فيدان: مجموعة الدول الإسلامية الـ8 تعلن دعما قويا لفلسطين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، دعم مجموعة الدول الثمان الإسلامية النامية لفلسطين بأقوى طريقة ممكنة.
جاء ذلك كلمته الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثمان الإسلامية النامية، التي تستضيفها مدينة إسطنبول لبحث الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال الوزير فيدان: "اليوم، كدول مجموعة الثماني بنغلادش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا، نعلن دعمنا لفلسطين من إسطنبول بأقوى طريقة ممكنة".
وشدد فيدان على أن المجموعة تأسست على ستة مبادئ هي السلام والحوار والتعاون والعدالة والمساواة والديمقراطية.
وأكد أن هذه المبادئ تكتسب أهمية متزايدة في وقت يكافح فيه العالم العديد من العقبات المختلفة وحالة عدم اليقين.
وذكر أن المجموعة عقدت اجتماعها الاستثنائي لإظهار المزيد من حشد الدعم والتضامن من أجل فلسطين.
وأضاف "هذه الحرب ليست حربا إسرائيلية فلسطينية، بل تحد للديمقراطية العالمية".
وأشار فيدان إلى أن النظام الدولي بدأ بالانهيار بسبب النفاق وعمى بعض الدول.
وأوضح أن التطورات التي تجري في غزة منذ 8 أشهر وعلى مرأى من العالم، تظهر تآكل الأعراف والقيم العالمية.
وأكد أن استمرار المجزرة الإسرائيلية يثير التوتر الاجتماعي والغضب الشعبي في المنطقة.
ولفت إلى ضرورة أن يتبنى العالم الإسلامية للمشكلة في غزة والسعي لحلها طالما لا يستطيع النظام الدولي أن يأتي بحل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
"معًا نحو أكبر ساعة للأرض".. مصر تشارك في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" والتى تأتي هذا العام تحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة ٨:٣٠ إلى ٩:٣٠ مساءً، وذلك يوم السبت المقبل ٢٢ مارس ٢٠٢٥، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان لها صباح اليوم الخميس، إلى أن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة أو نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى أن تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على ١٨٠ دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات ١.٤ مليون ساعة، بعد أن حقق في عام ٢٠٢٣ أكثر من ٤١٠ آلاف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام ٢٠٢٥.
وانطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني بأستراليا عام ٢٠٠٧، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من ١٨٨ بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.
وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.