الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تعلن عن خطتها التشغيلية لموسم الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس عن جاهزيتها بكافة مرافقهما لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج.
وأكدت الهيئة تهيئة جميع المرافق والخدمات بأعلى مستوى من خلال بنية تحتية متطورة تشمل أنظمة التبريد والتكييف والمراوح لتلطيف الأجواء مع ارتفاع درجات الحرارة والأنظمـة الصوتية والمرئية بالإضافة إلى أنظمة أبـواب المسجـــد الحـــــرام والمسجـــــد النبوي والسلالم الكهربائية والمصاعد وجاهزية عربات التنقـل بالحرميـن الشريفيـن، ووضع مسارات مخصصـة لهـا واستعداد سطح المسجد الحرام لتفعيل العربات الكهربائية للطواف والمسعى بخيارات متعددة، وتجهيز دورات المياه والمواضئ وتوفير الخدمات لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تقوم إدارة الخدمات والأنظمة في الحرمين الشريفين بفاعلية تامة على مدار اليوم لضمان توفير بيئة إيمانية ينعم بها ضيوف الرحمن أثناء دخولهم للحرمـين الشريفين وخروجهم بكل سهولة، والموثوقية العالية لموارد ماء زمزم في الحرمين الشريفين.
ومن أجل إثراء تجربة ضيف الرحمن تقام المعارض الرقمية والميدانية لضيوف الرحمن وتعريفهم بمعالم الحرمين الشريفين والخدمات الرقمية المقدمة وتقديم محتويات تثقيفية تعمق الفهم الديني وتزيد من الارتباط الروحي والوجداني بالحرمين الشريفين، وفتح أبواب مكتبات الحرمين للتزود فيها بمختلف العلوم, حيث تأتي هذه الجهود من عناية وحرص المملكة بالحرمين الشريفين وقاصديهما بتوجيهات من القيادة الرشيدة – حفظها الله -.
وجندت الهيئة ” 5138 ” من العمالة داخل المسجد الحرام يتم من خلالهم غسل البيت العتيق وتطهيره يومياً، بإشراف 400 موظف على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى المعدات والآلات الحديثة المستخدمة في المسجد الحرام والتي بلغ عددها 4000 معدة وآلة، لضمان توفير البيئة الصحية الآمنة للزوار والقاصدين.
وجهزت الهيئة 68 شاشة إضافة لاستخدام ” 53 ” لغة للإرشاد المكاني و 10 لغات لترجمة الـــــدروس والــــخـــــطب, إضافة إلى تهيئة 22 مصعد لخدمة ضيوف الرحمن وتجهيز 33 ألف سجادة في المسجد الحرام والتوسعة السعودية.
وهيئت الهيئة 224 من السلالم الكهربائية التي تنقل المصلين و كبار السن إلى جميع الأدوار المتاحة، من خلال كفاءات تمتلك الخبرة في التعامل المباشر مع دخول وخروج المصلين للتأكد من سلامتهم وتوجيههم إلى المساحات المخصصة لأداء الصلوات والمناسك والمحافظة على تنظيم المشايات والممرات بمشاركة الجهات ذات الاختصاص.
كما جهزت الهيئة 140 باباً من أبواب المسجد الحرام للتسهيل على ضيوف الرحمن عمليات الدخول والخروج خلال موسم الحج, فيما أطلقت الهيئة (251) عربة قولف وفق الخطة التشغيلية لموسم الحج لهذا العام 1445هـ، كما وضعت الهيئة (10) آلاف عربة يدوية جاهزة للاستخدام لقاصدي المسجد الحرام، وذلك من خلال زيادة المواقع إلى ( 20) موقعاً موزعة في رحاب المسجد الحرام وساحاته، إضافة إلى تجهيز 4 معارض ثقافية رقمية لتعريف ضيوف الرحمن بمعالم المسجد الحرام ، كما جهزت الهيئة 20 ألف حافظة زمزم ، وعدد 3442 من دورات المياه يتم تنظيفها وتعقيمها بشكل يومي طوال الوقت بالإضافة إلى تجهيز كل دورة بعدد 245 من الفواحات المعطرة.
ويبلغ عدد السماعات التي هيئتها الهيئة 4183 سماعة ، كما جهزت الهيئة 883 وحدة تكييف فيما يبلغ عدد مراوح التهوية 4079 وعدد مراوح الرذاذ 244 مروحة .
وللتسهيل على ضيوف الرحمن سخرت الهيئة مجموعة من الخدمات الإلكترونية ليستفيد منها حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج منها مقرأة الحرمين وطلب مطوف وزيارة المعارض وزيارة مصنع الكسوة ومصحف الحرمين وحجز عربة كهربائية ومكتبة المسجد الحرام وغيرها من الخدمات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي موسم الحج الحرمین الشریفین المسجد الحرام ضیوف الرحمن من خلال
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. نقل شعائر الجمعة الثالثة من شعبان في الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.