بوتين: التجارة مع الدول الصديقة تمثل ثلاثة أرباع تجارتنا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا على الرغم من العراقيل والعقوبات غير الشرعية لا زالت من كبار المشاركين في التجارة العالمية.
وأشار الرئيس الروسي، في كلمة بالجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إلى أن روسيا تعمل على هيكل الصادرات والاستيراد رغم الحواجز الغربية.
وقال بوتين إن “تجارة روسيا مع الدول الصديقة تمثل ثلاثة أرباع إجمالي حجم تجارتها”، معربا عن استعداد روسيا لعقد شراكات في المجال التكنولوجي.
وشدد على أن روسيا ستظل أحد المشاركين الرئيسيين في التجارة العالمية رغم كل العقبات والعقوبات، وقال: “روسيا تبقى أحد المشاركين الرئيسيين في التجارة العالمية وتعمل بنشاط على تطوير الخدمات اللوجستية وجغرافية التعاون، وكمثال على ذلك نمت علاقاتنا مع الدول الآسيوية بنسبة 60% من 2020 إلى 2023، ومع الشرق الأوسط تضاعفت تقريبا، ومع إفريقيا نمت بنسبة 69%، ومع أمريكا اللاتينية صعد بنسبة 42%”.
وأضاف الرئيس الروسي أن حصة التعاملات بالعملات الأجنبية انخفضت بنحو مرتين، بالمقابل نما نصيب الروبل الروسي بثلاثة أضعاف في تسويات الاستيراد والتصدير.
وأكد أن روسيا ستواصل تطوير العلاقات والتعاون في إطار مجموعة “بريكس” ليس فقط في مجال الاقتصاد، ولكن في مجال الأمن وغيره من القطاعات.
ولفت بوتين إلى أنه يجري تطوير نظام مستقل للمدفوعات غير خاضع للضغوط السياسية والعقوبات داخل مجموعة “بريكس”، مرحبا بانضمام وسعي دول جديدة للانضام إلى مجموعة “بريكس”.
وعن الاقتصاد العالمي، لفت الرئيس بوتين إلى وجود سباق حقيقي بين دول العالم لتعزيز سيادتها، إذ يشهد العالم نموا تكنولوجيا هائلا يغير جميع مجالات الحياة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أعربت فيه عن استنكارها لما وصفته بـ"أساليب العصابات الإجرامية" التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة العالمية، وذلك في أعقاب تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون.
وأوضح كارلسون، خلال مقابلة صحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى دور وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في دعم مثل هذه الإجراءات.
وأضاف البيان أن نفس الشخصيات التي دعمت هذه المخططات هي ذاتها التي تؤيد إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مستشهدًا باستمرار واشنطن في إرسال القنابل القوية والأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يتوازي مع تسليح "النظام النازي الجديد" في كييف بالأسلحة الفتاكة.
وأكدت السفارة الروسية أن هذه الممارسات تعكس الوجه الحقيقي لسياسات الولايات المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة هذا النهج على الأمن والاستقرار العالميين.