انتعاش الحركة الشرائية بسوق بهلا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهدت الحركة الشرائية بسوق بهلا يومي الجمعة والسبت انتعاشا ونشاطا ملحوظا في البيع والشراء بمختلف عرصات السوق التقليدي. وأوضح عبدالله بن حميد الشكيلي ناظر السوق أن السوق ازداد نشاطا وحركة هذه الأيام حيث اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أن الهبطة بدأت في عرصات بيع الأغنام والأبقار وتم عرض ما يقارب من 500 أضحية وقد بلغ أعلى سعر للأغنام ٢٦٤ ريال عماني وبلغ أعلى سعر في البقر ٦٣٠ ريال عماني، ومع اقتراب الأيام الأخيرة ستشهد عرصات السوق أكثر نشاطا وازدحاما حيث يعتبر سوق بهلا من الأسواق العمانية التقليدية التي يقصدها الباعة والمشترون من مختلف الولايات والمحافظات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية ردا على تصريحات ترامب عن قناة السويس: زمن الإملاءات الاستعمارية انتهى
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل هي تاريخ من التضحيات المصرية، ورحلة من الكفاح الوطني الذي كتب بدماء الشعب المصري وعزيمته من مقاومة الاحتلال البريطاني إلى تأميم القناة عام 1956، حيث وقف العالم كله أمام إرادة مصر التي ضحت بالآلاف من أبنائها للدفاع عن حقها في سيادتها على ترابها ومياهها، مؤكدا الرفض القاطع لأي محاولة للتقليل من قيمة هذه التضحيات أو المساس بحقوق مصر المشروعة.
جاء ذلك في تصريحات له ردا علي حديث الرئيس الأمريكى ترامب بشأن قناة السويس والتى قال فيها إنه لا ينبغي فرض رسوم على السفن الأمريكية لاستخدام قناة السويس المصرية أو قناة بنما، حيث ذكر فى منشور له على منصة "تروث سوشيال"، وقال فيه: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على حد سواء، بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس. هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفا أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو "التعامل فورًا مع هذا الوضع."
وأكد الشاهد على ضرورة أن يتذكر الرئيس الأمريكى أن قناة السويس تحظى بحماية الاتفاقيات الدولية، بدءا من اتفاقية القسطنطينية (1888) التي أكدت حياد الممر، وصولًا إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل (1979) التي تضمن حرية الملاحة للجميع تحت السيادة المصرية الكاملة. ومصر كدولة مسؤولة، التزمت دائمًا بهذه الاتفاقيات وحمت الممر الدولي حتى في أحلك الأزمات.
ولفت رئيس حزب الحركة الوطنية إلي أن مصر أثبتت للعالم أنها القادرة على إدارة القناة بكفاءة غير مسبوقة، بل وتحملت وحدها تبعات تعويم السفينة الجانحة "إيفر غيفن" عام 2021، بينما وقف العالم يشاهد باحترام إدارة مصر للأزمة، متسائلا باستنكار: من يملك الجرأة اليوم ليعطي دروسًا في الإدارة أو السيادة؟!
وواصل حديثه: "نقولها بكل وضوح: لا وصاية لأحد على مصر، ولا مساومة على سيادتها، فقناة السويس مصرية بدماء أبنائها، وشرعيتها مستمدة من القانون الدولي، وإدارتها تثبت يوميا أن مصر دولة عظيمة تحترم التزاماتها وتدافع عن حقوقها، وليدرك السيد ترامب أن زمن الإملاءات الاستعمارية قد انتهى إلى الأبد.