موسكو-(د ب ا)-أعلن دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، اليوم الخميس، استجابة أكثر من 231 ألف مواطن روسي لحملة تجنيد عسكرية منذ كانون الثاني/يناير الماضي. وفي مواجهة مخاوف السكان من تعبئة عسكرية جديدة، أعلنت القيادة الروسية عدة مرات أن مثل هذه الخطوة ليست ضرورية نظرا لوجود كثير من المتطوعين.

ورغم ذلك، لا يثق كثير من المواطنين فى تطمينات الكرملين. كانت روسيا قد استدعت نحو 300 ألف من قوات الاحتياط فى إطار عملية تعبئة جزئية العام الماضي بعد معاناتها من خسائر كبيرة فى أوكرانيا. وكان عشرات الآلاف فروا إلى خارج البلاد آنذاك لتجنب تجنيدهم في صفوف الجيش للقتال في أوكرانيا. وقال ميدفيديف إنه تم إجراء إصلاحات تنظيمية، وإصلاحات تتعلق بالأجور لجعل الخدمة في صفوف القوات المسلحة أكثر جاذبية، مثل اعتماد مزايا تأمينية أفضل.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط

المناطق_متابعات

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.

وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.

أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًا

وأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.

وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.

وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.

وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.

وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.

وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.

كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.

ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.

ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.

وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.

مقالات مشابهة

  • مسئول روسي: الهدنة قد تعطي أوكرانيا فرصة لإعادة التسلح وتنظيم الصفوف
  • حاكم دارفور يؤكد عدم وجود تجنيد مسلح في الإقليم
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • محلل سياسي: الضربة الأمريكية ضد الحوثيين تأخرت كثيرًا
  • مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي الداعم لحملة «وقف الأب» يحقق أكثر من 83 مليوناً و600 ألف درهم
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية دعماً لغزة
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية لدعم غزة
  • مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط