ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ "القناة 12 الإسرائيليّة"، قالت إنّ "حزب الله" كان قبل هجوم "حماس" المفاجئ في 7 تشرين الأوّل، قريبا جدا من تنفيذ "غزو" لإسرائيل عبر نخبته الضاربة "قوة الرضوان".

وأضاف تقرير للقناة، أنّ "هجوم "حماس" والحرب في غزة "لا يعني تخلي حزب الله عن خطته لاجتياح إسرائيل، بل يعني فقط أنها دخلت في حالة تجميد مؤقت".


ونقلت القناة عن خبير عسكري إسرائيلي لم تذكر اسمه تقديراته بأن "قوة الرضوان، إذا أرادت، لا يزال بإمكانها تنفيذ خطة غزو في الشمال، وهو ما ستكون أكثر محدودية: قوة من 100 إلى 200 عنصر ستغزو منطقة أصغر من تلك التي كانوا يستعدون لها قبل هجوم "حماس"، وينبغي الافتراض أن الخطوة الافتتاحية لـ"حزب الله" ستتضمن أيضا غزوا بريا محدودا من خطته الأصلية".

وأضاف أن "السيناريو لا يزال قائما، على الرغم من أنه أقل احتمالا نظرا لنشر القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الاول".

ووجه الخبير تحذيرا للإسرائيليين قائلا: "صحيح أننا اليوم أكثر استعدادا للدفاع، لكن لا يجب الاستهانة بالقدرة الهجومية لهذه القوة. سوف يرمون بقوة ثقلهم على المنطقة بأكملها، إطلاق طائرات من دون طيار على القوات العسكرية الإسرائيلية وتحت ستار هذا القصف ستدخل قوة الرضوان لتحتل منطقة معينة، وهذا سيُغيّر وجه الحرب برمته، حتى لو كنا نحن من بدأناها". (روسيا اليوم)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجيش الإسرائيلي يتمركز على التلال الاستراتيجية في القنيطرة السورية ويعزز قواته

سوريا – أفادت تقارير إعلامية امس الأربعاء بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على 95% من محافظة القنيطرة السورية، وركب أبراج اتصالات غرب بلدة حضر.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر في سوريا قولها إن “قوات من الجيش الإسرائيلي تتمركز على كافة التلال الاستراتيجية وداخل الثكنات العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بعد استقدام تعزيزات إضافية إلى المنطقة عقب سيطرته على ما يقارب 95% من المحافظة”.

وأضافت المصادر أن “الجيش الإسرائيلي قام بتركيب أبراج وتجهيزات خاصة بالاتصالات على تلة قرص النفل غرب بلدة “حضر” شمال القنيطرة”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال بوقت سابق، إن تل أبيب تسعى إلى إقامة علاقات سليمة مع النظام الجديد في سوريا، وشدد نتنياهو على أن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، مؤكدا أن “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها”.

وكانت مرتفعات الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة، احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة. وبعد حرب عام 1973، وفي إطار اتفاق بشأن الهدنة والفصل بين القوات، ظهرت، عام 1974، مراكز حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، فيما يسمى الخط الحدودي من الجانب السوري بـ “برافو”، ومن الجانب الإسرائيلي خط “ألفا”.

 

المصدر: سبوتنيك+ RT

مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • تقرير الطب الشرعي يكشف مفاجأة عن سبب وفاة زوجة عبد الله رشدي.. صورة
  • حماس تثمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ”تل أبيب”
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يتمركز على التلال الاستراتيجية في القنيطرة السورية ويعزز قواته