تواصل كنيسة القديسين مارمرقس والبابا أثناسيوس الرسول التابعة لإيبارشية سوهاج وتوابعها، غدًا الأحد، فعاليات وأنشطة روحية للأقباط الأرثوذكس بمناسبة الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة والمعروف بـ"أحد الطريق" بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.

تفاصيل ثانِ أيام نهضة "القديس إبرآم" في دشنا القديس أبوقام الجندي.

. رمز الثبات على العقيدة في الكنيسة القبطية

يترأس القاء الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وتستمر على مدار ساعتين متواصلتين، ويتخلل اللقاء اقامة الطقوس الخاصة بفترة الخمسين ودورة القيامة ومافيها من مراسم ذات"الطقس الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام. 

تتغير بعض  الطقوس  بعد  اليوم 39 من الخمسين، وتكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة. 

احتفالات ومناسبات الأقباط

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق. 

الخمسين المقدسة..فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيح

تقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط. 

يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

تنقسم مدة الخمسين المقدسة إلى٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعده وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حد الطريق كنيسة القديسين الخمسین المقدسة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني

افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الملتقى الفكري عقب صلاة التراويح بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين في القاهرة، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير خلال شهر رمضان المبارك.

وحضر الملتقى كل من الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية - رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة السادس من أكتوبر - محافظ الشرقية السابق، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة، وجمعٍ غفير من الطلاب الوافدين وطلبة العلم بالأزهر الشريف، الذين توافدوا للاستفادة من محاضرات الملتقى العلمية والتربوية. وقدَّم الملتقى الإعلامي الكبير الأستاذ حسن الشاذلي، الذي أضفى على الفعالية طابعًا متميزًا بحسن إدارته وتقديمه.

وفي كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن ملتقى الفكر الإسلامي يُعقد هذا العام بفضل الله وتوفيقه ليكون منارة للفكر المستنير، ومنبرًا لنشر القيم الأخلاقية والروحانية والوطنية، في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) والجامع الأزهر العريق، إذ تتجلى الهوية المصرية الأصيلة وتتعمق معاني الوسطية والاعتدال.

وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بإطلاق هذا الملتقى السنوي، الذي يجمع نخبة من علماء مصر ومفكريها، ليضيئوا العقول بالمعرفة، ويرشدوا الناس إلى مكارم الأخلاق. كما وجَّه تحية تقدير لشعب مصر العظيم، مهنئًا الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، وسائلاً الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تسعى إلى خدمة بيوت الله -تعالى- ورعاية ضيوف الرحمن، وتحرص على أن تكون أنشطتها خلال رمضان مرتكزة على ثلاث قيم رئيسة: الروحانية، والأخلاق، والوطنية. فالروحانية تعني تعلّق القلب بالله، والتزود بالتقوى، والاستنارة بأنوار القرآن الكريم. والأخلاق هي جوهر الصيام، إذ يُطهّر اللسان من الكذب والبهتان، ويحثّ على الكلمة الطيبة والتعامل الراقي، امتثالًا لقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا". أما الوطنية، فهي الركن الثالث، إذ يتجلّى في رمضان معنى التضامن والتكاتف، ويتعزز الشعور بالمسئولية تجاه الوطن، في ظل الاصطفاف خلف مؤسساته وحمايته من التحديات.

وزير الأوقاف يفتتح الملتقى الفكري بمسجد الحسين

ودعا الوزير أهل الفضل إلى إغاثة الملهوفين، وإدخال السرور على المحتاجين، والتخفيف عن المعسرين، تماشيًا مع روح رمضان، إذ كان النبي ﷺ أجود ما يكون في هذا الشهر، وكان يواسي الضعفاء ويغيث المكروبين.

وفي ختام كلمته، وجَّه وزير الأوقاف رسالة إلى الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض رفضًا قاطعًا أي مخطط لتهجير الفلسطينيين، وأن الحل العادل لقضيتهم يكمن في إقامة دولتهم المستقلة على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلن الوزير انطلاق ملتقى الفكر الإسلامي، ليكون نداءً للخير، وصوتًا للروحانية، وشعارًا للوطنية، سائلًا الله -عز وجل- أن يجعله منبرًا لنشر الوعي المستنير، وبابًا من أبواب الفضل في هذا الشهر الكريم.

وقد أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي بجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أن بناء الوعي الديني الصحيح هو أساس نهضة المجتمعات.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد مهنا أن الملتقى يؤكد تفاعل الفكر الإسلامي مع قضايا الواقع، مشددًا على أن الروحانية، والأخلاق، والوطنية هي دعائم أساسية لبناء الفرد والمجتمع.

وشدد الدكتور ممدوح غراب على أهمية نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني، موضحًا أن التعليم وحده لا يكفي دون غرس القيم الدينية والفكرية الصحيحة لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

ويعد ملتقى الفكر الإسلامي أحد أهم المنابر الفكرية التي تقدمها وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان، إذ يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي. كما يمثل منصة تجمع العلماء والمفكرين لتقديم رؤى مستنيرة حول قضايا المجتمع، مما يسهم في رفع الوعي الديني والفكري بين أبناء الوطن، وترسيخ الانتماء والولاء لمصر وهويتها الحضارية.

واختُتم الملتقى بابتهال ديني رائع قدَّمه المبتهل الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، وسط تفاعل وإعجاب كبير من الحضور، الذين أشادوا بأهمية هذه اللقاءات الفكرية في إثراء معارفهم وتعميق فهمهم للدين والوطنية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يتفقدان مسجد السيدة نفيسة استعدادًا لشهر رمضان

رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في حضور احتفال دار الإفتاء باستطلاع رؤية هلال شهر رمضان

وزير الأوقاف يعقد جلسة علمية مع القيادات الدينية بولاية سلانغور الماليزية

مقالات مشابهة

  • سمير خفاجي.. الأب الروحي للبهجة
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني
  • «الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
  • وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليكية بالبحر الأحمر يوزع كرتونة رمضان
  • مسلسل النص الحلقة 1.. شقيق النص يضعه في ورطة الخمسين جنيه
  • الدولار يواصل الانخفاض في بغداد واربيل مع الإغلاق ببداية الاسبوع
  • الطرابلسي: رمضان ليس صيام وعبادة فقط بل فرصة للتجديد الروحي
  • استقرار مستمر في درجات الحرارة.. اليكم طقس نهاية الاسبوع
  • الدولار يفتتح منخفضا مقابل الدينار في بغداد واربيل ببداية الاسبوع