«صرف صحي الإسكندرية»: الاستفادة من مشروع «هاضم الحمأة» في إنتاج الكهرباء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إن مشروع هاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية تم الاستفادة منه في إنتاج الكهرباء، والذي يعد من أفضل وأحدث الممارسات لتحقيق مأمونية تداول الحمأة وتعظيم الاستفادة منها.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم، ضمن ورشة عمل نظمتها شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمأمونية المياه والصرف بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عن التداول الآمن للحمأة.
وأكد نافع أن المجهودات التي تبذلها شركة صرف الإسكندرية والخبرات المتراكمة لديها في موضوع مأمونية تداول الصرف والحمأة انعكست على المجتمع السكندري بالإيجاب وأدت إلى تحسن الحالة البيئية والصحة العامة.
وأوضح أهمية التطبيق الكامل لمأمونية تداول الصرف الصحي باعتبارها منهجية لإدارة وتقييم المخاطر في منظومة الصرف الصحي للتداول الآمن مع الحمأة وتعظيم الاستفادة من إعادة استخدام الحمأة، كما أشاد بمجهودات قطاع المعامل والجودة في ذات الصدد.
وأشار الدكتور أحمد النظامي رئيس قطاع المعامل والجودة بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إلى أن الورشة تعد بداية لسلسلة ورش عمل تهدف لتبادل الخبرات مع الشركات التابعة لتحقيق مأمونية تداول الحمأة لحماية الاستثمارات واستدامتها.
وأكد الدكتور محمود عبد الرحمن مدير إدارة سلامة مأمونية المياه ومأمونية تداول الصرف الصحي بالشركة القابضة، أهمية إعداد وتنفيذ الخطط في صورة متكاملة لكافة مراحل نظام الإمداد لما لها مردود قوي في تطبيق نهج الشركة القابضة في الحفاظ على استثمارات الدولة في مجال البنية التحتية لقطاع المياه والصرف من ناحية ومن ناحية أخرى الحفاظ على تقديم خدمات ذات جودة ومستدامة للمواطنين.
شارك في ورشة العمل التي استمرت لمدة 4 أيام، وتضمنت زيارة ميدانية لشركات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات «الشرقية - الدقهلية - المنوفية - القليوبية - المنيا - أسيوط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصرف الصحي بالإسكندرية صرف الإسكندرية صرف صحي الإسكندرية انتاج الكهرباء مأمونیة تداول الصرف الاستفادة من الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وثيقة لمكتب الصرف تفضح خطط الفراقشية الكبار لاستنزاف المالية العمومية
زنقة20ا الرباط
كشف مكتب الصرف في نشرته الشهرية عن حجم المبادلات التجارية لنهاية شهر فبراير، مشيرًا إلى أن استيراد الحيوانات الحية بلغ مليارًا و48 مليون درهم، بزيادة تصل إلى 796 مليون درهم مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وفي هذا الصدد كشفت علي الغنبوري رئيس مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي أن “هذه الأرقام تثير تساؤلات حول نوايا المستوردين والشركات المعنية، الذين كانوا يخططون لاستنزاف ميزانية المغاربة مع اقتراب عيد الأضحى”.
وأضاف الغنبوري تدوينة على صفحته بالفايسبوك مرفوقة بوثيقة منسوبة لمكتب الصرف، أن “المعطيات الرسمية تشير إلى أن الاستيراد المكثف للأغنام كان يتم بموافقة الوزارة المعنية، ما يثير الشكوك حول جدوى هذه السياسات في وقت يعاني فيه الاقتصاد الوطني من عجز كبير في الميزان التجاري، والذي يتجاوز 29 مليار دولار، مشيرا إلى إن “هذا الإجراء كان من شأنه تعميق هذا العجز بشكل أكبر، دون أن يكون له أي تأثير إيجابي على الاقتصاد أو المجتمع.
وفي هذا السياق، يضيف الغنبوري، يُعتبر القرار الملكي بإلغاء ذبح الأضحية في 26 فبراير بمثابة انتصار للمغاربة وحماية للاقتصاد الوطني. حيث جاء القرار في وقت مناسب، مما حال دون استنزاف المزيد من الموارد المالية للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي