ليبيا – أرجع المحلل الاقتصادي مدحت الغدامسي، العجز في النقد الأجنبي الذي ظهر في بيانات مصرف ليبيا المركزي إلى تأخر توريد مبيعات النفط إلى المصرف الليبي الخارجي ومن ثم إلى حسابات المركزي، لأن عملية بيع النفط تتم عن طريق عقود البيع الآجل.

الغدامسي وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”،نبه إلى أن هذا العجز ملاحظ وجوده في بيانات المصرف المركزي حتى خلال الأعوام السابقة،معتقدا أنّه غير دقيق لأنه يرصد الأموال الموجودة في خزينة المركزي فقط،من دون الأموال التي في طريقها إليه.

وأفاد بأن تعميم مصرف ليبيا المركزي بالاستمرار في تداول العملة من فئة الـ 50 دينارا محاولة منه للتغطية على العجز في أزمة السيولة، كما أنه إجراء مدعم واحترازي لقرار السحب.

واعتبر أن قرار مصرف ليبيا المركزي سحب العملة فئة 50 دينارا، نوع من أدوات السياسة النقدية عبر التحكم في المعروض، وهو في نفس الوقت يقضي على التزوير إن وجد، ما يجعل المركزي مستفيدا في الحالتين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحرك برلماني عاجل ضد رئيس الوزراء ووزير المالية بسبب انقطاع الكهرباء -تفاصيل

كتب- نشأت حمدي:

تقدمت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، بسؤال عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير المالية؛ بسبب أزمة انقطاع الكهرباء.

وقالت النائبة سكينة سلامة، في سؤالها، إنه عملًا بحكم المادة (129) من الدستور، والمادة (198) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بالسؤال الآتي إلى رئيس الوزراء ووزير المالية، بشأن: أين مبادرة البنك المركزي لدعم ألواح الطاقة الشمسية ورفع الجمارك عنها لحل أزمة الكهرباء؟

وأضافت سلامة: في ظل أزمة الكهرباء المستمرة والمتزايدة منذ عام، نكون في حاجة ملحة إلى توفير مصادر بديلة غير الغاز الطبيعي لتوفير الكهرباء، وحلول علمية وخطط واضحة بدلًا من الوعود بحل أزمة استمرت سنة، خلال أيام فقط.

وأشارت البرلمانية إلى أنه مع أزمة السيولة الدولارية التي تواجهها شركات الكهرباء لشراء الغاز المستورد بواسطة البنك المركزي، نود أن نطرح سؤالاً بشأن دور البنك المركزي في دعم ألواح الطاقة الشمسية ورفع الجمارك عنها؛ لحل أزمة الكهرباء.

وأكدت سلامة أن قانون مصلحة الجمارك لم يسمح حتى اليوم بإعفاء كل الألواح الشمسية ومشتملاتها من الجمرك، أو أي إعفاء ضريبي كامل من على الشركات والمستثمرين للتوسع في مجال الطاقة الشمسية، حتى تصل كل بيت في مصر.

وشددت البرلمانية على ضرورة مشاركة جميع البنوك في مصر بمبادرة من البنك المركزي المصري، بإعطاء تسهيلات ائتمانية بفائدة قليلة ومدة سداد طويلة يفتح باب استيراد الألواح الشمسية، بشكل عاجل وسريع وفوري، دون عوائق لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي المستمرة منذ أكثر من عام.

ونوهت سلامة بأن الله منحَ مصر مساحات شاسعة للطاقة الشمسية كثروة من ثروات الدولة الطبيعية، وفي حالة استغلالها كخطة بديلة تكون غير مكلفة على الإطلاق، وتوقف نزيف ملايين الدولارات لاستيراد الغاز، كما من الضروري أن تشهد الفترة المقبلة إنشاء محطات للطاقة الشمسية، ومصانع للألواح على مستوى الجمهورية؛ خصوصًا أن سوق الطاقة الشمسية في مصر تشهد في الوقت الحالي طلبًا من المصانع والأفراد، في ظل استمرار أزمة انقطاع الكهرباء، وتراجع أسعار الألواح الشمسية.

وطالبت البرلمانية بضرورة رفع وإزالة كل الرسوم الضخمة جدًّا لهيئة الطاقة المتجددة على تركيب الألواح، ومشاركة المستثمرين المصريين بنسبة يتفق عليها من بيع الكهرباء للدولة؛ لحين سداد كل تكاليف المشروع وبنسبة ربح يتفق عليها.

واختتمت سلامة تصريحاتها، قائلةً: بناءً على ما سبق، نود توضيح والرد على التساؤل التالي: أين مبادرة البنك المركزي لدعم ألواح الطاقة الشمسية ورفع الجمارك عنها لحل أزمة الكهرباء؟

مقالات مشابهة

  • الفضيل: نتوقع صدور قرار مع نهاية العام من رئيس مجلس النواب بالغاء الضريبة
  • تمديد العمل بالتعميمين 158 و166.. هذه خلفياته
  • إغلاق بورصة الكويت على انخفاض مؤشرها العام 30.12 نقطة
  • مصرف امين العراق: لم نتمكن من زيادة رأسمالنا 
  • عميد بلدية الغريفة: أزمة الوقود شلت العمل الوظيفي بالمنطقة
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • برلمانية تتقدم بسؤال عاجل بشأن مبادرة "المركزي" لدعم ألواح الطاقة الشمسية وحل أزمة الكهرباء
  • “الكبير” يناقش مع مسؤولي لجنة “بازل” الموضوعات المرتبطة بالقطاع المصرفي الليبي
  • تحرك برلماني عاجل ضد رئيس الوزراء ووزير المالية بسبب انقطاع الكهرباء -تفاصيل
  • أزمة نفسية.. تفاصيل محاولة إنهاء فتاة حياتها قفزًا من من علو في الهرم