قامت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف مليون فدان، برعاية فعاليات النسخة الثانية من "مسابقة الجسر" ( Best Bridge Model “BBM” (، التى أقامها قسم هندسة التشييد بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية لاختيار أفضل نموذج هيكلى لجسر مصنوع من أعواد الخشب، يتم اختباره تحت تأثير الحمل الرأسي (Monotonic Load)، والتي شارك بها المئات من الطلاب والطالبات الجامعيين، مثلوا 23 فريقاً ضمت طلاب كلٍ من كليات الهندسة والفنون الجميلة والفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية والمعهد العالي للهندسة بالشروق.

أقيمت المسابقة تحت إشراف الدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، وبحضور وإشراف  الدكتور علاء البطش عميد كلية الهندسة و  الدكتورة فاطمة شلتوت رئيس قسم هندسة التشييد والدكتورة فينيس فايد والدكتور محمد رباح.
حيث قامت شركة تنمية الريف الصري الجديد بتقديم جائزة نقدية بالإضافة إلى ميداليات وجوائز عينية وشهادات تقدير للطلاب والباحثين الفائزين، تشجيعاً لهم وإسهاماً من الشركة فى دعم مجالات البحث العلمى والدراسات الأكاديمية التى من شأنها خدمة جهود الدولة ومخططاتها لتحقيق التنمية المنشودة، وذلك فى إطار الدور الفاعل والمستمر والمثمر الذى تقوم به الشركة على صعيد المسئولية المجتمعية.

وقد أكد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أن رعاية الشركة لهذه النسخة الثانية من "مسابقة الجسر" تأتى فى إطار برنامج المسئولية الإجتماعية للشركة، وإنطلاقاً من حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى بناء القدرات البشرية، وتعزيز الإبداع ومهارات العمل الجماعى وروح الفريق لدى شباب الطلاب، وسعيها للإسهام فى بناء مجتمع المعرفة فى مصر، تماشياً مع رؤية مصر التنموية 2030، والتى تمثل التنمية البشرية أحد أهم ركائزها الأساسية، وتنفيذاً لرؤية  الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى ضرورة بناء وتثقيف وتدريب الإنسان المصرى وفق مختلف الأسس العلمية والأكاديمية، العصرية والمتطورة، بما يتناسب وملامح ومستهدفات "الجمهورية الجديدة".

وشدد اللواء عمرو عبد الوهاب على أهمية مثل هذه المبادرات والمسابقات الأكاديمية والعملية فى تنمية وتطوير المهارات البحثية والتطبيقية لدى طلاب الجامعات المصرية، ودعم وتحفيز الإبتكار لديهم، فضلاً عن تنمية ثقافة تغليب البحث العلمى والتطبيق العملى لدى الطلاب، بما يساعدهم على إكتساب العديد من الخبرات اللازمة التى تمكنهم من النجاح والتميز فى سوق العمل، سواء المحلى أو العالمى.

كما أكد قائلاً: "لا شك أن مثل هذه المسابقات تتيح لطلابنا الفرصة لإختبار قدراتهم على التخيل والإبداع، وتعزيز مهاراتهم فى علوم الهندسة والتشييد من خلال بناء نماذج لجسور ذات معايير محددة وتصاميم قوية، قادرة على مقاومة الأحمال التى تطبّق عليها تدريجياً أثناء الإختبار.. كما أن هذه الفعاليات تساعد فى تشجيع الطلاب على التوجّه نحو مسيرات مهنية مرتبطة بالهندسة والرياضيات، وهى مهارات فى غاية الأهمية لتحقيق النجاح والتميُّز فى العصر الحالى، عصر التنمية المستدامة والتطور العلمى المستمر، بما يخدم إلتزامنا المتواصل تجاه استقطاب الشباب نحو إدراك أهمية العلوم والهندسة فى حياتهم اليومية."

واستطرد اللواء عمرو عبد الوهاب مؤكداً أن مصر تمتلك جيلاً واعداً ومميزاً من الكوادر البشرية التى تحتاج إلى الدعم والتوجيه من الشركات والكيانات الكبرى، على غرار ما تقوم به "شركة تنمية الريف المصرى الجديد"، والتى تحرص دائماً على دعم البحث العلمى والمواهب الجديدة والكفاءات الشابة، من منطلق الإيمان بأن الدراسة والتطبيق تمثل أداةً قوية للتواصل والتقدم والتعبير عن الذات، وكذا حرص الشركة على مواصلة وتطوير جهودها للمساهمة فى المشهد التنموى المزدهر الذى تعيشه مصر حالياً.

واختتم حديثه : “إذا كنا نريد أن نجعل من الغد مستقبلاً أفضل، فيجب علينا دعم قطاع التعليم والسعى لتمكين الشباب، بوصفهم من سيشكلون مستقبل العالم، مع الإسهام فى تطوير المجتمع المصرى بشتى الطرق، من خلال رفع المهارات التى يتطلبها سوق العمل لدى هؤلاء الشباب، بما يضمن حصولهم على فرص عمل أفضل لهم وللمجتمع، بالإضافة إلى ضرورة تضافر الجهود بين القطاع الخاص والدولة لتهيئة الظروف وتدعيم قنوات البحث والتعلم والتدريب والتطبيق أمام الشباب، حتى تتمكن قطاعات التشييد والبناء وريادة الأعمال من تحقيق النمو المنشود والإزدهار، فى إطار من الإبداع والإبتكار”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطاع الخاص الفنون التطبيقية شركة الريف المصري الجامعة المصرية الجامعة المصرية الروسية تنمیة الریف

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة الصربية بلغراد.

أجج فوتشيك التوترات قبيل احتجاجات الأمس الحاشدة، مُلمحًا إلى وجود محاولة للإطاحة به بالقوة، واصفًا إياها بـ”ثورة مستوردة” بمشاركة وكالات استخبارات غربية، إلا أنه لم يُقدم أي دليل على هذه الادعاءات. وقد اتسمت المظاهرات ضد فساد الحكومة وعدم كفاءتها حتى الآن بسلمية مُطلقة.

تجمع مئات من مؤيدي الحكومة، معظمهم شبان يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون قبعات بيسبول، ويحمل العديد منهم حقائب ظهر سوداء متطابقة، في حديقة بيونيرسكي في بلغراد، المُقابلة للبرلمان الصربي، إحدى النقاط المحورية للتظاهرة. أشارت تقارير محلية إلى وجود أعضاء من مجموعات مشجعي كرة القدم المنظمة بينهم، بالإضافة إلى قدامى محاربي وحدة القوات الخاصة “القبعات الحمراء” المتورطة في اغتيال رئيس الوزراء الصربي الليبرالي زوران جينديتش عام 2003.

أحاطت قوة أمنية كثيفة بمبنى البرلمان، وفصلت أنصار فوتشيك عن المتظاهرين الذين تجمعوا أيضًا أمام منصة نُصبت في ساحة سلافيا القريبة.

في منتصف النهار، طلبت الشرطة من المتظاهرين قرب مقر هيئة الإذاعة الحكومية في وسط بلغراد الابتعاد بسبب وجود تهديد بهجوم من حشد مؤيد للحكومة.

أُلغيت رحلات القطارات بين المدن لهذا اليوم، فيما وصفته شركة السكك الحديدية الحكومية بأنه إجراء أمني لسلامة الركاب، ولكن اعتُبر على نطاق واسع محاولة من فوتشيك للحد من حجم الاحتجاجات. كما عُلقت بعض خدمات النقل في العاصمة. لكن مواكب طويلة من السيارات تدفقت إلى بلغراد من جميع أنحاء البلاد، رافعةً الأعلام الوطنية واللافتات دعمًا لقضية الطلاب.

في الطرق المؤدية إلى المدينة، انضمت عشرات الجرارات إلى الموكب، معلنةً دعم المزارعين لحركة الاحتجاج، بالإضافة إلى مئات راكبي الدراجات النارية الذين دخلوا المدينة في حشدٍ حاشد.

وناشد كلٌّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الحكومةَ قبل انطلاق المسيرة احترامَ الحق في التظاهر. وكانت الحكومات الغربية مترددة في تعاملها مع الاحتجاجات على مدار الأشهر الأربعة الماضية، ويعود ذلك جزئيًا إلى رغبتها في بناء علاقات جيدة مع فوتشيتش على أمل إبعاده عن فلك موسكو.

وسعى فوتشيتش إلى كسب تأييد دونالد ترامب، ووافق على بناء فندق يحمل اسمه في بلغراد، وأجرى مقابلةً يوم الخميس مع نجل الرئيس الأمريكي، دون جونيور، الذي ردد مزاعم الحكومة الصربية غير المثبتة بأن حركة الاحتجاج كانت مدعومة بتمويل أجنبي.

وألمح ترامب الابن إلى أن الاحتجاجات “استُخدمت كسلاح… للتحريض على ثورة محتملة”، مُطلقًا نظريات مؤامرة حول كيفية تنظيم الاحتجاجات وتمويلها.

اندلعت الاحتجاجات شبه اليومية إثر انهيار مظلة خرسانية فوق الساحة الأمامية لمحطة سكة حديد مُجدَّدة حديثًا في نوفي ساد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وتأجج الغضب الشعبي بمحاولة واضحة من جانب مسؤولين حكوميين للتستر على أساليب بناء غير آمنة وفساد محتمل في عملية التجديد التي تقودها الصين.

قاد الطلاب المظاهرات، وركَّزوا على مطالبهم بتحسين الإدارة، وبأن تُقدِّم مؤسسات الدولة الخدمات المُفترض بها، دون الحاجة إلى رشاوى أو علاقات شخصية.

وقد نأى الطلاب، الذين يتخذون قرارات جماعية بدلًا من انتخاب قيادة، بأنفسهم عن أحزاب المعارضة، التي يُحمِّلونها مسؤولية تواطؤها في ضمور القطاع العام وتهكُّمه.

مقالات مشابهة

  • طلاب برنامج هندسة النظم الذكية بجامعة حلوان الأهلية في زيارة علمية للهيئة العربية للتصنيع
  • جامعة سوهاج تعقد اجتماعاََ تحضيرياََ مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • لدعم المشروعات الصناعية.. جامعة سوهاج تعقد اجتماعاََ تحضيرياََ مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • مدير التعليم بالسويس يلتقي عدداً من المواهب بمدارس المحافظة للتعرف علي مشاريعهم وطموحاتهم
  • طلاب هندسة النظم بـ حلوان الأهلية يزورون مصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع
  • لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • الريف المصري: تيسير الإجراءات وتحقيق العدالة في تقنين الأراضي
  • عبد الوهاب يلتقى بالمتقدمين بطلبات تقنين وضع اليد فى أراضى الريف المصرى الجديد
  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد