صحف عالمية: مكانة إسرائيل الدولية تتراجع وتجر معها حليفتها الأميركية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية في تناولها لحرب غزة على قرار الأمم المتحدة إدراج الجيش الإسرائيلي في القائمة السوداء لقتلة الأطفال، وعلى الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وعلى ما وصفت بمعضلة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية.
ورأى تقرير في صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إدراج إسرائيل ضمن القائمة السوداء المرتبطة بالانتهاكات ضد الأطفال "إجراء مثير للقلق بالنسبة إلى إسرائيل التي تتخوف من أن يؤثر إدراج قواتها الأمنية في القائمة على اتفاقيات الدفاع الثنائية مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
وفي السياق نفسه، تطرق مقال في صحيفة "هآرتس" إلى "مخاطر توسع نطاق مقاطعة إسرائيل عبر العالم في المجال الاقتصادي"، مشيرا إلى أن صبر العالم ينفد تجاه سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، وينعكس ذلك -تضيف الصحيفة- في إجراءات أكثر جدية مثل تقييد الصادرات والتراجع عن معاملات تجارية سبق التخطيط لها.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية "بينما يتحمل الإسرائيليون تداعيات هذا الوضع تتراكم إخفاقات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الدبلوماسية والأمنية".
وجاء في افتتاحية "الغارديان" أن مكانة إسرائيل الدولية تتراجع يوما بعد يوم وتجر معها "حليفتها الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية متمسكة بمواصلة القتال في غزة حتى عام 2025، ويمكن للبعض داخل إسرائيل إدراك مدى كارثية ذلك، كما تقول الافتتاحية.
وتناولت صحيفة "بوليتيكو" ما سمتها معضلة الرئيس الأميركي الانتخابية في إشارة إلى الحرب المتواصلة في غزة، ورأى مقال نشرته الصحيفة "أن الحل الوحيد لخروج بايدن من هذا مأزق يتمثل في وقف دائم لإطلاق النار في غزة".
ومن جهة أخرى، ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" على توقعات محللين بشأن الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في ضوء تهديد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتحركات أقوى على الجبهة الشمالية.
وتشير الصحيفة إلى أن بعض المحللين يعتقدون أن الجانبين مدركان لعواقب الحرب الشاملة على كل من إسرائيل ولبنان، في حين يرى آخرون أن ضغوط شركاء نتنياهو المتشددين قد تدفعه إلى شن هجوم أوسع نطاقا ضد حزب الله في لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري في رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: «إذا اخترتم الحرب فنحن لها»
هل تندلع الحرب بين مصر وإسرائيل؟.. سؤال يتكرر كثيرً على ألسنة السياسيين، والشخصيات العامة، والمصريون في الشوارع، إزاء التطورات والتحديات التي تواجهها مصر بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين، والعنجهية التي يلمح إليها الإعلام العبري بالحرب مع مصر.
وأجاب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على هذا السؤال، خلال تقديمه برنامج «بالعقل» عبر صفحته الرسمية على «يوتيوب»، اليوم، قائلًا: «نحن المصريون عندنا خط أحمر اسمه الأمن القومي المصري، وأي كان من يفكر بالتطاول أو بتجاوز هذا الخط الأحمر، سيرى نار جنهم على الأرض».
وعن تفكير جموع الشعب المصري وقلقهم بشأن مسألة الحرب قال «بكري»: «من حق المواطن أن يبحث عن السيناريوهات القادمة، ومن حقه أن يتساءل، ومن حقه أن يقلق»، مضيفا: «نحن نرى ما يحدث في الأيام الحالية، فهناك بلطجة للقوة، وعشوائية للقرارات، وحديث وكلام عن بيع الأوطان، نرى «ترامب» تحول إلى مطور عقاري، وعايز يعمل ريفيرا، ويقول إن همشي الفلسطينيين من غزة وهعيشهم في أمان، وهاخد وطنهم».
واستنكر مصطفى بكري الاستهانة بالشعب الفلسطيني قائلًا: «الاستهانة بالشعب الفلسطيني أصبحت لغة يرددها القاصي والداني، أصبح هذا في الوقت الحالي الشعب يباع ويشترى»، مؤكدا أنّ هذا الشعب العظيم يضرب جذوره في عمق التاريخ، الشعب الحضاري المقاوم والمدافع عن أرضه.
وبخصوص الاستعداد المصري للحرب، قال «بكري»: «وزير الدفاع الفريق عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، أصدر التعليمات بجاهزية الجيش لأي سيناريو، ولأي مفاجأة»، مؤكدا: «نحن نتوقع المفاجآت في أي وقت وفي أي زمان».
وتابع:«نحن اليوم أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدف لإنشاء شرق أوسط جديد، وتغيير الخريطة السياسية كاملة، نتنياهو يريد أن يعلن يهودية الدولة، يريد أن يتوسع»، موضحا: «زي ما قال ترامب إسرائيل موجود في منطقة صغيرة، والعالم العربي في مناطق ومساحات واسعة، فلازم نبدأ في توسيع إسرائيل».
واستكمل: «بناء على ذلك يتم الاعتداء بهمجية غير عادية على الأوطان، وعلى حقوق الإنسان، وعلى المواثيق والعهود الدولية».
وأكد «بكري»: «لن يتسامح جيشنا العظيم مع كل من يستهدف بأمننا القومي»، محذرًا إسرائيل: «إياكم أن تلعبوا بالنار».
وأشار إلى أن مصر اختارت السلام كخيار استراتيجي، لكن هذا لا يعني أنها ستقبل بكل العنجهية اللي تتحرك بها إسرائيل، لافتا إلى أن الجيش المصري مستعد وبكامل جاهزيته على الحدود.
وفي رسالته لـ الاحتلال الإسرائيلي، قال بكري: «إذا مافكرتم بالمساس الأمن القومي المصري، فالجيش المصري وشعب مصر كتلة واحدة وكيان واحد خلف القيادة القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وعن الموقف العظيم للرئيس السيسي، قال بكري: «نحن جميعنا خلف الرئيس السيسي، اللي قال مفيش تهجير، ومفيش تصفية للقضية الفلسطينية، وملقاش وراه 110 مليون مصري بس، وإنما وجد وراءه مئات الملايين من العرب يدعمونه ويؤيدونه بقوة».
وفي ختام رسالته للاحتلال، قال «بكري»: «فإذا اخترتم الحرب فنحن لها، وإذا اخترتم السلام فعليكم الالتزام بالقرارات الدولية، وحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض الاستيطان، وحق العودة، دي كلها قرارات دولية».
وأشار في ختام حلقة برنامجه بالعقل: «المفاوضات كانت خيارا ارتضاه العرب، ولكن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف سوى لغة القوة».
اقرأ أيضاًيابني احنا تاني يوم نبقى في تل أبيب.. مصطفى بكري يرد على خبراء إسرائيليين
«اوعوا تفتكروا إن مصر هينة».. تعليق قوي من مصطفى بكري على خيال إسرائيل بضرب السد العالي
«ضد التهجير.. كل مصر وراك ياريس» مصطفى بكري يوجه رسالة قوية للسيسي