استُشهد عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأُصيب آخرون، اليوم السبت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف، برا وبحرا وجوا، على المحافظة الوسطى من قطاع غزة والتي تشهد عدوانا غير مسبوق.

السيسي: استعرضت مع رئيس أذربيجان جهود وقف إطلاق النار في غزة (فيديو) أونروا: الأوضاع الصحية في غزة كارثية بسبب نقص إمدادات الوقود

وقالت مصادر طبية إنه استشهد حتى اللحظة 15 شخصًا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال المحافظة الوسطى خصوصا مخيم النصيرات.

وشن طيران الاحتلال غارات على محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.. كما استشهد عدد من الأشخاص وأصيب العشرات في سلسلة غارات إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار في المغازي والنصيرات، والبريج، والزوايدة، وأطلقت طائرات "كواد كابتر" المسيرة الإسرائيلية النار بشكل عشوائي على المواطنين في عدد من الشوارع، بمخيم النصيرات.

وفي مخيم البريج، أعلنت مصادر طبية استشهاد 6 مواطنين، وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا.. وأطلقت طائرات الاحتلال القنابل الدخانية بكثافة على طول شارع البحر غرب مُخيم النصيرات.

ويواجه مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح صعوبة بالغة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الشهداء والجرحى التي تأتي تباعا نتيجة القصف المتواصل والعشوائي، كما يواجه نقصا حادا في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود، بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي.

وأعلنت المصادر الطبية عن عجز منظومة الإسعاف والطوارئ الاستجابة لنداءات الاستغاثة، لنقل الجرحى بالمحافظة الوسطى، مؤكدة أن الاحتلال تعمد تقويض المنظومة الطبية من خلال استهداف 130 سيارة إسعاف، وتوقف العشرات منها، نتيجة عدم إدخال الوقود وقطع الغيار.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن المستشفى يعمل بمولد واحد فقط، وتعطله سيؤدي الى وفاة عدد كبير من المرضى والجرحى، وإلى كارثة صحية، خاصة وأنه يقدم خدماته لأكثر من مليون فلسطيني، في ظل نزوح المواطنين الى الوسطى، بعد تهجيرهم من مدينة رفح الفلسطينية في السادس من شهر نيسان الماضي.

يُذكر أن 9 مُستشفيات من أصل 36 يعمل بشكل جزئي في قطاع غزة، وكلها تواجه نقصًا حادًا في المعدات، والكوادر، والمستلزمات الطبية.

ومنذ نحو الساعة يتواصل القصف الصاروخي والمدفعي العنيف على حيي الزيتون وتل الهوى في مدينة غزة، ومخيمات النصيرات والمغازي والبريج وسط القطاع، مع تحليق مكثف على علو منخفض.

في سياق متصل، قصفت زوارق الاحتلال الحربية شواطئ بحر غزة في محيط الميناء، غرب مدينة غزة.

الهباش: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أنه لا بديل عن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.

 

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ، اليوم السبت إنه "لا بديل أمام إسرائيل والعالم عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت لواء وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

 

وأضاف: إن "إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تغييب السلطة الفلسطينية عن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، مبينا أنه "لن تجد إسرائيل ولا أحد في العالم أي فلسطيني يمكن أن يتعاون في أي موضوع يخص الشأن الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير".

وفي وقت سابق، شهد جنوب قطاع غزة قصفًا متواصلا خلال الساعات الماضية على مخيم البريج وحي الزيتون جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم أطفال ونساء، وإصابة عشرات آخرين.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال قصفت عدة منازل في مخيم البريج وحي الزيتون جنوب القطاع ما سفر عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة آخرين، فيما يتواجه المستشفيات المتواجدة جنوب القطاع أزمة بسبب توقف غالبيتها وخروجها عن الخدمة جراء القصف، واقتراب خروج المتبقي منها عن الخدمة بسبب ندرة الوقود جراء عدم غلق المعابر الحدودية من قبل قوات الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عشرات الشهداء غزة قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى جنوب قطاع غزة

استُشهد فلسطينيان اثنان، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينتى خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد المواطن محمد عصفور (42 عاما)، متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف من مسيرة للاحتلال أمس في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس، واستشهاد لاعب نادي شباب رفح حمدان عماد قشطة، متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في مدينة رفح.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111 ألفا و941 جريحا، ورغم دخول "اتفاق وقف إطلاق النار" حيز التنفيذ في الـ 19 من شهر يناير الماضي، فإن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة، حيث استُشهد وأصيب العشرات من المواطنين خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى التوغل المستمر لدباباته وهدم المزيد من منازل المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.

وفي جنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت إصابة في اليد لشاب يبلغ من العمر 20 عاما، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاهه في محيط دوار الشهداء جنوب جنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم 51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها؛ حيث تتمركز مدرعات الاحتلال ودباباته في مناطق قريبة من مخيم جنين، وهدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ويحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.

ويوم أمس، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين، وحاصرت بناية سكنية وأطلقت قذائف الإنيرجا تجاهها، كما حاصرت موقعا في شارع حيفا غرب المدينة وبناية في خلة الصوحة قرب المخيم، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم.

وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.


 

مقالات مشابهة

  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • دولة ما عايزة تتحمل نفقات الشهداء والجرحى خلوها تتفرتق ٦٠ حتة!
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • الدفاع المدني الفلسطيني يقوم بعملية انتشال رفات الشهداء بمجمع دار الشفاء بغزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: نحذر من التداعيات الكارثية لإغلاق المعابر
  • أبو زريبة يؤكد أهمية رعاية أسر الشهداء والجرحى بوزارة الداخلية
  • جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى جنوب قطاع غزة