إبراهيم عيسى.. إعلامي ناقض نفسه لتشويه صورة الزعيم جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
لازالت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، تثير الجدل والتساؤلات بين المواطنين، بتصريحاته المتناقضة، والتي كان آخرها توجيه تهمة الكذب إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو ما يتناقض مع تصريحات سابقة دافع فيها عن الزعيم الراحل، ووصفه بأنه عنوان للصدق.
تصريحات إبراهيم عيسى عن خطاب عبد الناصر بعد النكسةفاجأ إبراهيم عيسى، الجميع، بعدما انتقد الرئيس جمال عبد الناصر في خطاب التنحي، قائلًا: «جمال عبد الناصر نقل لغة خطاب التنحي من الفصحى إلى العامية كنوع من الثورية، ويعتبر هذا أكثر خطاب في تاريخ مصر كذبًا وتزويرًا وتزييفًا، وبه أكاذيب عديدة، بيانات كذب».
وأضاف «عيسى»، خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» أن هذه الأمة التي خرجت من أجل الإصرار على بقاءه في الحكم وهو من نضج الشعب المصري وعظمته ووعيه الحضاري والتاريخ، بسبب أن البلاد كانت تمر بفترة صعبة وحالة من التفكك.
وتابع إبراهيم عيسى، أننا نجهل الكثير من الحقائق حول هزيمة 67 نتيجة سياسات التعتيم، وجريمة 67 جريمة كاملة والتعتيم عنها جريمة أخرى، لافتا إلى أن حلقات الاستاذ هيكل «تجربة حياة» وكتاب الانفجار ومذكرات أعضاء مجلس قيادة الثورة كشفت تفاصيل الهزيمة.
ولفت عيسى، إلى أن الكذبة الكبرى الأولى في خطاب عبد الناصر أنه تحدث بأنه كان هناك خطة وحشود إسرائيلية على حدود سوريا، موضحًا أنه لم يكن لديه عيون داخل النظام السوري يؤكد أن ما يقوله غير حقيقي وتصدق مصر أن هناك حشود إسرائيلية لضرب الجولان، موضحًا أن جمال عبد الناصر عرف أنه لم يكن هناك حشود ولكنه تورط في هذا الأمر.
وأكمل إبراهيم عيسى: «نظام عبد الناصر لم يكن لديه مصدر موثوق في سوريا للمعلومات الحربية وهو ما أظهره خطاب التنحي».
وأوضح أن هذا تكرار الكذب بشأن وجود حشود إسرائيلية على حدود سوريا عند احتلال الجولان، مؤكدًا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو من طلب انسحاب قوات الطوارئ الدولية وانسحبت، والأمم المتحدة تؤكد أنه لا تبقى في دولة رئيسها لا يرضى بقواتها، مشددًا على أن مصر هي التي طلبت الخروج وهو في جواب مذل.
إبراهيم عيسى يدافع عن جمال عبد الناصركعادته، ناقض إبراهيم عيسى نفسه، حيث كان من أكبر المدافعين عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لدرجة أنه وصفه في وقت سابق بأنه «عنوان للصدق».
وقال إبراهيم عيسى، في برنامج «لدي أقوال أخرى» على إذاعة «نجوم إف إم»، عام 2016، إن الرئيس جمال عبد الناصر كان عنوانًا للصدق، فكل الشهود بما فيهم كارهوه يؤكدون أنه كان صادقًا.
وتابع عيسى: «عبد الناصر لم يكن مرفهًا، وكان يتعشى جبنة وفول، ويلبس ملابس مصرية 100%، والحاجة الأجنبي اللي شربها كانت السجائر»، مؤكدًا أنه كان صادقًا في حديثه عن الفقراء وحديثه عن محاربة إسرائيل، وحبه للدول العربية، ومقاطعته لبريطانيا وأمريكا.
وأضاف: «حياة عبد الناصر كانت عادية، والترزي الخاص به كان شخصًا عاديًا، وبقي في منزله بمنشية البكري ولم ينتقل إلى أي قصر رئاسي، فالمنزل الذي نادى به في الثورة مات فيه».
وأكد إبراهيم عيسى، أن جمال عبد الناصر كان نظيف اليد، ولم يضبط عليه جنيهًا واحدًا مأخوذًا بطريقة غير مشروعة، حيث كان ورث أبنائه الوحيد هو بيت منشية البكري فقط، معقبًا: «ناصر الزعيم الصادق في حديثه عن الفقراء والشعب، لم يكن منافقًا، حتى أن البعض حاول ذبح ذمته ولكنهم لم يجدوا معه أي شيء، لأنه عاش حياة سيدنا علي بن أبي طالب».
وفي تصريحات أخرى دافع إبراهيم عيسى، عن عبد الناصر، قائلًا: «لا يجب أن ننسى أن جمال عبد الناصر هو صاحب الثورة الوحيدة الناجحة في مصر».
وأضاف إبراهيم عيسى، في برنامج «مناظرة الأربعاء» المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن جمال عبد الناصر قاد مجموعة من الظباط في 23 يوليو للانقلاب على الحكم الملكي، ولكن الحقيقة أنه هذا الانقلاب تحول إلى ثورة كاملة، فغير مصر تغيرا ثوريا وجذريا، مؤكدا أن عبد الناصر غير شكل المجتمع المصري.
وتابع إبراهيم عيسى، أن جمال عبد الناصر غير شكل المجتمع المصري فهذه الفترة وجدنا أنفسنا أمام تأميم قناة السويس، والقطاع العام، والتعليم المجاني إلى مرحلة الجامعة، وأعطى للمرأة حق التصويت في الانتخابات، وأصبحت المرأة شرط في الحياة السياسية كمرشحة ومصوتة.
اقرأ أيضاًقرار عاجل من القضاء الإداري لصالح إبراهيم عيسى
لجلسة 21 ديسمبر.. تأجيل نظر دعوى تطالب بوقف برنامج إبراهيم عيسى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى ابراهيم عيسى جمال عبد الناصر الكاتب ابراهيم عيسى إبراهيم عيسي ابراهيم عيسي الكاتب إبراهيم عيسى ابراهيم عيسى حماس ابراهيم عيسى اسرار ابراهيم عيسى اليوم ابراهيم عيسى في اسرار ابراهيم عيسى حديث القاهرة ابراهيم عيسى القاهرة والناس تكوين إبراهيم عيسى إبراهیم عیسى لم یکن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: السلفية تنتصر للنقل والمحفوظ.. وليس للعقل والتجديد والإبتكار
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن السلفية تعني الجمود والتجمد وهي عكس التقدم، مضيفًا:"السلفية تضيع أي فرصة للتقدم لأنها لا تحترم العقل وتنتصر للمكتوب.. السلفية حافظة مش فاهمة بالقياس على كل المستويات وتنتصر للنقل والموروث والتقليدي والمتخشب والمعتاد والموجود وليس للعقل والتجديد والابتكار والاختراع والاكتشاف".
مخاطر السلفية على المجتمعاتوشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الأمة العربية والمجتمع المصري لم يقدموا أي شئ للبشرية بسبب سيطرة العقل السلفي على هذه المجتمعات، مؤكدًا أنه في ظل تحكم العقل السلفي بكافة أشكاله.
وتابع: "منذ المد الديني تعاني الشعوب والمجتمعات ولم تتقدم ولم تتحدث أو تتطور"، منوهًا بأن الشخصية السلفية هو عقل تلقي الأمر واتباع التعليمات، مؤكدًا أنه لابد أن نعترف بمشاكلنا ونحلها ونتقدم مع حل هذه المشكلات، إلا أنه في ظل العقل السلفي لن يكون لدينا القدرة على حل هذه المشاكل أو تخطي الأزمات الحالية.
وتابع: “السلفية في صميمها أنها تجعل لمجتمع متأخر متدهور ومتجمد ومتخشب على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة متقدمة في العالم يسيطر عليها العقل السلفي”.