أحدث 20 صورة ترصد تطوير طريق المنصورية بدءًا من الدائري
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تفقد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، أعمال التطوير الجارية بالقطاع الجنوبي لترعة ومحور المنصورية بطول 2.2 كم بداية من كوبري عز وحتى الطريق الدائري؛ للوقوف على نسب التنفيذ ومدى التزام الشركات المنفذة للأعمال بمعايير الجودة.
وبحسب بيان المحافظة، اليوم السبت، شملت جولة المحافظ متابعة انتهاء شركات المرافق من التحويلات الخاصة بخطوط المياه والصرف الصحي الرئيسية وشبكات الكهرباء وتنفيذ الوصلات الخاصة بأعمال التطوير.
وشدد "راشد"، على ضرورة الانتهاء من تركيب بالوعات الأمطار، وأعمدة الإنارة، لسرعة وضع الطبقة الرابطة بطول الطريق وتيسير حركة السيارات.
ووجه محافظ الجيزة، حي الهرم، بحصر الشوارع الجانبية للمحور لإدراجها بخطة التطوير، وإلزام أصحاب المنشآت الخاصة والمنشآت العامة المحيطة بالمشروع بسرعة تطوير الأسوار الخاصة بكل منشأة ومواكبة أعمال التطوير.
وأكد "المحافظ"، أن أعمال التطوير بالمنطقة تتضمن، الآتي:
- رصف وتجميل الطريق.
- تركيب شبكات الإنارة والتشجير واللاندسكيب.
- إقامة منطقة استثمارية بالجزيرة الوسطى أعلى أعمال تغطية الترعة تحوى 20 بارتشن تجاري ودورات مياه واستراحات ومناطق ترفيهية وجراج للسيارات الخاصة ليسع ما يقرب من 600 سيارة؛ لمنع الانتظار بعرض الطريق لتحقيق السيولة المرورية.
وأشار "راشد"، إلى أن الأعمال تأتي في إطار خطة الدولة نحو رفع كفاءة وتطوير الطرق والمحاور المرورية المؤدية للمتحف المصري الكبير والمناطق الأثرية.
اقرأ أيضًا:
من دائري المعادي إلى المهندسين في دقائق.. 8 صور ترصد محور الفريق كمال عامر بـ"الجيزة"
محور أحمد عرابي الجديد.. من كوبري 15 مايو وشارع أحمد عرابي لـ"اكتوبر وزايد" في دقائق
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الطريق الدائري محور المنصورية أعمال التطویر
إقرأ أيضاً:
الحلقة الاولى من كتاب ( عدسات على الطريق)
بقلم : حسين الذكر ..
تجاوزت الساعة حدودها المقررة ، والشمس على عجل تجري نحو الغروب . الباص لم يصل بعد ، والمحطة بدأت تختنق بزحام مختلف شرائح أبناء الشعب ممن تجمعهم الضرورة كل يوم تقريبا حتى تآلفت وجوه بعضهم . وفيما تغلغل اليأس بقلوب المتجمعين ، تصاعدت وتيرة الهمس والشك والتسائل ،حتى سادت الفوضى وتفجر الموقف ، سباباً وتهكماً داخلياً مع إفرازات مشوبة بأنواع الغضب النفسي ،الذي لاتسمح الظروف العامة باطلاق آهاته صراحة . في هذه الأثناء وصلت سيارة صغيرة من نوع قديم وبدن متآكل وشكل هرم تتصاعد من فتحاته المتعددة أعمدة الدخان وتسيل منها بقع الزيت ، دالة على عمرها الطويل في الخدمة .. ترجل منها رجل عجوز تجاوز سن التقاعد ، يرتدي بدلة عمل قذرة جداً وعلى رأسه قبعة ، يتصبب منه العرق ، ويحمل بيديه قلماً ودفتراً، وتتصاعد من فمه كتل دخان السكائر ،كانها كورة قير محترق ،لاتفرق بينه وبين سيارته ولاتعلم أيهما أقدم خدمة في مصلحة نقل الركاب. ما أن لحظوه ، حتى هرولوا نحوه وأحاطوه ثم أغروقوه بكم هائل من الاسئلة المتشنجة والمتوترة .كما حاول البعض أن يصب جام غضبه عليه ،عادين إياه رمزاً وظيفياً بسيطاً يمكن ملاسنته بقوة وبصورة أخف خطراً من بقية المسؤولين .
ــ أين حافلات نقل الركاب ؟ومن المسؤول عن تأخرها ؟
ــ إنكم تتلاعبون بسير الخطوط لمصلحتكم الخاصة ومنافعكم الشخصية !
ــ سنبلغ عنكم أعلى السلطات !
ــ إحترموا الناس ، يا أخي ، فلنا عوائل وقد أقلقوا علينا الآن !
ــ حركوا أنفسكم ، إنشغلوا قليلاً بخدمة المواطن ، أين اجراءاتكم التي تدعون !؟والكثير من هذه الاسئلة التي لايخلو بعضها من الخشونة الواضحة والاساءة المتعمدة .
بعدما ضاق الرجل بهم ذرعاً ، رمى بنفسه ، خارج حدود الجمهرة .ونادى بأعلى صوته : ياسادة إرحموني وآرحمو انفسكم ! إنني أقدر معاناتكم ،وآعلموا أن ماحصل ، لم يكن في الحسبان ، وخارج نطاق السيطرة ، وانتم تعلمون ، بأن على هذا الخط تعمل حافلتان فقط – بسبب الحصار الظالم – ويقودها أمهر وأخلص سواقنا العاملين بجد واخلاص بلا كلل أو ملل ، إلا أن احداهن تعرضت لحادث سير مفاجيء مما اضطرنا إدخال الحافلة الى ورشة التصليح ، اما الاخرى ، فقد كلفت من قبل الجهات العاليا بواجب رسمي ، مدة يوم واحد فقط ،وسنتجاوز ماحصل ، بأسرع وقت ، وقد جئتكم معبراً عن أسفي وأسف السادة المسؤولين ، فتدبروا أمركم هذا اليوم .
بعد طول انتظار ، والصبر على ما لايطيقون ، أُبلغوا، بما لايسر ، وبدأوا ينسلون من المحطة تباعا ، وهم ينظرون اليه شزراً ، كما تمتم بعضهم بكلمات غير مفهومة ، إلا إنها بكل تاكيد غير مستحسنة ، إذ انهم ، لم يقتنعوا ، بهذه التبريرات التي سمعوها وسمعوها مراراًرمن قبل . فتحرك الجمع الغاضب وتفرق الحشد المتشنج ، كل بطريقته الخاصة ، البعض استأجر باص اجرة خاص ، وآخرون بحثوا عن خط قريب من مناطقهم ، فيما آنصرف الاخرون لجهات مختلفة ، حتى بدت المحطة بعد قليل ، خالية شبه مهجورة ، وبدأ الظلام يغزوها رويداً رويدا .