منسق مسار العائلة المقدسة: مصر تحتضن أكبر مسار حج مسيحي في العالم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة من أجل تهئية مسار العائلة المقدسة، قائلا إن "مصر تحتضن أكبر مسار حج مسيحي في العالم".
وقال الجندي ـ في مقابلة خاصة مع قناة (اكسترا نيوز) الإخبارية اليوم (السبت) ـ إن "الدولة أولت اهتماما غير مسبوق بتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر باعتبارها من التراث الدينى الذى تتفرد به عن سائر بلدان العالم، حيث يبلغ هذا المسار حوالي 3500 كيلو متر ذهابا وايابا في 25 موقعا داخل مصر".
وأشار إلى الانتهاء التام من تجهيز كافة نقاط مسار العائلة المقدسة لتصبح جاهزة الآن لاستقبال الحجيج المسيحي والزائر الثقافي لأرض مصر، موضحا دور الذكاء الاصطناعي الكبير في شرح وتوضيح مسار العائلة المقدسة الذي يشمل 25 موقعا في ربوع مصر المختلفة.
وأشاد المهندس الجندي بدور القطاع الخاص الذي أبدى استعداده لمعاونة الدولة في الترويج للمشروع وتشغيله عن طريق استخدام السفن السياحية النيلية لنقل الحجيج المسيحي والزائر لمشاهدة مسار العائلة المقدسة التي هربت من فلسطين إلى مصر هربا من بطش الملك اليهودي هيرودس الذي كان يظن أن سيدنا عيسي عليه السلام سوف ينازعه في ملكه، فاراد التخلص منه، فقام بذبح جميع الاطفال الذكرة في بيت لحم من دون سن عامين فأقل والذين قدر عددهم بالآلاف والتي عرفت باسم مذبحة الأبرياء.
اقرأ أيضاًمقدمة في التراث العربي المسيحي.. سيمنار بمكتبة الإسكندرية
أول بيان من أسامة الأزهري ضد «تكوين»: المسلمون والمسيحيون يد واحدة ضدهم.. ومستعد و الأنبا أرميا لمناظرتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العائلة المقدسة العائلة المقدسة فى مصر رحلة العائلة المقدسة رحلة العائلة المقدسة الى مصر رحلة العائلة المقدسة لمصر زيارة العائلة المقدسة كنائس العائلة المقدسة مسار العائلة المقدسة مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر مسار العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة يابانية واسعة.. مصر تستضيف فعاليات أكبر لوحة مرسومة في العالم 2025
تستضيف مصر فعاليات أكبر لوحة مرسومة في العالم لعام 2025، في مشروع فني وثقافي ضخم تنظمه جمعية "هوية الأرض"، وهي إحدى جمعيات المجتمع المدني غير الهادفة للربح في اليابان، وذلك برعاية السفارة اليابانية في القاهرة، والسفارة المصرية في طوكيو، وبمشاركة مؤسسة اليابان، وهيئة التعاون الفني اليابانية (جايكا)، إلى جانب وحدة المدارس المصرية اليابانية.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس فريق العمل المصري المشرف على المسابقة والملحق الثقافي المصري السابق في اليابان ، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، إنه يشارك في هذا الحدث الفني طلاب المدارس المصرية اليابانية، حيث يقومون برسم لوحات على قطع قماش بمقاسات 5×5 أمتار، يتم جمعها لاحقًا لعرضها في إطار موحد، لتكوين أكبر لوحة فنية في العالم.
وأضاف أنه من المقرر اختيار عنوان موحد لهذه اللوحة ليعكس الحضارة المصرية، والثقافة المشتركة بين مصر واليابان، ويواكب التحديات العالمية مثل التغيرات المناخية، وشح المياه، كما تخطط الجهات المنظمة لإقامة الفعاليات في أماكن تراثية وحضارية متميزة في مصر.
وأوضح أن الفعاليات ستنطلق غدا الخميس / باحتفالية تدشين تقام في إحدى المدارس المصرية اليابانية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور ممثلين عن الجهات الراعية من الجانبين المصري والياباني، وتتضمن الاحتفالية فقرة فنية تقدمها مغنية الأوبرا المصرية الفرنسية فرح الديباني.
وعقب حفل التدشين، يتوجه فريق العمل المنظم للمسابقة إلى مدينتي الأقصر وأسوان، للتحضير لإقامة الفعاليات الرسمية للمسابقة التي من المقرر تنظيمها في شهر ديسمبر 2025.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة تنظيم هذه المسابقة تعود إلى تعاون طويل الأمد بدأ منذ عام 2010 بين الجمعية اليابانية والسفارة المصرية بطوكيو، ممثلة في الملحق الثقافي المصري آنذاك، الدكتور جاد القاضي، وتطورت هذه الشراكة لتشمل مشاركات مصرية عديدة في فعاليات المسابقة باليابان، لا سيما بعد زلزال توهوكو المدمر عام 2011 الذي ضرب شرق اليابان ومفاعل فوكوشيما النووي، حيث استضافت السفارة المصرية مجموعة من الطلاب اليابانيين المشاركين في المسابقة لتعريفهم بالمعالم السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز التبادل الثقافي والترويج لمصر في تلك المناسبة.
ويشرف على تنظيم المسابقة في مصر الدكتور جاد القاضي، ومن الجانب الياباني السيدة كواهارا يوميكو، رئيسة جمعية هوية الأرض اليابانية.
ومن المقرر أن تشارك مجموعة من هذه اللوحات في معرض EXPO 2025 العالمي، الذي تستضيفه اليابان خلال الفترة من أبريل وحتى أكتوبر 2025.
وكانت هذه الفعاليات قد نُظّمت العام الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، وزارت عدة دول في شرق آسيا، بمشاركة شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الدكتور محمد يونس، رئيس وزراء بنجلاديش الحالي.
وتهدف هذه المبادرة في جوهرها إلى إشاعة روح الحب والتعاون بين شعوب العالم، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض من أجل الأجيال القادمة.