك+”، أو إبرامها اتِّفاقية دفاعية مع واشنطن.

المركز أفاد في تحليل له، إلى أنَّ موسكو استغلَّت أزمة البحر الأحمر لطرح مزايا طرقها اللوجستية البديلة، مثل ممرُّ “شمال- جنوب” مع إيران، والطريق الأوراسي البرِّي مع الصين، وكذلك طريق بحر الشمال الروسي.

كما تستخدم موسكو الحوثيين لتهديد أمن الممرَّات المائية، ما يضرُّ بمصالح الولايات المتَّحدة ومكانتها، فضلًا عن أنَّها رأت في الحوثيين ورقة مساومة مربحة ضدَّ السعودية، التي لها تأثير كبير على أسعار الطاقة.

وأشار إلى أن إستراتيجية روسيا تحولت مِن التركيز على الأيديولوجيا إلى توظيف تحالفات هشَّة مع ميليشيات طائفية، في محاولة لتعويض تراجع نفوذها العالمي، عبر تصدير الفوضى واستغلال الصراعات لتحقيق مكاسب آنية، ما يُعمِّق التعقيدات الجيوسياسية في المنطقة والعالم.

وحسب المركز، فإن هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر، واستهدافهم المصالح الإسرائيلية، شكلت أحد أبرز التطوُّرات المـُفاجئة في حرب الشرق الأوسط، خلال العام الماضي؛ وحظيت بتأييد روسي لافت. هذا التحوُّل جاء بعدما كشفت المواجهات عجز التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتَّحدة الأمريكية، عن وقف هجمات الحوثيين، ما وفَّر لموسكو ذريعة لاتِّهام واشنطن بتأجيج التصعيد الإقليمي، بينما استغلَّت هي الوضع لتعزيز نفوذها الجيوسياسي بالمنطقة.

لم تكتف موسكو بالدعم السياسي، بل حوَّلت الأزمة إلى ورقة ضغط اقتصادية، حيث ساهمت هجمات الحوثيين في تعطيل الممرَّات البحرية الإستراتيجية، ممَّا حال دون انخفاض أسعار النفط العالمية بشكل كبير، وهو ما يخدم المصالح الروسية في ظلِّ العقوبات الغربية المفروضة عليها. وهكذا، حوَّلت روسيا أزمة البحر الأحمر إلى منصَّة لتعريض ضعف الهيمنة الأمريكية، واختبار قدرة الغرب على حماية مصالحه في نقاط الاشتباك الدولية.

ويرى الفيلسوف الروسي، “ألكسندر دوغين” ، أنَّ هجمات الحوثيين في اليمن ليست مجرَّد عمليَّات عسكرية محدودة، بل هي جزء مِن صراع جيوسياسي أوسع لتحرير المنطقة مِن الهيمنة الغربية، وفرض نموذج “سيادة الأطراف” ضدَّ مركزية القطب الأمريكي.

ويُبرز “دوغين”، في تحليله، أنَّ استمرار الحوثيين في استنزاف الاقتصادات الغربية عبر تعطيل الممرَّات البحرية، وتكبيدها خسائر عسكرية، خاصَّة في أنظمة الدفاع الصاروخي، وتشويه هيبتها الدولية، ما يمنحهم قيمة إستراتيجية كشريك غير تقليدي لروسيا في معركة إعادة تشكيل النظام العالمي.

وبعد تصعيد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، أطلق الفيلسوف والسياسي الروسي، “ألكسندر دوغين”، تصريحًا لافتًا وصف فيه تصرُّفات الغرب بأنَّها “تجاوزت كلَّ الخطوط الحمراء”، داعيًا روسيا إلى ردٍّ إستراتيجي عبر تسليح خصوم الولايات المتَّحدة في الشرق الأوسط. وتضمَّنت دعوته الصريحة ضرورة “تزويد حزب الله والحوثيين بأسلحة متطوِّرة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية”، مُعتبرًا أنَّ المواجهة مع الغرب دخلت مرحلة حرجة تتطلَّب إجراءات غير تقليدية.

المركز أشار إلى إن تعميق موسكو لعلاقتها بالحوثيين يأتي في سياق إستراتيجية مواجهة الخسائر الإقليمية، في ظلِّ التراجع الجيوسياسي لروسيا وإيران بعد سقوط نظام الأسد، كجزء مِن إستراتيجية مشتركة مع طهران لتعويض خسائرهما عبر خلق نقاط توتُّر جديدة تُربك الخصوم وتُعيد ترسيم أوراق النفوذ. ويُشير هذا التحرُّك إلى تحوُّل في أدوات موسكو مِن الدعم السياسي إلى الدعم العسكري الفعَّال، كردٍّ على تآكل نفوذهما التقليدي في الشرق الأوسط.

وحول موقع روسيا، .. من الحياد إلى الانحياز، أوضح المركز، أنه بات من الصعب على الكرملين الحفاظ على سردية “الحياد” في الصراع اليمني، بعدما كشفت تقارير دولية عن دور روسي مُتزايد في دعم الحوثيين عسكريًّا وتقنيًّا، خاصَّة مع تصاعد هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل. ويبدو أنَّ هذا التحوُّل جاء نتيجة لتعميق الشراكة الإستراتيجية مع إيران، التي شهدت ذروتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، في 2022م، حيث تحوَّلت طهران إلى شريك رئيس في إمداد موسكو بالطائرات المسيَّرة والصواريخ.

المركز أفاد، أن التعاون العسكري بين موسكو وطهران أصبح أداة لتعزيز نفوذهما المشترك، عبر استخدام إيران كقناة لنقل الأسلحة الروسية إلى الحوثيين.

وتسعى روسيا، بحسب المركز، مِن خلال تقاربها مع الحوثيين، إلى تعزيز نفوذها الإستراتيجي في مواجهة السعودية، وكسب تأثير على الحوثيين، ما قد يُغيِّر مجريات الصراع في حال قرَّروا تهديد السعودية مرَّة أخرى. في الوقت نفسه، تواصل الرياض وواشنطن مناقشاتهما حول معاهدة دفاع محتملة، قد تُوقَّع مع عودة “ترمب” إلى البيت الأبيض. هذه الديناميكيَّات قد تؤدِّي إلى تقليص نفوذ موسكو في منطقة الخليج، ما يبرز أهميَّة التحوُّلات الجيوسياسية في المنطقة. في الوقت نفسه يبدو أنَّ موسكو فضَّلت تبنِّي نهج الغموض في علاقاتها مع الحوثيين.

روسيا تصر على التفاوض مع الحوثيين بدلاً من قصفهم

مقالات مشابهة

  • هجوم مُسلح يودي بحياة 50 شخصًا على الأقل في مالي
  • مقتل 50 شخصًا على الأقل في هجوم لمسلحين شمال شرقي مالي
  • زيلينسكي: تجميد الحرب يمنح روسيا فرصة لاستغلال معادن أوكرانيا لشن هجوم جديد
  • 10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي في مالي
  • زيلينسكي يعرض على ترامب معادن أوكرانيا النادرة مقابل الدعم الأمريكي ضد روسيا
  • مركز أبحاث يمني: روسيا انحازت للحوثيين للحفاظ على نفوذها وتهديد الغرب
  • ‎روسيا تعتقل 4 نساء جندتهن أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابية
  • بالفيديو: الأمن الروسي يعتقل 4 نساء جندتهن أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابية
  • أوكرانيا.. قصف روسي بصواريخ جراد على ضواحي خيرسون جنوبي البلاد
  • الدفاع الروسية: إحباط 8 هجمات أوكرانية مضادة في مقاطعة كورسك