جامعة الأزهر تطلق برنامج علم التخريج ودراسة الأسانيد والعلل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تنظم جامعة الأزهر، تحت إشراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة عضو هيئة كبار العلماء، البرنامج التدريبي الثاني حول «علم التخريج ودراسة الأسانيد وعلم العلل»، في مقر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري.
الدورة التدريبية الأولىوأوضحت الجامعة أن البرنامج يأتي انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، واهتمامهم بالبحث العلمي والنهوض والارتقاء به في مجالات العلوم العربية والشرعية، والحفاظ على التراث الإسلامي، وبعد نجاح كبير منقطع النظير للدورة التدريبية الأولى التي نظمت في كلية أصول الدين بالقاهرة التي تخرج فيها 100 باحث متميز في مجال علم التخريج ودراسة الأسانيد وعلم العلل.
وتعقد الدورة التدريبية الثانية على مدار 3 أيام، محاضرات نظرية وتدريبات عملية تشمل 3 محاور «تخريج الأحاديث، دراسة الأسانيد، علل الأحاديث»، وتستهدف الدورة التدريبية الطلاب والطالبات من خريجي كليات الجامعة بشرط أن يكون المتقدم أحد الدارسين في مرحلة الدراسات العليا «التمهيدي أو الماجستير أو الدكتوراه».
ويحصل الطالب الذي يجتاز الدورة التدريبية على شهادة من الجامعة باجتياز الدورة في حفل يقام بحضور الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور عماد شندي منسق الدورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر وكيل الأزهر الشريف الأزهر الشريف كلية أصول الدين الدورة التدریبیة الأزهر الشریف رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.