بينها مصر وتركيا.. بيان من 8 دول إسلامية عن ألاعيب نتنياهو وعزلة إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن "ألاعيب الحكومة الإسرائيلية في إفشال أية صفقة واستمرار الحرب في غزة باتت مكلفة لمن يدعمونها".
وجاءت تصريحات فيدان هذه في بيان ختامي تلاه بعد اجتماع استثنائي في اسطنبول، لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8)، لمناقشة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
ومن أبرز ما جاء في البيان ما يلي:
ـ جرائم الاحتلال في غزة وصمة عار على جبين إسرائيل
- يجب ممارسة ضغط دولي على "إسرائيل" وعزلها لوقف جرائمها في غزة وإدخال المساعدات.
-سيأتي يوم ستحاكم فيه "إسرائيل" وقادتها على جرائمهم في حق الفلسطينيين.
- فلسطين ستصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. وندعو الدول الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
- نعلن مرة أخرى في اسطنبول (دول الثماني) للعالم أجمع، أننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في وجه القمع الإسرائيلي في غزة.
-إن أولئك الذين يعارضون الاحتلال في أوكرانيا، يقولون إن مقاومة الاحتلال في فلسطين جريمة
- لقد أظهرت غزة بوضوح، ضعف وعدم كفاءة النظام الدولي.
- نعلن مرة أخرى في اسطنبول (دول الثماني) للعالم أجمع، أننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في وجه القمع والظلم الإسرائيلي في غزة.
- إنّ أولئك الذين يعارضون الاحتلال في أوكرانيا، يقولون إن مقاومة الاحتلال في فلسطين جريمة
- لقد أظهرت وفضحت غزة بوضوح، ضعف وعدم كفاءة النظام الدولي
-ناقشنا ما يمكننا فعله معاً لوقف الجرائم الوحشية والإبادة في غزة
-لن نترك إخواننا الفلسطينيين لوحدهم، وسنستنفر كلّ إمكانياتنا، من أجل تحقيق وقف عاجل ودائم لإطلاق النار في غزة، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع
-سنعمل بكلّ قوتنا من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق حلّ الدولتين
- حكومة نتنياهو المتطرّفة تواصل اللعب بالنار، ولا يتراجع نتنياهو عن جعل مستقبل كل المنطقة بمن فيها شعبه، بخطر كبير
- نقدّر جهود مصر وقطر في مساعي الوساطة بين الطرفين.. وسواصل تقديم إسهاماتنا لدعم هذه الجهود
- الكارثة في غزة فضحت (التعامل بوجهين، وبازدواجية معايير) لبعض الدول
- أكثر حقّ طبيعي للفلسطينيين، هو إقامة دولتهم الخاصة المستقلة
- الدولة الفلسطينية معترف بها من عدد كبير من الدول حول العالم، ولكنها وبسبب الفيتو الأميريكي، لم تستطع أن تصبح عضواً في الأمم المتحدة أو أن يعترف بها رسمياً
- نحن مجموعة الثماني، نريد أن ينتهي هذا الظلم بأسرع وقت ممكن
- نقدر مواقف كل الدول التي تقف في وجه هذا الظلم وانعدام العدالة
- نرى شجاعة بعض الدول الأوروبية في الاعتراف بدولة فلسطين، كبارقة أمل
- وبنفس الإطار، بإن الحراك داخل المجتمعات الغربية، بمخالفة لمواقف الحكومات، يعطي الشعور بأن الأمل بالمستقبل قائم
- مع مرور الوقت إسرائيل تنعزل أكثر وتصبح وحيدة
- نحن في مجموعة D-8 متفقون ومصمّمون على التعاون في دعم فلسطين، وألا يقتصر تعاوننا على الجانب الاقتصادي
- لا ننتظر حلاً من أحد.. بل نجتمع ونتشاور ونجد طريقاً لتحقيق أهدافنا والوصول إلى حلول
- الخطوات المشتركة التي اتخذناها في (الإعلان المشترك) خلال الاجتماع، ستزيد من الضغوط على إسرائيل، وسيسهم من دعم إخواننا الفلسطينيين بتحقيق حرّيتهم؟
يذكر أن مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، تضم كلا من: تركيا، ومصر، ونيجيريا، وباكستان، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، وبنغلاديش.
إقرأ المزيد الرئيس الأرجنتيني يرفض لقاء سفراء 19 دولة إسلامية بسبب وجود ممثل لفلسطينوتأسست المجموعة، في تركيا عام 1997، وتهدف إلى (تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية) بين الدول الأعضاء، إلا أنها (لأول مرة) تعقد اجتماعا لبحث قضية سياسية مثل القضية الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الحرب على غزة سوريا حزب الله حماس غوغل Google قطاع غزة هاكان فيدان الاحتلال فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.