يبدو أن مناورات لوبيات العقار بمراكش لم تجد من طريقة لاستمالة مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز سوى استهدافه والهجوم عليه اعلاميا بعدما أرسى حكامة تدبيرية اغلقت جميع منابع التلاعبات التي لطالما استغلوها لتحقيق مآربهم الضيقة.

ويجد مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز نفسه أمام هجوم مفضوح من طرف لوبيات العقار والترامي على ملك الغير وهو الشخص المشهود له بالكفاءة والمهنية بعدما قضى سنوات من مساره المهني باللجن المركزية للافتحاص والتدقيق في الملفات العقارية وخصوصا التي تفوح من ثناياه التلاعب وعدم تطبيق القوانين الجاري بها العمل.

وما إن تم تعيين مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز وشروعه في تنزيل الاستراتيجية العامة التي وضعها المدير العام لإدارة المسح العقاري والخرائطية التي تتوخى ارساء مفاهيم الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى خرجت لوبيات العقار في سلك أساليب غير أخلاقية في استهداف مؤسسة يشهد لها بالمهنية والجدية.

وعرفت إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز منذ تعيين مديرها الجديد مسارا من الاصلاحات انعكست ايجابا في حماية الأملاك العقارية للمواطنين من محاولات الاستيلاء والتلاعب، كما أحس المواطنون بالاطمئنان على أملاكهم وارتياحهم لما يلاقونه من انصات وانفتاح في المؤسسة.

هذا، وخلفت جدية مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز ارتياحا كبيرا والامتنان المهندسين المساحين الطبوغرافيين وإحساسهم بحماية نظرا لما تعرفه أشغالهم من مراقبة وتصفية وفق القوانين والمساطر الجاري بها العمل.

وانعكست مهنية المدير الجديد في انخراط كبير وجدي ومسؤول لجميع الموظفين في ورش الاصلاح وإعادة الاعتبار والقيمة المضافة لمؤسستهم والتي تعمل على إغلاق جميع المنافذ والتصدي لكل المصطادين في الماء العكر في المجال العقاري بنفوذ نفوذها الترابي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مرضي المناطق النائية ضحايا التشرد أمام المستشفي الجامعي بمراكش

 

يعاني العديد من المرضي بالمناطق والقرى النائية، من مشكلة كبيرة تتعلق بعدم قدرة المواطنين على الوصول إلى المستشفيات وتكلفة التنقل الباهضة أوصعوبة الحصول على الخدمات الطبية اللازمة في الوقت المناسب. فمثلا المستشفي الجامعي بمراكش الذي يفترض أن يكون خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض والحالات الطارئة يعيش حالة من الفوضي والإهمال وعدم توفر الخدمات الأساسية والمهمة لاستقبال المواطنين القادمين من أماكن قروية بعيدة، ما يفاقم معاناتهم ويجعلهم عرضة للتشرد بجانب بناية المستشفي.
وفي ظل هذه الظروف القاسية يتسائل البعض عن دور الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية المفروضة علي الطاقم الطبي والإداري ككل في ظل هاته الأوضاع للتدخل وإيجاد حلول جذرية للقضاء علي هاته الظاهرة التي تتفاقم خصوصا في فصل الشتاء حيث يكون البرد القارس خطرًا إضافيًا على المرضى، الذين لا يجدون ملاذًا سوى الأرصفة او الحدائق المجاورة للمستشفي.
إن هذه الوضعية تستدعي تدخلا عاجلا وجهودا مشتركة بين جميع الفعاليات والمتدخلين لإنقاذ الكرامة الإنسانية التي تهان أمام مرأى ومسمع الجميع.

مقالات مشابهة

  • تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق
  • عضو شعبة الاستثمار العقاري يكشف فرص نمو القطاع في 2025
  • داكر عبد اللاه: القطاع العقاري هو «الحصان الأسود» في الاقتصاد المصري.. وفرص نموه واعدة
  • مدير إدارة التخطيط في أمن لحج ينفذ نزولًا ميدانيًا إلى قسم شرطة الفيوش ويشيد بجهود الأمن في حفظ الاستقرار
  • “هيئة العقار” تُنفِّذ 18 جولة رقابية مشتركة خلال شهر يناير لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • هزة أرضية جدية تضرب سواحل مدينة بودروم التركية
  • حريق مهول يأتي على مصنع للخشب بحي المحاميد 5 بمراكش
  • مرضي المناطق النائية ضحايا التشرد أمام المستشفي الجامعي بمراكش
  • مدير شركة الليوان الملكي للعقارات محمد بوحارب: خفض أسعار الفائدة يضيف مزيدا من الانتعاش للقطاع العقاري الإماراتي في 2025
  • روبيو يؤكد جدية ترامب في شراء غرينلاند