كوبنهاغن / محمد إقبال أرسلان / الأناضول
جددت مجموعة دنماركية معادية للإسلام، الخميس، حرق نسخ من القرآن الكريم أمام سفارات عدد من الدول الإسلامية لدى العاصمة كوبنهاغن، تحت حراسة الشرطة.
وأقدم أعضاء المجموعة القومية المتطرفة التي تسمي نفسها “Danske Patrioter” (الوطنيين الدنماركيين)، على حرق نسخ من القرآن الكريم أمام سفارات تركيا والعراق ومصر والسعودية وإيران لدى كوبنهاغن.


ورفع أعضاء المجموعة لافتات معادية للإسلام ورددوا شعارات مسيئة إليه، وبثوا مشاهد حرق المصاحف عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
ونفذت المجموعة اعتداءها وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة الدنماركية.
وأعلنت المجموعة عبر منشور على حسابها على منصات التواصل الاجتماعي، أنها ستنفذ الاعتداءات على القرآن الكريم في جميع أنحاء الدنمارك.
وفي وقت سابق الخميس، أقدمت امرأة منحدرة من أصول إيرانية على حرق نسخة من القرآن الكريم بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك تحت حراسة الشرطة.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: من القرآن الکریم أمام سفارات

إقرأ أيضاً:

هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى. 

وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.

وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.

وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الشيخ خالد الجندي يوضح أهمية تربية الأبناء على القرآن الكريم
  • مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
  • أذكار النوم من القرآن الكريم والسنة
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال بمشاركة 750 متسابقًا ومتسابقة
  • “الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال
  • انطلاق تصفيات مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ