6 نصائح لتخزين لحوم الأضاحي في الثلاجة.. ونوعية الأكياس المستخدمة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
أوضح الدكتور رأفت محمد شعبان، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المشتركة بالمركز القومي للبحوث، تخصص الرقابة الصحية على اللحوم والأسماك ومنتجاتها، كيفية الحفاظ على لحوم الذبيحة في الأضحية، حيث نستفيد من حدوث عملية التيبس الرمي للذبيحة بطريقة صحيحة، في الحصول على نضج اللحم (Ripening) .
وقال شعبان إنه توجد إنزيمات خاصة في العضلات تعمل في درجة الحرارة العادية، والتي تحلل جليكوجين العضلات إلى مادة حمض اللاكتيك المسؤولة عن نضج اللحم، فتكون ألياف العضلات أطول وأنعم وأسهل عند التقطيع، وأيضًا العصير داخل اللحم أفضل بكثير؛ ولذلك تكون اللحوم الناضجة أحسن طعمًا وهضمًا، وهذا يكون أفضل للمستهلك.
وأضاف أستاذ الأمراض المشتركة، خلال مقالة بحثية، أنه لذلك يجب اتباع بعض الإرشادات والنصائح المهمة لحدوث هذه العملية، بالإضافة إلى الحفاظ على لحوم الأضحية بعد الذبح؛ للحصول على أقصى استفادة منها، وهي:
1- تترك الذبيحة في درجة الحرارة العادية للغرفة (25-37) درجة مئوية لمدة من 4 إلى 6 ساعات في مساحات كبيرة ونظيفة ومتجددة الهواء؛ بحيث لا تتجمع اللحوم فوق، وذلك لحدوث ما يعرف أو ما يُسمى بالتيبس الرمي للحم (Rigor mortis) أو بتشميع اللحوم، وهي عملية حيوية تحدث لعضلات الحيوانات بعد الذبح، والتي يفضل عدم حدوثها سريعًا، مع أيضًا عدم تأخر حدوثها.
2- تحفظ لحوم الذبيحة في درجة حرارة 4- 8 درجات مئوية بالتبريد، على رف الثلاجة، لمدة 6 ساعات أخرى.
3- يتم طهي أو استهلاك لحوم الذبيحة بعد ذلك أو تحفظ اللحوم بالتجميد في درجة حرارة سالب 10 أو سالب 20 درجة مئوية في الفريزر أو الديب فريزر، لحين استهلاكها، وأن هذه الخطوات تتبع للذبيحة في المجازر بعد الذبح، ويجب اتباعها عند ذبح الأضحية في المنازل أيضًا؛ حتى تتم عملية التيبس الرمي للحوم.
4- عند تبريد أو تجميد اللحوم بالثلاجات؛ يجب ضرورة مراعاة تفريغ أكياس التخزين من الهواء، لتجنب حروف التجميد مع ترك فراغات بين الأكياس، حتى يصل التبريد لقلب اللحوم ولا تتعفن ويتحول لونها إلى الأخضر.
5- يتم وضع اللحوم في أكياس شفافة؛ بحيث لا يزيد وزن الكيس على كيلوغرام واحد؛ لسهولة وصول التبريد إلى كل القطع، وألا يتم وضع أكياس اللحوم فوق بعضها متراكمةً دون فواصل؛ لسهولة تبريد كل الأجزاء، لأنه قد يفسد الجزء السفلي بعد 24- 48 ساعة عند وضعه بطريقة خاطئة.
6- يتم وضع اللحوم بشكل يجعل الدهون في الأعلى؛ حيث إن الدهون سريعة الفساد، لذلك يجب تجميدها في وقت أسرع، ويجب التأكد من كفاءة المبرد أو الفريزر، وللوصول إلى عملية التجميد مع تجنب فتح وغلق الثلاجة باستمرار؛ حتى نحافظ على درجة البرودة وعدم فصل الكهرباء عن الثلاجات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان لحوم الأضاحي فی درجة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تبدأ مرحلة جديدة ونوعية من العمليات بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت عن تفاصيل العملية التي وقعت في مخيم جباليا، إذ نجح أحد مقاتليها في الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر، قبل أن يتنكر بزي جنود الاحتلال ويصل إلى قوة مكونة من 6 جنود ويفجّر نفسه بحزام ناسف، مما أسفر عن وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأوضح الفلاحي أن هذه العملية -التي تعد الأولى من نوعها في مدينة غزة خلال هذه الحرب- تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على تجاوز الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي والاختراق العميق في مناطق تخضع لاستنفار عسكري مشدد.
وأضاف أن مثل هذه العمليات تمثل صدمة كبيرة لقوات الاحتلال، لأنها تنطوي على مخاطر لا يمكن التنبؤ بها أو إحباطها مسبقا، مما يضاعف حالة الرعب داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك، إذ تسببت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وتدمير البنى التحتية في غزة في تصعيد من هذا النوع، وأكد أن قدرة المقاومة على تنفيذ هجمات كهذه وسط استنفار أمني كبير تعد نجاحا استثنائيا يعكس تطور التخطيط والقدرات التكتيكية.
إعلان إستراتيجيات القساموتطرق الفلاحي إلى تطور إستراتيجيات كتائب القسام، موضحا أن العمليات الأخيرة تعكس تحولا كبيرا في نمط العمليات العسكرية، وقال "نشهد الآن عمليات تعتمد على المبادرات الفردية لمقاتلين يسعون إلى الموت في سبيل تحقيق أهداف نوعية كما حدث أمس في عملية الطعن، واليوم في تفجير الحزام الناسف".
وأضاف أن هذه العمليات تستهدف بشكل خاص تحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، ولا سيما في المناطق العسكرية المغلقة التي يُفترض أنها محصنة ضد أي اختراق.
وأكد الفلاحي أن تنفيذ عملية تفجير وسط مدينة جباليا يمثل تحديا مباشرا للاستعدادات الإسرائيلية، ويشير إلى فشل ذريع في تأمين المناطق العسكرية.
وأضاف أن استمرار هذا النوع من العمليات سيفرض تحديات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، وسيرفع حجم الخسائر البشرية والنفسية في صفوفه، مشيرا إلى أن هذه العمليات ستترك أثرا كبيرا على الروح المعنوية للجنود، في وقت تشهد فيه المواجهة تصعيدا متزايدا بين الطرفين.