محافظ القليوبية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اعتمد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، نتيجة امتحان الشهادة الاعدادية للعام الدراسي الحالي بنسبة 81.6 % كما اعتمد سيادته نتيجة الاعدادية المهنية بنسبة 78.88 %، بحضور الاستاذة سماح ابراهيم وزارة التربية والتعليم بالمحافظة والاستاذ اسلام عبد الفتاح رئيس كنترول الاعدادية.
وقدم محافظ القليوبية، التهنئة للطلبة والطالبات الناجحين متمنيا لهم دوام التوفيق والتقدم، مقدما الشكر لمديرية التربية والتعليم، وهيئة التدريس والعاملين بها، لجهودهم المتميزة مؤكداً ان الفترة القادمة ستشهد افتتاح العديد من المدارس بمراكز ومدن المحافظة، لخفض الكثافة والحد من الفترات في سبيل الوصول إلى خدمات تعليمية متميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالانشطة المدرسية، وتشجيع الموهوبين والمبتكرين من أبناء المحافظة.
ومن جانبه اكدت وكيل وزارة التربية والتعليم، أن عدد من تقدموا لأداء الامتحانات 111.750 الف طالب وطالبة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية مدرسية الدراسي الثاني الأعدادى مدن المحافظة عام الدراسي الإعدادية المهنية نتيجة امتحان
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.