وزير الزراعة: مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، موسى دراميه، وزير الموارد المائية والمصايد بدولة جامبيا؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الاستزراع السمكي، بحضور اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والسفير عمر جبريل، سفير جامبيا في القاهرة.
وبحسب بيان الوزارة، اليوم السبت، أعرب وزير الزراعة، في بداية اللقاء، عن استعداد مصر بتقديم جميع أشكال الدعم والتعاون المشترك لدولة جامبيا، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي، بتقديم جميع أشكال الدعم للأشقاء في قارة إفريقيا.
وأشار "القصير"، إلى الطفرة التي حققتها مصر مؤخرًا في مجال الثروة السمكية وتنميتها ومجال الاستزراع السمكي، حيث اقتربت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، بالإضافة إلى تصدير الفائض عن السوق المحلى من بعض أنواع الأسماك التي تتميز مصر في إنتاجها.
وأضاف وزير الزراعة، أن مصر تحتل المركز الأول في الاستزراع السمكي على مستوى قارة إفريقيا والسادس عالميًا في هذا المجال، وتحتل مرتبة متقدمة في إنتاج أسماك البلطي، لافتًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المشروعات القومية العملاقة في مجال الثروة السمكية أطلقها الرئيس السيسي وحققت طفرة كبيرة في الإنتاج.
وأكد الوزير، فرص التعاون المشترك في مجالات التدريب ونقل الخبرات، وتدريب المبعوثين من دولة جامبيا على الاستزراع السمكي، وتكنولوجيا هذا المجال، وتربية الأسماك، وإنشاء المفرخات السمكية، والصحة السمكية.
ووجه "القصير"، بإعداد مذكرة للتفاهم يتم فيها تحديد مجالات التعاون المقترحة بين البلدين للبدء فورا في تنفيذها.
ومن جهته، أكد وزير الموارد المائية والمصايد بدولة جامبيا، سعادته بلقاء وزير الزراعة وترحيب مصر للتعاون وتقديم جميع سبل الدعم لبلده، لافتًا إلى أن دولة جامبيا تسعى لزيادة وتنمية مواردها في مجال الثروة السمكية.
وأشار إلى رغبته في تكثيف التعاون في مجال الأقفاص السمكية البحرية، فضلًا عن مجال التدريب، وخاصة إيفاد الخبراء المصريين إلى دولة جامبيا، لنقل الخبرات المصرية المتطورة.
فيما أكد اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، ما طرحه وزير الزراعة خلال اللقاء، مشيرًا إلى استعداد الجهاز لتقديم كل الدعم للأشقاء في دولة جامبيا وتدريبهم على الاستزراع السمكي سواء من خلال إرسال خبراء مصريين في هذه المجالات إلى دولة جامبيا لتدريب العاملين أو استقبال مبعوثين من هناك لتدريبهم في مصر.
وأشار الى إمكانية دعم جامبيا بذريعة بعض أنواع الأسماك المصرية وتقديم الخبرة في مجال الأقفاص البحرية.
اقرأ أيضًا:
الحج 2024.. إيقاف إصدار تصاريح العمرة عبر تطبيق "نسك" مؤقتا
خاص| "السياحة": زيادة أسعار برامج الحج 44 ألف جنيه
تأكيداً لمصراوي.. السياحة: زيادة 35 ألف جنيه في برامج الحج البري (تفاصيل)
الحج 2024.. أشياء محظور على الحجاج فعلها بالأراضي المقدسة
950 ألف باركود.. "السياحة" تكشف أعداد المعتمرين بموسم 1445هـ
150 أتوبيسًا.. السياحة تكشف تفاصيل برامج الحج البري
"غرفة السياحة": تعديل صلاحية الباركود لـ48 ساعة بدلا من 7 أيام - تفاصيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السيد القصير وزير الزراعة الاكتفاء الذاتي من الأسماك الاستزراع السمکی الثروة السمکیة وزیر الزراعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الزراعة تشارك في مباحثات الإيفاد بروما.. الصياد: نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية.. وصيام: نحتاج مشروعات إنتاجية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل القطاع الزراعي أحد الركائز السياسية للدولة المصرية، حيث تولي القيادة السياسية له اهتمامًا غير مسبوق، كما ترتكز استراتيجية التنمية الزراعية المصرية على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية.
في هذا السياق شارك المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير في الدورة 48 نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الإيفاد المنعقدة حالياً بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري، ويهدف التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، و وينعقد حالياً تحت عنوان " تحفيز الاستثمار فى الميل الأول" مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الأمن الغذائى العالمى والتنمية الريفية، وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الاعضاء.
أشار" الصياد" إلى أننا نعمل خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح أراضى جديدة ، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، كما نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى.
بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام، نحتاج لمزيد من المشروعات الإنتاجية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي المصري الذي يواجة تحديات غير مسبوقة بفعل زيادة تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ما يفاقم التأثيرات السلبية على الثروة الحيوانية والداجنة وتراجع إنتاجية المحاصيل.
ويضيف" صيام": علينا زيادة ميزانيات البحث العلمي والعمل على استنباط البذور الحديثة وافساح المجال للقطاع الخاص والتركيز على التصنيع الزراعي وعودة نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأكد"الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد) ، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية. فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الإول والثاني من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما "القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع.
في السياق ذاته، يطالب أستاذ الاقتصاد الزراعي، المهندس حسام رضا، يحتاج المزارع المصري الذي تقارب أعدادهم لأكثر من 5 مليون مزارع في أنحاء الجمهورية لمزيد من برامج الدعم والتوجيه والإرشاد من خلال العمل على تقديم الدعم الفني والمالي، وتوفير قروض صغيرة لعمل مشروعات ثروة حيوانية.
ويضيف" رضا": نحتاج لعودة الإرشاد الزراعي عن طريق الإستعانة بالمرشدين الزراعيين عمل دورات تدريبية والعمل على تثقيف المزارع والطرق الحديثة لمجابهة التغيرات المناخية علاوة عن التوسع في توفير دعم لعمل مشروعات حيوانية أو داجنة لإكمال الدورة الزراعية .
وأشار الصياد، أعلنت مصر عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودي الدخل مثل مبادرة حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الإسكان الاجتماعي - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الإنتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الأفقي لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الرأسي المتمثل فى زيادة إنتاجية وحدة المساحة.