سلطنة عُمان تشارك في ملتقى تقييم وتطوير البرامج الشبابية الخليجية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في ملتقى تقييم وتطوير البرامج الشبابية الخليجية الذي أقيم بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث جمع هذا الملتقى الشباب من مختلف التخصصات والتجارب تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك للوقوف على الوضع الراهن للأنشطة والبرامج والفعاليات التي تُقدم للشباب وتقييمها وتطويرها وتقديم برامج وأنشطة مطورة وجديدة تواكب تطلعات وطموحات الشباب الخليجي، وهدف البرنامج إلى الوقوف على الوضع الراهن للأنشطة والبرامج والفعاليات التي تُقدم للشباب، وكذلك تقديم أنشطة وبرامج جديدة تتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم وأيضا الوقوف على مدى مناسبة البرامج والخدمات والخطط التي تُقدم لهم، وكذلك وضع نتائج هذه الاجتماعات في إطار علمي يساعد على التخطيط للأنشطة والبرامج المستقبلية.
وتسعى سلطنة عُمان للوصول إلى المركز الـ30 عالميا في مؤشر تنمية الشباب العالمي عام 2040، حيث تحتل سلطنة عُمان حاليًا المركز 33 عالميا من بين 183 دولة، في تقرير مؤشر تنمية الشباب العالمي لعام 2023 الصادر عن الكومنولث، عاما بعد عام، تتحسن أوضاع الشباب العُماني وفق مؤشر تنمية الشباب العالمي في مجالات السلام والأمن، وفرص الاستقلال الاقتصادي، والمساواة والإدماج، ففي عام 2016 حلت سلطنة عُمان في المركز 99 عالميًا قبل أن تتقدم بخطى حثيثة لتصل إلى المركز 52 عالميًا في عام 2020 قبل أن تواصل تقدمها في عام 2023 إلى المركز 33 عالميا.
سبر آراء الشباب
وحول هذه المشاركة قال محمد بن مرهون بن سويد المكتومي رئيس قسم تسجيل ودعم المبادرات الشبابية بالمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، رئيس الوفد المشارك في البرنامج: بلا شك أن مشاركتنا في هذا الملتقى هدفت إلى تحسين وتطوير البرامج الخليجية المقدمة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث نطمح إلى تأسيس مشاريع تتوافق مع الخطط الإستراتيجية لدول الأعضاء وتتلاءم مع استراتيجية الشباب الخليجي 2023 - 2025 كما يعكس هذا الملتقى اهتمام دول الخليج العربية بمواكبة تطلعات وطموحات الشباب الخليجي، كذلك نستهدف من خلال هذا الملتقى إضافة مجالات حيوية في قطاع الشباب كالاقتصاد الرقمي والابتكار العلمي والشباب الخليجي والعالم والصحة والرفاه، حيث عملنا خلال مشاركتنا في الملتقى على تحويل الأنشطة القائمة إلى مشاريع مستدامة بحيث يمكن قياس مستوى التقدم في كل مشروع من خلال وضع مجموعة من المؤشرات النوعية والكمية، وبلا شك أنه من خلال هذا الملتقى استطعنا سبر آراء الشباب الخليجي من مختلف التخصصات والمجالات وذلك من خلال مشاركة أكثر من 70 فردا من الجنسين مما أسهم في تعزيز ملاءمة المشاريع المقدمة لتطلعات الشباب الخليجي.
تجربة مثرية
من جانبها قالت روابي بنت علي بن سيف السالمية: بلا شك أن المشاركة في برنامج تقييم وتطوير البرامج الشبابية الخليجية، تكتسي أهمية كبيرة من حيث المستوى الشخصي أو على المستوى الإقليمي والدولي وذلك من خلال البرامج والمشاريع التي تم مناقشتها في الملتقى، كما ساهمت هذه المشاركة في توسيع مداركي بشكل أكبر بعد الاطلاع على العديد من المناقشات، واستطعت من فهم القضايا والفرص وكذلك التحديات التي تواجه الشباب الخليجي، كما ساهمت هذه المشاركة من بناء علاقات مع مختلف الشباب وتبادل الأفكار والقضايا التي تهمنا في مختلف التخصصات، وهذا لنا آفاق جيدة نحو معالجة التحديات التي تعترضنا خلال المرحلة المقبلة، وكذلك كانت تجربة مثرية ومهمة لي والتي من خلالها سنعمل على تبادل البرامج مع مختلف دول الخليج، بحكم عملي في مركز الشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأضافت: شاركنا في جلسات الملتقى من خلال تبادل الأفكار والأنشطة والرؤى نحو تطوير الجانب الشبابي الخليجي، كما اطلعنا على تجارب المشاركين وإنجازاتهم وإبداعاتهم وهذا أتاح لنا الاستفادة من هذه البرامج، كما استطاع نقل صورة مشرفة حول القطاع الشبابي العماني في هذا الملتقى وذلك من خلال طرح العديد من البرامج والفعاليات التي تساهم في الارتقاء بتطوير الشباب الخليجي، وبلا شك أن البرامج التي تم اقتراحها للمرحلة المقبلة فنحن سنعمل على الاستفادة منها بما تتماشى مع طموحات الشباب العماني، كما يمكننا الاستفادة من مخرجات الملتقى من خلال تحسين وجودة البرامج خلال المرحلة المقبلة.
محور الاقتصاد والابتكار
بينما قالت المشاركة ريان بنت سليمان بن سالم العنقودية: خرجنا بحصيلة وفيرة من خلال مشاركتنا في ملتقى برنامج تقييم وتطوير البرامج الشبابية الخليجية، بحكم الخلفية الواسعة التي نملكها حول البرامج والأنشطة التي تهم القطاع الشبابي في سلطنة عمان وكذلك في باقي دول الخليج، وخلال هذا الملتقى شاركنا في الجلسات الحوارية التي أقيمت وخاصة في محور الاقتصاد والابتكار، والحمد لله استفدنا بشكل واسع، وسنعمل على تطبيق الأفكار الجديدة والخلاقة التي تهم القطاع الشبابي، والشباب العماني واع حول قضايا العصر التي تهم مختلف المجالات وقادر على تطوير وتحسين البرامج التي تساهم في الارتقاء بأفكاره والمساهمة كذلك في نثر إبداعه لدى باقي الشباب الخليجي، وبلا شك أن الأفكار التي طرحت في الملتقى ستساهم في تطوير الشباب الخليجي خلال المرحلة المقبلة، وأقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة في المديرية العامة للشباب بحكم المشاركة الأولى لي في تقييم وتطوير البرامج الشبابية الخليجية، والحمد الله خرجت بحصيلة وافرة من الأفكار.
شباب عماني مبدع
المشارك هيثم بن يحيى بن محمد العامري قال هو الأخر: مشاركتنا في ملتقى برنامج تقييم وتطوير البرامج الشبابية الخليجية، كانت مثرية بوجود شباب عماني مبدع ساهم بأفكاره الخلاقة والتي حظيت بإشادة من المشاركين، وقد اشتمل الملتقى على العديد من البرامج والأفكار المناسبة للشباب الخليجي، وأتيحت لي الفرصة للمشاركة في محور الاقتصاد والابتكار والذي يتكون من 3 جوانب رئيسية وهي مجال رواد الأعمال ومجال العلوم للشباب الخليجي، وأيضا مجال الشباب من أجل الاستدامة، وقمنا بدراسة مستفيضة لهذه البرامج من خلال عصف ذهني، ثم انتقلنا لدراسة محور ريادة الأعمال والعلوم الخليجي من أجل وضع إطار جديد حول إيجاد طرق حديثه للإبداع والتي منها إدخال عنصر الذكاء الاصطناعي في مجاله والاستفادة من التكنولوجيا، وبعدما يتم تقييم البرامج المطرحة والتي بلغت 200 عمل تم تقديمها خلال الملتقى، يتم عمل فلترة لهذه البرامج واستخلاص أفضل 20 عمل، ثم يتم مناقشتها بهدف الاستفادة منها لدى الشباب الخليجي، ونأمل أن يتم نقل فكرة هذا الملتقى ويكون كنسخة عمانية بحتة لكافة الشباب العماني من الجنسين من أجل إيجاد أفضل البرامج وتحليلها بطرق حديثة، ونقدم الشكر الجزيل للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على الجهود الكبيرة التي يقدمونها لمختلف الشباب العماني.
5 برامج جديدة
أما المشاركة جمانه بنت علي بن محمد البلوشية، فقالت: شاركت في هذا الملتقى بهدف الاستفادة من الأفكار الحديثة التي طرحها الشباب الخليجي والتي يمكن الاستفادة منها، كذلك المساهمة بأفكارنا وبرامجنا في الجلسات الحوارية، أيضا تمكنت من بناء شبكة من العلاقات القوية في القطاع الشبابي والتي ستساهم في تحديث الأفكار والرؤى والتي تهم الشباب الخليجي خلال المرحلة المقبلة، وبلا شك أن الاستفادة الكبيرة التي حصدتها من خلال مشاركتي في هذا الملتقى ساهمت في تأهيلي وصقلي لمواجهة التحديات التي قد تواجهني خلال وضع البرامج الجديدة لبناء جيل واع من الشباب العماني.
وأضاف: خلال هذا الملتقى قدمنا العديد من الرؤى والأفكار التي ارتأينا أنها ستخدم قطاع الشباب الخليجي، وقمنا بمناقشة المشاركين من أجل الخروج بأفكار مبدعة وخلاقة تساهم في الارتقاء بالقطاع الشبابي تتناسب مع المرحلة المقبلة، والحمد الله كانت مشاركتنا مثرية من خلال الخروج بخمسة برامج جديدة، وسنعمل على تقديم مقترحات لتطوير البرامج الشبابية العمانية من أجل مواءمتها مع باقي البرامج الخليجية ووفق الأسس والاستراتيجية التي تم طرحها خلال الملتقى.
ومثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب في هذا الملتقى الخليجي كل من: محمد بن مرهون بن سويد المكتومي رئيسًا للوفد، وريان بنت سليمان بن سالم العنقودية وهيثم بن يحيى بن محمد العامري وجمانه بنت علي بن محمد البلوشية ومنيرة بنت مبارك بن سعيد العلوية، وعبير بنت مبارك بن حميد الفارسية، ومحمد بن منصور بن عبدالله السعيدي، وروابي بنت علي بن سيف السالمية، وأميرة بنت محمد بن حاتم البلوشية.
يوم الشباب الخليجي
من جانب آخر، احتفلت دول مجلس التعاون الخليج العربية بيوم الشباب الخليجي الذي يصادف السادس من يونيو من كل عام في نسخته الثالثة، والذي جاء تحقيقا لتوجهات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم -، ولاهتمامهم بشباب دول المجلس وسبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، حيث لا تخلو لقاءاتهم من التأكيد على ضرورة الاستثمار في هذه الفئة الغالية كونها تعتبر الثروة البشرية الوطنية لدول مجلس التعاون، وأهمية تمكينهم بشكل أكبر في التنمية، والاستفادة من إبداعاتهم وإيجاد الفرص المناسبة لهم لتأهيلهم لتحقيق طموحات وتطلعات دول المجلس في التنمية المستدامة، إيمانًا منهم -حفظهم الله- بأن الشباب يمثلون في دول المجلس النسبة الأكبر في نسيجها وتكوينها.
وبمناسبة هذا اليوم الذي حمل شعار "شباب خليجي فاعل ومسؤول"، قال معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: نحتفل في دول مجلس التعاون، بالنسخة الثالثة ليوم الشباب الخليجي، وذلك تحقيقًا لتوجيهات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - للاهتمام بشباب دول المجلس وسبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإعطائهم الأولوية ليكونوا قادرين على مواجهة المستقبل وتنمية مجتمعاتهم كونهم الثروة الحقيقية وعماد المستقبل لدول مجلس التعاون، حيث يمثلون النسبة الأكبر في نسيجها وتكوينها، وهم القوة التي تدفع مجتمعنا الخليجي نحو التنمية، وحمل راية الإبداع والابتكار والقيادة.
وأضاف: لدينا قناعة تامة بأن الشباب الخليجي يدركون الرسالة الواصلة لهم والمسؤولية المناطة بهم تجاه أوطانهم، من خلال التحلي بالعزيمة للقيام بتلك الأدوار مع حرصهم على امتلاك المعرفة والمهارات التي تمكنهم من المساهمة في عملية التنمية والتطوير، وكلنا أمل في الله تعالى بأن يكونوا قادرين على قيادة العمل والمشاركة الفعالة، كونهم عماد الحاضر وقادة المستقبل، تحت قياداتنا الحكيمة.
وقال معاليه: في ظل التحديات الجسام المتعددة التي تواجهنا، تحيط بنا، فأننا نؤمن إيمانًا تامًا بمستوى الوعي الذي يتحلى به الشباب الخليجي لمواجهة هذه التحديات، ولا سيما وأنه مؤهل للقيام بدوره في مواجهتها، من خلال كفاءته والإمكانيات التي وفرتها دولنا الخليجية ليصبح القوة الفاعلة والقادرة على العمل والإنجاز والتطلع للمستقبل، نحو مجتمع خليجي تنموي مستدام.
كما أكد معاليه لشباب دول المجلس، أن مستقبل دولنا وإنجازاته التاريخية في مجلس التعاون مُلك لكم، ونحن في الأمانة العامة نعمل جاهدين مع جميع الجهات ذات العلاقة في دول مجلس التعاون، لحشد الإمكانيات والجهود للتمكين والتنمية لإيجاد عصر جديد مزدهر بهدف بناء مجتمعاتنا الخليجية، تحقيقًا للأهداف السامية لإنشاء مجلس التعاون لدول خليجنا المعطاء.
واختتم معالي الأمين العام كلمته، بتقديم خالص الشكر الجزيل لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، على حرصهم لتحقيق التوجيهات الصادرة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - والسعي لتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الإمكانات لخدمة فئة الشباب، كما بارك معاليه الجهود المخلصة التي يقوم بها المسؤولون في وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون وتعاونهم الدائم فيما يخدم الشباب والشابات ويعزز الشراكة والتنسيق والتكامل نحو تحقيق الأهداف المنشودة والمرجوة، وإعداد وتنفيذ استراتيجية وبرامج خليجية مشتركة للشباب الخليجي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب خلال المرحلة المقبلة دول الخلیج العربیة مجلس التعاون لدول دول مجلس التعاون خلال هذا الملتقى الشباب العمانی الشباب الخلیجی القطاع الشبابی فی هذا الملتقى الاستفادة من مشارکتنا فی دول المجلس العدید من التی تهم فی ملتقى محمد بن التی تم من خلال بن محمد من أجل
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.