الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة 4 رهائن لدى حماس أحياء خلال عملية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السبت عن استعادة أربعة رهائن إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا أسرى منذ شن حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
والمختطفون الإسرائيليون الذين عادوا أحياء في عملية خاصة هم: نوعا أرغماني وشلومي زيف وألموغ مئير وأندري كوزلوف أحياء وكانوا رهائن منذ السابع من أكتوبر من حفل "نوفا" واقتيدوا من هناك إلى قطاع غزة.
ويشار إلى أن أرغماني (26 عاما) اختطفت من حفل "نوفا" في موقف السيارات "رعيم" وفيديو اختطافها واقتيادها على دراجة نارية انتشر في أنحاء العالم.
في حين أن كوزلوف، وهو مهاجر جديد من روسيا يبلغ من العمر 27 عاما، يعيش في مدينة ريشون لتسيون. عمل كحارس أمن في حفل "نوفا"، حيث تم أسره.
إقرأ المزيد تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزةووفقا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي فإن عملية استعادتهم جرت بمشاركة الجيش الإسرائيلي والشرطة (القوات الخاصة)، وتم استعادة المختطفين من قبل هذه القوات من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات. وأكد البيان المشترك على أن المختطفين يتمتعون بوضع صحي جيد ونقلوا للفحوصات الطبية في مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل.
ووفقا للتفاصيل حول عملية استعادة المختطفين من مخيم النصيرات فإن قوة من المقاتلين مكونة من مقاتلين من الشاباك عملت بوضح النهار وداهمت مبنيين بالتوازي في المكان، في عملية معقدة داخل قطاع غزة.
وخطط لهذه العملية، بحسب بيان الجيش، على مدار أسابيع طويلة، وفي إطار ذلك علم استخبارات الشاباك عن وضع المختطفين ومكانهم، وعندما كانت الظروف متاحة لتنفيذ العملية، باشروا بها وهو ما حدث صباح اليوم.
ووفقا للتقارير بوقت سابق في غزة فإن قوة خاصة للجيش الإسرائيلي حاصرت بمرافقة نيران مروحيات ومقاتلات مبنى قرب مستشفى العودة في مخيم النصيرات وتواصل تبادل إطلاق النار لساعات.
المصدر: I24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، “بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ”.
بدورها،أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد الناطق باسم “الحوثيين” يحيى سريع في بيان، أن الصاروخ الفرط صوتي على تل أبيب أصاب هدفه بدقة، حيث فشلت منظومات إسرائيل الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف: “بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو. كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأوضح “الحوثيون” أن عمليتهم على تل أبيب “تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.
بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024وأمس الجمعة، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، أنها “نفذت عمليتين عسكريتين، بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة”.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية “تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة”.
وكانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل عدة غارات على أهداف في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وقبل أيام، قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية على محطات توليد الطاقة في صنعاء وموانئ بحرية في الحديدة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.