إسرائيل تتوعد الأمم المتحدة بـ عقوبات والأخيرة تتجاهل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة يني شافاك التركية، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، عن تحركات تتخذها حكومة الكيان الصهيوني حاليا لتنفيذ ما وصفته بــ "فرض عقوبات" على منظمة الأمم المتحدة وامانتها العامة بعد إقرارها ارتكاب إسرائيل "خروقات ضد حقوق الأطفال في مناطق النزاع" قبل أيام.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المبعوث الإسرائيلي الى الأمم المتحدة غلعاط ايردان "توعد" الأمم المتحدة وامينها العام انتونيو غوريتز بــ "عقوبات" ستفرضها إسرائيل على المنظمة الأممية على خلفية إقرارها، موضحا ان الإجراءات ستتضمن "عقوبات تشمل مسؤولي الأمم المتحدة الدوليين".
الصحيفة بينت ان ايردان "توعد" الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمة برمتها بــ "منعهم من الحصول على تأشيرات دخول الى إسرائيل"، على حد قوله، بالإضافة الى "منع الأمم المتحدة ومنظماتها من العمل داخل الضفة الغربية المحتلة"، بالإضافة الى وضع "منظمة الاونروا" التابعة للأمم المتحدة على "قائمة الإرهاب في إسرائيل".
التهديدات الإسرائيلية ووجهت بــ "التجاهل" من الأمم المتحدة التي لم تصدر أي رد رسمي على تصريحات ايردان، الامر الذي توقعت الصحيفة ان يزيد من "الاستفزازات الإسرائيلية" للمنظمة الأممية خلال الفترة المقبلة مع اشتداد الإدانة الدولية لعملياتها العسكرية في قطاع غزة.
يشار الى ان الأمم المتحدة وضعت إسرائيل على "قائمة الدول التي تخرق حقوق الأطفال في مناطق النزاع" بعد الكشف عن تأكيد استشهاد 36 الف فلسطيني غالبهم من الأطفال والنساء نتيجة للعمليات العسكرية التي ينفذها النظام الإسرائيلي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية -في تقريرها الأخير، يوم الأحد- عن حجم الصادرات النفطية العراقية إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي حيث بلغت ما يقارب 5 ملايين برميل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة انخفاضا ملحوظا في حجم صادرات النفط العراقية مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني الماضي الذي سجل تصدير ما يزيد عن 6 ملايين برميل.
وشهدت صادرات العراق من النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط تباينا ملحوظا في المعدلات اليومية حيث بلغ متوسط التصدير في الأسبوع الأول 257 ألف برميل يوميا ثم انخفض إلى 228 ألف برميل في الأسبوع الثاني وشهد الأسبوع الثالث تراجعا كبيرا ليصل إلى 46 ألف برميل فقط فيما استقر متوسط التصدير في الأسبوع الرابع عند 170 ألف برميل يوميا.
كما صنف التقرير العراق في المرتبة السادسة بين الدول المصدرة للنفط إلى الولايات المتحدة وفي المرتبة الثانية عربيا بعد السعودية
تعزيز العلاقات
يرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن هذا الارتفاع يندرج ضمن جهود العراق لتعزيز العلاقات مع واشنطن وتأمين إمدادات الطاقة المحلية.
وأشار الزبيدي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن العوامل الآنية، مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة الطلب على النفط، ساهمت بهذا الارتفاع، مؤكدا أن العلاقة النفطية مع الدول الأخرى تخضع لمعادلة العرض والطلب، مع التزام العراق بقرارات منظمة أوبك.
وأعلن المدير العام لشركة نفط البصرة باسم عبد الكريم -في بيان- أن متوسط صادرات العراق من النفط الخام بلغ خلال فبراير/شباط الماضي 3.3 ملايين برميل يوميا من موانئ التصدير في محافظة البصرة (جنوبي البلاد).
كما أكد أن استجابة العراق السريعة للطلب الأميركي تعكس رغبته في تفادي الأضرار المحتملة من إلغاء الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران، متوقعا أن يسعى العراق لتجديد هذه الإعفاءات لتأمين احتياجاته من الغاز والبنزين.
وشدد على أن العراق مضطر للتعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لتجنب الأزمات الاقتصادية التي قد تهدد استقرار الحكومة والنظام السياسي، محذراً من أن أي اضطراب في أسعار النفط أو الإمدادات قد يؤثر سلباً على حياة العراقيين، خاصة في ظل أزمة الكهرباء المزمنة.
وتواجه المنظومة الكهربائية في العراق ضغوطا متزايدة، مما يؤثر على استقرار التيار الكهربائي وتلبية احتياجات المواطنين.
وتزود إيران بغداد بحوالي 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا بما يغطي حوالي ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6 آلاف ميغاواط من الكهرباء، إلا أن هذا الكم لا يكفي لتلبية احتياجات العراق أوقات الذروة.
وحذر الزبيدي من أن إلغاء الإعفاءات سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز لتشغيل محطات الكهرباء وزيادة الاعتماد على الاستيراد، مؤكداً أن العراق يسعى لتطوير التعاون النفطي مع الولايات المتحدة وجذب الشركات الأميركية للاستثمار فيه لتوطيد العلاقات الثنائية وتجنب العقوبات والمشاكل الإقليمية المحتملة.
علاقة إيران
من جانبه، أوضح الخبير في الشأن النفطي علي نعمة أن الارتفاع الأسبوعي في الصادرات لا يمكن اعتباره مؤشراً على تغير وجهة الصادرات.
وأكد نعمة أن الكميات المخصصة للصادرات تحدد سنوياً من قبل شركة سومو، وأن الارتفاع الحالي يعود إلى رفع شحنة كبيرة خلال الأسبوع الماضي، في حين لم يتم رفع أي كمية خلال الأسبوع السابق.
وأضاف أنه لم يتم تصدير النفط الخام رسمياً من قبل شركة النفط العراقية “سومو” إلى إيران، مشددا على أن الكميات المخصصة للأسواق الأميركية والأوروبية والآسيوية تم تحديدها مسبقاً نهاية عام 2024.
وأوضح نعمة أن الحديث عن وجود علاقة بين صادرات العراق إلى إيران واختيار السوق الأميركي بديلاً لها هو افتراض لا أساس له من الصحة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام