منها علاج الخوف من الطيران.. مشاريع واعدة في معرض التصاميم بالدمام
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهد معرض التصاميم السنوي لكلية التصاميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، عرضاً لمجموعة من المشاريع الطلابية المبتكرة التي لفتت الأنظار.
وتنوعت المشاريع المعروضة بين إعادة تشكيل التراث المعماري بطريقة عصرية، وتصميم جهاز طبي لعلاج الخوف من الطيران، ومنصة رقمية لحفظ الأصوات التراثية، وغيرها من الأفكار الإبداعية.
أخبار متعلقة الشؤون الإسلامية تستقبل 2390 حاجًا عبر منفذ الربع الخالي بقيق تحتفي بيوم البيئة العالمي بزراعة 200 شتلةضم المعرض أكثر من 400 مشروع إبداعي تنوعت بين التصميم الداخلي والجرافيكي والصناعي، والتقت ”اليوم“ بعدد من الطلاب المشاركين في المعرض، الذين تحدثوا عن مشاريعهم وأهدافهم، وأكدوا على أهمية دعم المواهب الشابة في مجال التصميم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاريع واعدة في معرض التصاميم بالدمام الواجهات التراثية القديمةوقدمت الخريجة لارا عبدالله مشروع تخرجها المبتكر ”مدماك“، ويهدف إلى تبسيط الواجهات التراثية القديمة وإعادة تشكيلها بطريقة عصرية، مع الحفاظ على هويتها الفريدة.
ويركز ”مدماك“ على خمس مناطق رئيسية في المملكة، حيث يتم تحديد موقع معين لكل منطقة وإعادة تصميم واجهاتها التراثية بشكل مبسط وسهل الفهم، مما يساهم في إبراز التنوع الثقافي والمعماري للمملكة.
كما أشارت الخريجة ساره السليمان إلى العمل الفني الذي قدمته وهو عبارة عن عكس حكايا الوطن لتجسد جانب من ثقافة المملكة ومن خلال هذا العمل عكست التراث السعودي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاريع واعدة في معرض التصاميم بالدمام قسم التصميم الصناعيوأشارت الطالبة صبيحة المغربي، من قسم التصميم الصناعي، إلى جهاز طبي جديد يهدف إلى علاج الخوف من الطيران.
وتناولت تفاصيل الجهاز وكيفية عمله، موضحة أنه يستهدف الأعراض الجسدية للخوف، مثل ارتفاع نبضات القلب، والتي غالباً ما تكون سبباً في تفاقم حالة القلق لدى المسافرين.
وبينت أن الجهاز يعمل على تنظيم ضربات القلب وتخفيف التوتر، وذلك باستخدام تقنيات طبية متطورة. مؤكدة أن الجهاز قد خضع لاختبارات مكثفة وأظهر نتائج واعدة في التخفيف من حدة الخوف لدى المرضى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاريع واعدة في معرض التصاميم بالدمام صمم في السعوديةوقدمت الطالبة ريانه العقيل مشروعاً ضمن مبادرة ”صمم في السعودية“ التابعة لهيئة فنون العمارة والتصميم. واستلهمت العقيل تصميمها من الهوية الوطنية السعودية، مع التركيز على عنصر النخلة التراثي.
ويهدف المشروع إلى إبراز أهمية المحافظة على الهوية السعودية والتراث الثقافي الغني للمملكة، وذلك من خلال دمج العناصر التقليدية مع التصميم العصري. وقد استخدمت العقيل النخلة كرمز للتراث السعودي، حيث تعتبر النخلة جزءاً لا يتجزأ من الثقافة والتاريخ السعودي.
وأعربت العقيل عن فخرها بالمشاركة، مؤكدةً على أهمية دعم المواهب السعودية الشابة في مجال التصميم. وأضافت أن المشروع يعكس التزامها بالمحافظة على التراث السعودي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال التصميم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاريع واعدة في معرض التصاميم بالدمام مفهوم المدن الذكيةوقدمت الطالبة زهراء المطرود مشروعاً يسلط الضوء على مفهوم المدن الذكية وما يمكن أن تقدمه في المستقبل. وركز المشروع على تعريف الجمهور بالتقنيات الحديثة التي ستغير حياتنا في المدن الذكية، وكيف يمكن للأفراد الاستفادة من هذه التقنيات لتحسين حياتهم اليومية.
ومن أبرز ما قدمته المطرود في مشروعها هو تجربة الواقع الافتراضي التي تتيح للمستخدمين استكشاف المدن الذكية وتجربة الخدمات التي تقدمها بشكل واقعي من خلال نظارات ذكية.
وتتيح هذه التجربة للمستخدمين التعرف على كيفية عمل المدن الذكية وفهم التطبيقات العملية للتقنيات الحديثة في مختلف المجالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاريع واعدة في معرض التصاميم بالدمام تحسين جودة الحياةوأكدت المطرود على أهمية المدن الذكية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين. مشيرة إلى أن مشروعها يهدف إلى تشجيع الابتكار وتطوير حلول ذكية تساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وجاء مشروع الطالبة ديمة المعيبد وهذا المشروع مصمم لمعلمات ومعلمي المرحلة الابتدائية وهو عبارة عن تصنيف عن الإصابات التي ممكن ان تحدث في المدارس وعلاجها من خلال خطوات معينة وسريعة من الإسعافات الأولية وغيرها من خلال التوضيح برسومات توضيحية ويقدمها بشكل سليم.
وفي مشروع فني مبتكر، أعادت الفنانة رولا رأفت إحياء الطابع البريدي، ذلك الرمز التراثي للتواصل، ومنحته حياة جديدة كوسيلة فنية معاصرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }استخدام الطوابع البريديةوتحت عنوان ”إعادة استخدام الطوابع البريدية في الوقت الحاضر“، حولت رأفت الطوابع البريدية إلى ”بوسترات“ فنية، حيث أعادت استخدامها وتوظيفها كقاعدة لإنشاء أعمال فنية فريدة.
ويهدف المشروع إلى تسليط الضوء على القيمة الجمالية والتاريخية للطوابع البريدية، وإبراز قدرتها على التعبير الفني والإبداعي.
وأطلقت الطالبة بتول آل حسين منصة ”هزيج“، وهي مبادرة رقمية فريدة تهدف إلى حفظ وتوثيق الأصوات التراثية في المملكة العربية السعودية. تسعى المنصة إلى أرشفة هذه الأصوات بطريقة تفاعلية وممتعة، من خلال تقديم تجربة سمعية وبصرية غنية للمستخدمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاريع واعدة في معرض التصاميم بالدمام الأهازيج والأغاني الشعبيةوتركز ”هزيج“ كل شهر على موضوع صوتي محدد، مع تصميم فريد يرافقه، وتتنوع المواضيع لتشمل مختلف جوانب الحياة والتراث السعودي، بدءًا من أصوات الطبيعة والحيوانات، وصولًا إلى الأهازيج والأغاني الشعبية والأصوات المرتبطة بالحرف والمهن التقليدية.
وتهدف المنصة إلى تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الصوتي الغني، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة. كما تسعى إلى توفير مصدر موثوق للباحثين والمهتمين بالتراث الصوتي السعودي.
وقالت الدكتورة ديمة الصالح، رئيسة قسم التصميم الداخلي ووكيلة كلية التصاميم للشؤون الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أن المعرض يهدف إلى عرض أفضل المشاريع الطلابية لثلاثة أقسام رئيسية في الكلية، وهي التصميم الداخلي، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الصناعي.
وأشارت إلى أن المعرض يضم حوالي 6 مشاريع من كل مقرر دراسي، تم اختيارها بعناية لتمثيل التنوع والإبداع في أعمال الطلاب.
وأكدت الدكتورة الصالح أن المعرض يعكس التزام الكلية بتطوير مهارات الطلاب وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في مجال التصميم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدمام المدن الذکیة article img ratio img object position من خلال
إقرأ أيضاً:
في يوم التأسيس.. أبواب تروي قصص الأجداد وتُخلّد ذاكرة الوطن
مع حلول احتفالات المملكة بيوم التأسيس، تكتسب صناعة الأبواب الخشبية التقليدية أهمية خاصة، فهي لا تمثل مجرد حرفة يدوية، بل تجسيدًا حيًا لتاريخ الدولة السعودية الأولى.
هذه الأبواب، التي تزينت بها البيوت والقصور القديمة، تُعد شاهدًا على عراقة الماضي وأصالة الحاضر، ورمزًا للهوية الوطنية التي تتوارثها الأجيال.
أخبار متعلقة رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني يهنّئ القيادة الحكيمة باعتماد رمز عملة الريال السعوديذكرى غالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في يوم التأسيس.. أبواب تروي قصص الأجداد وتُخلّد ذاكرة الوطنتراث سعوديويُكافح الحرفي فاضل الجبيلي للحفاظ على مهنة صناعة الأبواب الخشبية التقليدية، مُعتبرًا إياها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية التي يجب أن تتوارثها الأجيال.
وقال الجبيلي: ”أعمل في هذه الحرفة منذ 11 عامًا، الباب والنافذة يتواجدان في قلبي، وأعشق هذا الفن منذ صغري، كنت أرسم الأبواب والنوافذ وقلعة تاروت على الورق، والآن أحوّل هذا الشغف إلى واقع ملموس“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في يوم التأسيس.. أبواب تروي قصص الأجداد وتُخلّد ذاكرة الوطن
وبين الجبيلي، أن الأبواب والنوافذ تعتبر تراث الأجداد والآباء ونحن عملنا في هذه المهنة للحفاظ على ذلك التراث، وتتواجد هذه الأبواب منذ القدم ومنذ تواجد منذ الدولة السعودية الأولى، ونحن مقبلين على أيام التأسيس وهذه الأبواب تمثل أرث في الدولة والبلد، فهذه الأبواب والأشياء القديمة تذكرنا بالأيام التي عاشها الأجداد الذين بنوا هذا العهد.
ونصح الجميع بأن يهتموا بهذا التراث القيم مؤكدا يجب توريثه للأبناء حتى تستمر المسيرة، كما تمنى أن يتواجد مكان وبيت للحرفيين يضم هذه المواهب حتى لا تندثر ويتواجد سوق لبيع منتجاتهم حتى تجذب السائحين إليها ويتعرف كل سائح على طبيعة البلاد.