باحث: إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف الحرب.. وتتملص من أي اتفاق لوقفها (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد نهاد أبو غوش، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن إسرائيل لم تحقق أيًا من أهداف الحرب؛ ولذلك تتملص من أي اتفاق لوقف الحرب، منوهًا بأن نتنياهو لم يحقق أيًا من أهداف حربه على غزة، ولكنه نجح في تحويل قطاع غزة إلى جحيم، حيث تم قتل أكثر من 37 ألف شهيد، وغالبًا بينهم 70% أطفال ونساء، وهو عدد كبير جدًا ليس له علاقة بعمليات القتال ولا نمكن أن نعتبره أخطاء فردية.
وأضاف "أبو غوش"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه من الواضح أن ما حدث من خراب وقتل كان هدفًا للحرب، وتحويل قطاع غزة إلى حالة كارثية كان من أهداف الحرب، وأسهمت في ذلك العقوبات التي تفرضها إسرائيل على 2 مليون ونصف شخص، والتي تضاف إلى القتل والدمار والتخريب
وعن إدراج إسرائيل بقائمة عالمية لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال، اعتبر الباحث في الشئون الإسرائيلية، أنها خطوة تأخرت كثيرًا؛ لأن ما نشهده من فظائع كان قديمًا وليس هو وليد اللحظة، لافتًا إلى أن ما نشهده في قطاع غزة من حرب تعد السادسة من نوعها في تاريخ الدولة الفلسطينية، مردفًا: "لدينا 530 شهيدًا منهم 20% أطفال، ويوجد لدينا قرار يضاف إلى سلسلة القرارات الدولية الهامة الأخرى وهو قرار المدعي العام للعدل الدولية بإصدار مذكرة اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وشدد، على أن إسرائيل لم تتمكن من الإفلات هذه المرة من العقاب؛ لأنه لا يوجد أحد فوق القانون، مرددًا: "إسرائيل ستدفع ثمن جرائمها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مذكرة اعتقال قطاع غزة الدولة الفلسطينية الشئون الإسرائيلية القرارات الدولية وقف الحرب فضائية القاهرة الإخبارية نهاد أبو غوش من أهداف
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاء
تناولت صحف إسرائيلية وعالمية الخلاف المتزايد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، وقالت بعضها إن الحرب دمرت إسرائيل كما دمرت قطاع غزة.
ففي صحيفة هآرتس، كتب يوري مسغاف مقالا دعا فيه الإسرائيليين لعدم اليأس، قائلا "إن عهد نتنياهو المظلم يوشك على الانتهاء رغم حالة الانقسام".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميعlist 2 of 2محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبةend of listوأشار الكاتب إلى أن مكانة نتنياهو العالمية أصبحت في الحضيض، وشدد على ضرورة ملاحقته وداعميه في كل مكان، بسبب القتل العشوائي المستمر للمدنيين، مضيفا "أنه لم يُدمر قطاع غزة فحسب، بل دمّر إسرائيل أيضا".
وفي "تايمز أوف إسرائيل"، حذّرت أستاذة القانون سوزي نافوت من أن شهادة رئيس الشاباك "تمثل إنذارا خطيرا لمستقبل الديمقراطية في إسرائيل".
وأوضحت أن بار "لم يدافع عن منصبه، بل عن استقلال الجهاز"، وحذرت من محاولات إخضاع الشاباك للولاء الشخصي، واصفة الأمر بأنه "تهديد لسيادة القانون ومؤشر على انزلاق إسرائيل نحو حكم سلطوي وتقويض النظام الديمقراطي فيها".
المديح المنافق
أما صحيفة غارديان البريطانية، فنشرت مقالا للكاتب أوين جونز قال فيه إن البابا فرانشيسكو "تحلى بقيادة أخلاقية لموقفه من الحرب في غزة في زمن لا أخلاق فيه".
إعلانوأضاف الكاتب أن التاريخ "سيُخلد شجاعة البابا في مواجهة واحدة من أكبر مآسي هذا العصر"، منتقدا موجة الإشادة الواسعة بالبابا فرانشيسكو، التي وصفها بـ"المديح المنافق"، خصوصا من شخصيات ووسائل إعلام كانت متورطة في السياسات التي عارضها البابا.
وفي شأن آخر، لفت تقرير في مجلة "تايم" إلى أن رفض طلب الإفراج المؤقت عن الناشط محمود خليل لحضور ولادة ابنه "يسلّط الضوء على ما يصفه بعض الخبراء بنمط من استخدام فصل الأسرة كوسيلة ضغط على مجتمعات محددة في الولايات المتحدة".
وأشار التقرير إلى أن سلطات الهجرة الأميركية كانت لديها سلطة تقديرية لمنح خليل إفراجا إنسانيا مؤقتا، وقال إنها "ممارسة تُستخدم بانتظام في ظروف مثل الولادات أو الوفيات العائلية، لكنها اختارت منعها عن الناشط الفلسطيني".
نووي إيران ومفاوضات أوكرانيا
وفي ما يتعلق بتطورات المفاوضات النووية مع إيران، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن معظم الخبراء "يرون أن المقترح الأميركي بشأن برنامج نووي مدني كحل وسط محتمل مع طهران، سيكون أمرا بعيد المنال".
ووفقا للصحيفة، فإن قبول هذا المقترح "سيجعل طهران تعتمد على مصادر وقود أجنبية، في حين سيعمق رفض المقترح مخاوف الغرب من سعي طهران للحفاظ على خيار تطوير أسلحة نووية".
وأخيرا، نشرت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية مقالا لجاكوب هيلبرون، الذي طرح تساؤلات عن "نية الرئيس دونالد ترامب التخلي عن أوكرانيا"، مشيرا إلى مقترح يمنح موسكو تنازلات كبرى.
وأشار الكاتب إلى أن أبرز هذه التنازلات يتمثل في رفع العقوبات عن روسيا، والاعتراف بسيادتها على شبه جزيرة القرم، ومنع انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
واعتبر هيلبرون أن هذا التوجه "يعكس ضعف واشنطن أمام قوى مثل روسيا والصين، مما قد يشكل سابقة خطيرة في السياسة الخارجية الأميركية". وحذر الكاتب من أن أوكرانيا "قد تكون أولى محطات فشل إدارة ترامب في تحقيق أهدافها الدولية".
إعلان