المجلس الأرثوذكسي دعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
طالب "المجلس الوطني الأرثوذكسي"، من جميع الرؤساء والقادة المسؤولين السياسيين "الاعتراف بأنهم فشلوا وغير قادرين على ادارة البلد ولو مع القليل من التفاهم على الأولويات الوطنية لإنقاذ الوطن".
وسأل: "أفعلاً تريدون قطر أن تدعوكم مرة ثانية لكي تتوافقوا فيما بينكم؟ "قطر٢" وبعدها نسمعكم ترددون شكراً قطر؟ أليس هذا عيبا وعارا علينا انتم أطفال كبار تتحكمون بالوطن والمواطنين؟ سوف نشهد على زوال لبنان عن الخريطة الجغرافية الدولية بسببكم وبسبب الخلافات الداخلية والانقسامات العمودية الكبيرة بين جميع الأطراف السياسيين وعلى مختلف الملفات العالقة.
وقال: "لم نر ونشهد يوماً دولة في العالم وحتى في أيامها الصعبة ينتظر شعبها اسابيع او اشهر او سنوات لانتخاب رئيس ومؤسساتها معطلة وقضاؤها مسيس ونوابها غير مبالين. نعيش في نظام احادي إقطاعي فردي. أين الديموقراطية التي تتغنون بها".
ودعا إلى "انتخاب رئيس للجمهورية لاعادة هيبة الدولة وانتظام المؤسسات فيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت
بيروت "د ب أ": استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.
وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، وبدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وبعد إنتهاء جلسة الاستجواب قال درباس، وكيل دياب، إن الجلسة كانت "جيدة" مضيفا "ركزنا على مسألتين أن دياب هو من أحال القضية على المجلس العدلي، والثانية تمسكنا بمبدأ صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهذا سندلي به في حال إحالتنا على المجلس العدلي، لكن نأمل أن ينتهي الأمر إلى منع المحاكمة عن دياب.
يذكر أن انفجارا كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020 وقتل في الانفجار أكثر من 230 وأصيب أكثر من 6 آلاف. ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.
وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي بيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.
واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين وسبعة ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.
كما استجوب، في مارس الماضي، ثلاثة مدعى عليهم في الملف، وهم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق، واستجوب في أبريل الحالي مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.