زاخاروفا ترد على سؤال حول دعوات نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى إفريقيا أو الصين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اقترحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، نقل مسار عملية المفاوضات الدولية إلى إفريقيا.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي حول احتمال نقل مقر الأمم المتحدة إلى شنغهاي أو إفريقيا خلال جلسة حول "تعدد المراكز كمعيار لعالم مستقبلي بدون مستعمرات وقوى مهيمنة" على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصاد الدولي ذكرت زاخاروفا أن رئيس زيمبابوي قال إنه يقوم ببناء قاعة مؤتمرات كبيرة".
وأوضحت: "إنه ليس مزاحا. أعتقد أن إفريقيا تطالب بالتعويض، وهي لا تطالب به في شكل دعاوى قضائية ولا في شكل رثاء لا نهاية له على حياتها. لا أقصد أنه يجب علينا سداد الدين لها كدولة، بل ودين العالم أمام ملايين الناس الذين خدموا لمئات السنين لصالح هذه الهيمنة الغربية".
وتابعت: "يجب أن تكون هنا إعادة تقييم حقيقي وقسط حقيقي وفهم وإدراج هذا المثال في العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم، وأخيرا سداد الديون المستحقة للقارة الإفريقية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.