أول بيان حكومي تابع للشرعية يرحب بامتثال الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت اللجنة الحكومية للتفاوض لفتح الطرقات عن جاهزيتها لبدء الإجراءات التنفيذية لتنقل المواطنين في مدينة تعز.
ورحبت اللجنة، في بيان لها، بامتثال الحوثيين وإعلانهم فتح طريق الحوبان - جولة القصر - الكمب، الذي يمثل أحد الطرق، التي طالبت اللجنة بفتحها منذ ثماني سنوات.
كما أعلنت اللجنة أن طريق الستين - الحوجلة - سوق عصيفرة مفتوحٌ من الجانب الحكومي، آملة أن يقوم الطرف الآخر بالسماح بمرور الشاحنات والمعدات الثقيلة عبر هذا الطريق.
ودعت أيضا إلى فتح كل الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز، والتزام طرف الحوثي بالمصداقية، وبالترتيبات اللوجستية اللازمة لحفظ سلامة المواطنين، والبدء بإزالة الحواجز، وشبكات الألغام من جميع الطرق.
وأشادت بدور الحاضنة الشعبية من أبناء تعز رجالا ونساء وأطفالا؛ لتحملهم المعاناة حتى هذا اليوم.
وتابع البيان: "نأمل أن تتكلل بفتح أول طريق من الحوبان إلى المدينة، وهذا ما كنا نتابعه منذ سنوات، وبدعم من القيادة السياسية".
وامس وصلت لجنة فتح الطرقات الحكومية برئاسة عبدالكريم شيبان آخر نقطة على بعد أمتار قليلة من متارس المليشيا في خط الكمب المؤدي إلى جولة القصر والحوبان استعداداً لفتح المنفذ الشرقي.
وفي سياق متصل أكدت السلطة المحلية في تعز، دعمها لكل الجهود الهادفة لفتح طرق ومنافذ المدينة المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي.
وشدد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي، على رفض أي محاولات للتحايل على هذه القضية الإنسانية، عبر إجراءات جزئية لا تؤدي إلى فك الحصار وفتح الطرق الرئيسية وإنهاء معاناة الملايين.
وأشار المخلافي إلى إن فتح الطرق وإنهاء كل مظاهر الحصار على المحافظة هو مطلب جماعي لكل أبناء تعز، داعيا إلى ضغط دولي حقيقي وجاد لإنهاء معاناة المدنيين، وفتح المنافذ أمام حركة النقل والمسافرين.
من جهته قال نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي في محور تعز، إن جميع الطرق مفتوحة من قبل الشرعية، ومغلقة من قبل المليشيا، وإن ما تقوم به الأخيرة من رفع الحواجز في أحد المتارس، هو عمل دعائي فقط.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فتح الطرق
إقرأ أيضاً:
المغرب يجدد دعمه الكامل للشرعية اليمنية ويرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني
جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، التأكيد على الموقف الثابت للمملكة المغربية في دعم مجلس القيادة الرئاسي كسلطة شرعية في الجمهورية اليمنية.
وخلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليمني، شائع محسن الزنداني، عقب اختتام الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية-اليمنية، شدد بوريطة على أن الحل المستدام للأزمة اليمنية يجب أن يعتمد على حل سياسي يحفظ سيادة اليمن ووحدته الترابية، ويستند إلى قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وأوضح بوريطة أن المغرب يرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني، لا سيما دعم إيران للحوثيين، معتبرًا أن هذه التدخلات تضر بسيادة اليمن وتساهم في زعزعة استقرار البلاد.
وأكد أن الحل يجب أن يعكس إرادة اليمنيين، ويقتصر دور المجتمع الدولي على تقديم الدعم دون فرض حلول بديلة.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، تطرق بوريطة إلى الجهود الإنسانية التي بذلتها المملكة بتوجيهات ملكية سامية، حيث قدمت مساعدات مالية لمساعدة اليمن في تلبية احتياجاته الإنسانية، وذلك على هامش الاجتماع رفيع المستوى حول الاستجابة السنوية لليمن في 2021.
وأكد بوريطة أن المغرب سيظل مستعدًا للمساهمة في أي جهود دولية لدعم الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.