الجزيرة:
2024-11-26@09:54:37 GMT

فوكس نيوز: هل ينفذ بوتين هذه المرة تهديده للغرب؟

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

فوكس نيوز: هل ينفذ بوتين هذه المرة تهديده للغرب؟

يقول تقرير لموقع "فوكس" الأميركي إن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية سيعزز قوة حلفائها في حربهم مع روسيا، لكنه يُعتبر تصعيدا خطيرا، يغامر بانتهاك خط أحمر غير معروف.

ولفت جوشوا كيتنغ مراسل الموقع الذي كتب التقرير، الانتباه إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها ظلوا يصعدون دعمهم العسكري لأوكرانيا تدريجيا خلال العامين الماضيين، وظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدد كل مرة برد مدمر وأحيانا باستخدام السلاح النووي ضد الدول الغربية نفسها، ولكن دون تنفيذ.

وقال إن ذلك يثير السؤال الأكثر خطورة حاليا: هل الزعيم الروسي يخادع حقا بتهديداته المروعة، أم أننا معرضون حقا، هذه المرة، لخطر اجتياز نقطة اللاعودة؟

كما يفعل كل مرة

وأوضح كيتنغ أن بوتين استجاب للتصعيد الأحدث كما فعل مع كل التصعيدات الغربية الأخرى، من خلال الإشارة بشكل غامض ومثير للقلق إلى الترسانة النووية الروسية الأكبر في العالم؛ حيث قال بوتين للصحفيين في أوزبكستان الأسبوع الماضي "إن التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وأنه إذا حدثت هذه العواقب في أوروبا، فكيف ستتصرف الولايات المتحدة، مع الأخذ في الاعتبار تكافؤنا في مجال الأسلحة الإستراتيجية".

وذكر التقرير أن الجيش الروسي أجرى قبل أسبوع، كما يفعل كل مرة، تدريبات تحاكي استخدام سلاح نووي تكتيكي في منطقته العسكرية الجنوبية بجوار أوكرانيا.

إذا بدأ يخسر

وعلق الكاتب بأنه وبعد مرور أكثر من عامين على الحرب، بدأت مصداقية هذه التهديدات تتضاءل، ويرى الأوكرانيون أن الغرب لا ينبغي أن يقيدهم.

وقال كيتنغ أيضا إنه من الصعب أن نتذكر الآن، ولكن كان هناك وقت يُنظر فيه إلى صواريخ "جافلينز" و"ستينغرز" بأنها تشكل تصعيدا خطيرا، فهل يعني هذا أن خطوط بوتين الحمراء غير موجودة بالفعل، وأن تهديدات بوتين كلها محض خدع؟

واختتم تقريره بالقول إنه يتضح الآن أن بوتين لن يفعل في الغالب أي شيء خطير مثل استخدام سلاح نووي أو مهاجمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) طالما أن قواته تحقق بعض التقدم على الأقل في ساحة المعركة، لكن بعض الخبراء يحذرون من أن الاختبار الحقيقي قد يأتي إذا بدأ في خسارة حرب وصفها بأنها صراع وجودي لروسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

صحفية لبنانية عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: الجدية هذه المرة مرتفعة

قالت راشيل كرم، كاتبة صحفية من بيروت، إن المفاوضات في سبتمبر الماضي بشأن التسوية في لبنان كانت متطورة جدا وتم تقديم ورقة أمريكية وفرنسية، ولكن عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من نيويورك وأعطى القرار باغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله السابق، وهو ما يجعل هناك حذر كبير من الشعب اللبناني هذه المرة.

وشددت «كرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الحديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان جاء بالتزامن مع الحذر الشديد في لبنان، لافتة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقترب فيها الجانبان إلى تسوية وإلى وقف إطلاق النار، لكن الاحتلال يرفض الوصول إلى اتفاق في نهاية المطاف.

وأشارت إلى أن الجدية في هذه المفاوضات مرتفعة أكثر بكثير من المرات السابقة، مشددة على أن الأشهر الماضية شهدت تطورات كبيرة على كافة المستويات وكان هناك توجيه العديد من الضربات والتي أوجعت الاحتلال، لأنه كان معلوم في لبنان بأن إسرائيل لن تجلس على طاولة المفاوضات أو قبول التسوية إلا إذا تعرضت لضربات وتم توجيهها.

اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن يراقب مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان عن كثب

وسط أنباء عن وقف إطلاق النار في لبنان.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 2%

أبرز بنود مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان (تفاصيل)

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي ينفذ ضربات ضد مواقع قوات كييف ونقاط انتشار المرتزقة الأجانب
  • صحفية لبنانية عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: الجدية هذه المرة مرتفعة
  • ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه
  • بعد صدور مذكرة الاعتقال بحقه.. ماذا يفعل جالانت في أمريكا؟
  • اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة
  • ثقافة قانونية
  • الكرملين: تعديل «العقيدة النووية الروسية» إشارة واضحة للغرب
  • «الأمن الروسي» يتحدث عن صاروخ يمكنه إلحاق أضرار بالغة خلال دقائق في العواصم الغربية
  • الدوما الروسي: لنا الحق في ضرب أهداف عسكرية للدول الغربية الداعمة لأوكرانيا
  • صحيفة صربية :الهلال في طريقه لحصد الألقاب ولا أحد يستطيع تهديده