شاهد.. جرافات تبدأ بفتح الطريق الرئيسي الى مدينة تعز من جهة الشرعية وفريق نزع الألغام يمسح المنطقة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شوهدت صباح اليوم الأحد، جرافات تابعة للسلطة المحلية بمحافظة تعز وهي تبدأ بازالة الحواجز والأكوام الترابية ومخلفات السيول والأشجار من مدخل مدينة تعز لاستكمال فتح الطريق الرئيسي الذي يصل المدينة بمنطقة الحوبان عبر الكمب وجولة القصر شرق المحافظة، المغلق من قبل الحوثيين منذ 10 سنوات.
كما بدأ فريق لنزع الألغام عمله، بحسب صورا يرفقها مأرب برس مع هذ الخبر، للفريق وهو يقوم بمسح المنطقة في أقصى الحدود قرب أول مترس مع الحوثيين باتجاه منطقة الحوبان.
وكان رئيس الوفد التفاوضي، عبد الكريم شيبان، أكد في مؤتمر صحفي عقده في طريق الكمب جولة القصر من جانب الشرعية، امس السبت أن فتح الطريق هو أحد مطالب أبناء تعز لتخفيف الحصار المستمر عليهم منذ سنوات
وقال شيبان: ''الطرقات من جانبنا مفتوحة جميعها، وننتظر وصول المواطنين عبر الطرقات التي أعلن الحوثيون عن فتحها، وسنعمل على التنسيق لوضع نقاط عسكرية لتأمين العبور ونحمل الحوثيين سلامة المواطنين وعليهم رفع الألغام''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر حكومي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، عن حقيقة إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد الاحداث التي جرت في دمشق بعد 8 من كانون الاول الجاري وارتداداتها على مستوى المنطقة والعراق، تم اغلاق معبر القائم الحدودي كاجراء احترازي تحسبا لأي طارئ".
وأضاف، أن "بغداد اعطت الضوء الاخضر بإعادة فتح المعبر وبشكل محدد جدا للسماح بعبور العالقين حصريا، سواء الاشخاص أو الشاحنات من الجانب السوري من خلال معبر القائم واعطاء السوريين ذات الخيار بالعبور الى بلادهم ولكن لا يسمح بدخول أي سوري للعراق أو عراقي لسوريا بالوقت الحالي".
وتابع، أن "السماح بعبور برادات تحمل مواد زراعية ومحاصيل من معبر القائم جاء لأنها لصالح تجار عراقيين قادمة من سوريا وهي عالقة منذ أيام"، مؤكدا، أن "آليات الدخول تتم وفق اجراءات أمنية محددة جدا".
وكانت مصادر أمنية مطلعة أفادت بإغلاق معبر القائم الحدودي مجددا بعد فتحه مؤقتا لإخراج الشاحنات السورية العالقة، والسماح لها بالتوجه إلى دمشق.
وقالت المصادر إن المعبر مغلق بشكل كامل وأن الحدود العراقية مؤمنة.
وأشارت إلى وجود "تحصينات أمنية" على الشريط الحدودي مع سوريا، كما جرى نشر كاميرات حرارية.