عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل والعنيف على المُحافظة الوسطى بغزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأُصيب آخرون، اليوم /السبت/ جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف، برا وبحرا وجوا، على المحافظة الوسطى من قطاع غزة والتي تشهد عدوانا غير مسبوق.
وقالت مصادر طبية إنه استشهد حتى اللحظة 15 شخصًا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال المحافظة الوسطى خصوصا مخيم النصيرات.
وشن طيران الاحتلال غارات على محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.. كما استشهد عدد من الأشخاص وأصيب العشرات في سلسلة غارات إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار في المغازي والنصيرات، والبريج، والزوايدة، وأطلقت طائرات "كواد كابتر" المسيرة الإسرائيلية النار بشكل عشوائي على المواطنين في عدد من الشوارع، بمخيم النصيرات.
وفي مخيم البريج، أعلنت مصادر طبية استشهاد 6 مواطنين، وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا.. وأطلقت طائرات الاحتلال القنابل الدخانية بكثافة على طول شارع البحر غرب مُخيم النصيرات.
ويواجه مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح صعوبة بالغة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الشهداء والجرحى التي تأتي تباعا نتيجة القصف المتواصل والعشوائي، كما يواجه نقصا حادا في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود، بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي.
وأعلنت المصادر الطبية عن عجز منظومة الإسعاف والطوارئ الاستجابة لنداءات الاستغاثة، لنقل الجرحى بالمحافظة الوسطى، مؤكدة أن الاحتلال تعمد تقويض المنظومة الطبية من خلال استهداف 130 سيارة إسعاف، وتوقف العشرات منها، نتيجة عدم إدخال الوقود وقطع الغيار.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المستشفى يعمل بمولد واحد فقط، وتعطله سيؤدي الى وفاة عدد كبير من المرضى والجرحى، وإلى كارثة صحية، خاصة وأنه يقدم خدماته لأكثر من مليون فلسطيني، في ظل نزوح المواطنين الى الوسطى، بعد تهجيرهم من مدينة رفح الفلسطينية في السادس من شهر نيسان الماضي.
يُذكر أن 9 مُستشفيات من أصل 36 يعمل بشكل جزئي في قطاع غزة، وكلها تواجه نقصًا حادًا في المعدات، والكوادر، والمستلزمات الطبية.
ومنذ نحو الساعة يتواصل القصف الصاروخي والمدفعي العنيف على حيي الزيتون وتل الهوى في مدينة غزة، ومخيمات النصيرات والمغازي والبريج وسط القطاع، مع تحليق مكثف على علو منخفض.
في سياق متصل، قصفت زوارق الاحتلال الحربية شواطئ بحر غزة في محيط الميناء، غرب مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوسطى شهداء الأقصى دير البلح مخيم البريج المحافظة الوسطى غزة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة: انتهاكات ضد الكوادر الطبية وتهديد حياة عشرات مرضى الفشل الكلوي
ألقت أحداث ولاية الجزيرة بظلال قاتمة على الأوضاع الصحية والعاملين في القطاع الصحي مما يهدد حياة العشرات من أصحاب الأمراض المزمنة.
مدني: التغيير
كشفت وزارة الصحة السودانية، أن اعتداءات قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة بولاية الجزيرة- وسط البلاد، خاصة شرق الولاية، أدت إلى مقتل وأسر عدد من الكوادر الطبية، فضلاً عن إغلاق عدد من مراكز غسيل الكلى وتشريد المرضى.
ولنحو اسبوعين تشن قوات الدعم السريع حملات على أساس انتقامي ضد سكان ولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائدها بالولاية أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني، خلّفت مئات القتلى والجرحى، بجانب نزوح الآلاف، وسقط تقارير عن عمليات تهجير قسري واغتصاب وسلب ونهب.
وأدانت وزارة الصحة السودانية، السبت، ما وصفته بـ”الاستهداف المستمر من قبل مليشيات الدعم السريع” للمواطنين وللمؤسسات والكوادر الصحية.
وقالت في بيان، إنه تم استهداف الكوادر الطبية العاملة في المؤسسات الصحية بولاية الجزيرة، حيث قُتل مهندس طبي وتم أسر 3 سسترات وتشريد 153 مريضاً نزحوا إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وتابع البيان: “إضافة لذلك فإن استهداف المليشيا للمؤسسات الصحية بالجزيرة يهدد بتوقف 5 مراكز أخرى ويعرض حياة 289 مريض فشل كلوي للموت”.
وعبرت وزارة الصحة الاتحادية عن إدانتها بشدة لهذه الانتهاكات “وحرب المليشيا ضد المواطن السوداني”، وترحمت على الشهداء، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
ومع تنامي الهجمات وتزايد الانتهاكات، حذر ناشطون مما اعتبروه عمليات قتل ممنهج تمارسه قوات الدعم السريع ضد المدنيين في قرى شرق وغرب الجزيرة، واعتبروه نهجاً يرقى للإبادة الجماعية.
ويثير الوضع في السودان قلقاً دولياً مع تصاعد حدة الصراع في سياق الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي الاسبوع الماضي، بشأن “التقارير الصادمة” خلال الأيام الأخيرة عن أعمال القتل والعنف الجنسي الجماعية في قرى بولاية الجزيرة.
وقال إن المعاناة في السودان تزداد يوما بعد الآخر، وأشار إلى أن 25 مليون شخص يحتاجون المساعدة.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الكوادر الطبية مرضى الفشل الكلوي وزارة الصحة الاتحادية ولاية الجزيرة