أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعادة 4 محتجزين إسرائيليين صباح اليوم، في غزة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكر جيش الاحتلال أنه في عملية معقدة قام بها الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية، جرى استعادة 4 محتجزين إسرائيليين وهم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه، كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، كانوا محتجزين في قبضة حماس في قطاع غزة خلال حفل «الحانوفا» في 7 أكتوبر 2023، وجرى استعادتهم في موقعين مختلفين خلال العملية في قلب مخيم النصيرات.

وأوضح جيش الاحتلال أن حالتهم الصحية طبيعية وجرى تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.

 


وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.

حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9

— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025

 


دعم إيراني

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.


زيادة الدوافع

وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.

انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 22, 2025

 


زكريا الزبيدي

وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".


إضعاف البنية التحتية

وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.

مقالات مشابهة

  • جنين: تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية وتجدد الاشتباكات
  • حركة فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • قلق أممي من العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • بعد العملية الإسرائيلية.. حماس تقرع طبول الحرب في جنين
  • كيفية استعادة الملفات المحذوفة من هاتفك بسهولة
  • جيش الاحتلال: 94 رهينة لازالوا محتجزين لدى حماس